الاشاعة ......موضوع للنقاش

تعتبر الاشاعة من اخطر الاسلحة المدمرة للمجتمعات والاشخاص، فكم من اشاعة
اقلقت ابرياء، ودمرت بيوتا عامرة، ومزقت علاقات قوية، واصابت اقتصاد
المجتمع واثرت على مناخ الاستثمار فيه.

ومن هنا حذرنا الرسول عليه السلام، حين قال: «ان الله يكره من عباده اللحميين».
واللحميون هم اكلة لحوم اخوانهم واعراضهم وكراماتهم بألسنتهم الحادة كالمناشير في غيبتهم.
ولهذا ينفرنا الله سبحانه وتعالى من الغيبة لخطورتها، بقوله: ((ولا يغتب بعضكم بعضا، ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه)) .

من إحدى المشكلات التي يعاني منها المجتمع العربي و التي من الصعب جدا قمع
جماحها هي الإشاعات و الترويج لها. فالإشاعة هي إطلاق العنان للكلمات
الملفقه والكاذبه وتكوين القصص والأخبار والروايات عند سماع كلمه عابره او
استراق السمع على متحدث.

الان:

ما هي الدوافع من وراء إطلاق الإشاعة و الترويج لها؟

ما هي الفئات التي تستقبل الإشاعة و تروج لها؟

ما مدى قابلية الناس لتقبل الإشاعة؟

كيف نتعامل مع من ينشر الإشاعة؟

ماهي الظروف المحيطة التي تشجع على انتشار الإشاعة؟

و ما هو العلاج النافع لهذه المشكلة؟

أسئلة كثيرة تدور في فلك هذه المشكلة. نرجو التفاعل مع هذا الموضوع و المشاركة فيه لانه موضوع يمس صميم الواقع.

بانتظار ردودكم .

*

يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا

هذه الإشاعات التي لها خطر عظيم و شرير كبير.

فكم دمرت من مجتمعات و هدمت من أسر، و فرقت بين أحبة.