موضوع للنقاش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : أحبتى فى الله ماذا ستفعلون لوتم معاكسة أختك أو زوجتك أثناء السير فى الشارع وأنت معها لأنه قد دار نقاش بينى

وبين زملائى اليوم فى الكلية واختلفنا فيما بيننا فأريد أن أعرف آرائكم وأسبابها. جزيتم الجنة

لا استطيع أن أتكلم عن نفسي كوني بنت

لكن من ناحية لو كان معي شاب وتمت معاكستي

فأكيد من يستحق التأديب واستخف بالرجل الذي بجانبي

سوف ينال عقوبته وبشدة ... لكي يتعلم احترام الناس

أو الأصح لكي يتعلم الخوف من الرجال وعدم الاستهتار

اخي الكريم علي عبد التواب علي

جزى الله خيرا كل من قام بالرد على الموضوع وبداية فالاختلاف كان أن بعض

زملائى أخذتهم الحماسة الشديدة فقالوا سنلزمه حدود الأدب وغير ذلك وكان

البعض الآخر يرفض ذلك وقال لابد أن نفكر بالعقل وصراحة وصلت حينها

متأخرا عن بداية النقاش ولما طرح زميل على هذا السؤال سكت قليلا ولكنى أجبت

بأنه لابد من استخدام العقل لأنه للذى لايعرف مايحدث ؛ من البلطجية من

يتعرض لمعاكسة من تسير فى الشارع دون اهتمام بمن يسير معها فاذا ماحاول

هذا الذى يسير معها معاتبته اذا به ينقض عليه ويضربه بمطواة أوحديدة حتى يقتله

ليثبت أنه رجل وصدقونى -أحبتى- قد حدث هذا بالفعل كثيرا وأضفت أيضا طريقة

معاملة النبى -صلى الله عليه وسلم- ولنا فيه الأسوة الحسنة مع الرجل الذى جاءه

ليقول له ائذن لى بالزنا تخيلوا ورغم ذلك فالنبى يعالج المشكلة بالحكمة أترضاه

لأمك لأختك وهكذا حتى انتهى الرجل عما يريد هذا كان كل كلامى معهم تقريبا

ولكنى أضيف أيضا الآن ماحدث من أبى بكر الصديق - رضى الله عنه- حينما

قرر ألا يعطى من ماله من اشترك فى اشاعة الكلام عن ابنته التقية الطاهرة

المبرأة من فوق سبع سماوات - عائشة رضى الله عنها- فنزل القرآن معلما ومؤدبا

(وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ

فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)

وهذه ليست معاكسة ولكنها قذف فى عرض النبى والصديق وتذكرت أيضا قول

الامام الشافعى :
اذا نطق السفيه فلاتجبه فخير من اجابته السكوت

فان كلمته فرجت عنه وان خليته كمدا يموت

وكان تفكيرى أيضا أن أحافظ على من تسير معى ولكن أشهد الله -عز وجل- أنه

لم يخطر ببالى ماأتحفتنا به أختى الكريمة - همسة عتاب- من الحفاظ على من

تسير معى ثم أعود اليه لأكلمه وهذا تفكير ينم عن خبرة وذكاء ولكنى قد أختلف

فى العودة اليه مرة أخرى للأسباب التى ذكرت ولكن ماشاء الله على تفكيرك -أختى

الكريمة- وأسأل الله - عز وجل -ألا يعرضنا لمثل هذه المواقف وأن يحفظ بناتنا

ونسائنا انه ولى ذلك والقادر عليه.

ما شاء الله لا قوة الا بالله
كلام جميل ورأي صائب فاتني...
اعترف ان رأيي غلبت عليه العصبية
ونحن من علمكم وخبرتكم في الحياة نستزيد
بارك الله فيكِ اختي همسة عتاب
وبارك الله باستاذي الفاضل عبدالله
واخي القلب الطيب
واخي علي عبد التواب علي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي عبد التواب بارك اله فيك وجزاك الجنة على هذا الموضوع الحساس
اخي كوني شاب والحمد لله اعزني الله بالزواج في سن مبكرة
ان صادفت من يعاكس اختي او زوجتي او احدى اقاربي ما عاذ الله فلن اسكت على ذلك لان هذا من الدياثة والعدم الاحساس بالرجولة ولكن لاينبغي ان نسلط الضوء واللوم على الشبان فقط او على الفتيات فقط بل يجب ان نحاسب ارباب الاسر
سواء كانت الام او الاخ الاكبر في حال عدم وجود عمود المنزل الاب او الاب في حد ذاته ان وجد
هذا كون الشباب ضعاف امام الجنس الاخر
فاذا كانت الفتاة او الزوجة او اي انثى محافضة على عفتها من خلال جلبابها او الحجاب الشرعي من دون تجسيد ولا شفاف اي بكل الشروط الشرعية فان الشباب اقسم لكم انهم لن يقدمو على معاكستها ويحترمونها حتى ولو كانو اي الشباب من رواد المعاكسات
فان الفتاة بلباسها الشرعي تضع حدا امام كل شاب في قلبه مرض
هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وم استن بسنته الى يوم الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته