رسالة فى زجاجة

عندما تفكى غطاء هذه الزجاجة

و تفتح رسالتى هذه فلا أعلم أين أكون

لكنها رسالة شكر و عرفان

فمنذ أن عرفتك و امتزجت عواطفى

بين الثورة و الأمان

و الرضا و التطلع

و أشكر الله على أنعمه الكثيرة

فوجودك بجانبى فى كافة الظروف

حلوها و مرها ... فرحها و همها

انتعاشها و اضمحلالها

بكل الأحوال لم تخذلينى

ثقتك بى و تقديرك لى

و احترامك و تضحيتك

كلها جواهر ازدانت بها رقبتى

و تيجان على رأسى

حاولت جهدى أن أسعدك

أن أكون من كان بخيالك

من رسمه باطنك

من يعينك على طاعتك

من يدعمك و يساندك و يشجعك

ربما نجحت فى أشياء

ربما لا فى غيرها

لكنك لم تؤنبينى ولم تـُحبطي

أشكرك على كل يوم و كل ساعة و كل لحظة




و أشكر الله على جزيل نعمه

و أرجو أن تصلك رسالتى و أنت راضية مرضية

غير نادمة على ماضينا

مطمئنة وادعه

كما أرجو أن تغفرى لى غفواتى و هفواتى

و هذه شيمتك

فإن كنتُ بالحياة عندما تقرأى رسالتى

فاعلمى أنى على عهدى و لا يزال حبى يزداد




و إن كنت بعالم غير عالمك

فسيرتنا نبراس و ألبوم ذكريات كريم

و دعواتك ستكون آخر هداياك

و أعلم أنك لن تبخلى على بها

و فى كل الأحوال

تقبلى ... حبى

.... زوجك