بـــــــــحـــــــر الأمــــــــــــــــــــل
السلام عليكم و رحمة الله
كـل عام و أنـتـم بـخـيـر
هذا الصندوق ليس للإزعاج بل هو للترحيب بكم
فإن كان يزعجكم اضغط على ( إخفاء ) ـ
و إن كان يهمكم أمر المنتدى فيسعدنا انضمامكم
بالضغط على ( التسجيل ) تظهر بيانات التسجيل البسيطة
و ننتظر مشاركتكم

يا ضيفنا.. لو جئتنا .. لوجدتنا *** نحن الضيوف .. و أنت رب المنزل ِ
كما نرجو الاحتفاظ برابط المنتدى التالى بالمفضلةfavorites

http://alamal.montadarabi.com
فإن أعجبك المنتدى فلا تتردد فى المشاركة
بـــــــــحـــــــر الأمــــــــــــــــــــل
السلام عليكم و رحمة الله
كـل عام و أنـتـم بـخـيـر
هذا الصندوق ليس للإزعاج بل هو للترحيب بكم
فإن كان يزعجكم اضغط على ( إخفاء ) ـ
و إن كان يهمكم أمر المنتدى فيسعدنا انضمامكم
بالضغط على ( التسجيل ) تظهر بيانات التسجيل البسيطة
و ننتظر مشاركتكم

يا ضيفنا.. لو جئتنا .. لوجدتنا *** نحن الضيوف .. و أنت رب المنزل ِ
كما نرجو الاحتفاظ برابط المنتدى التالى بالمفضلةfavorites

http://alamal.montadarabi.com
فإن أعجبك المنتدى فلا تتردد فى المشاركة
بـــــــــحـــــــر الأمــــــــــــــــــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بـيـن الإبـحـار فـى الـثـقـافـة و حـب الله و رسـوله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الإيجابية... بين الفرد والمجتمع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حفصه
مبحر فوق العادة
مبحر فوق العادة
حفصه


الساعة الآن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1112
درجة النشاط : 8572
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
العمل/الترفيه : منسقة
تعاليق : عــطـــر بحر الأمل

من أراد زاداً ... فالتقوى تكفيه ومن أراد عزاً ...فالإسلام يكفيه ومن أراد عدلاً ... فحكم الله يكفيه ومن أراد جليساً ... فالقرآن يكفيه ومن أراد زينة ... فالعلم يكفيه ومن أراد واعظاً ... فالموت يكفيه ومن أراد أنيساً ... فذكر الله يكفيه ومن أراد غنى ... فالقناعة تكفيه ومن أراد جمالاً ... فالأخلاق تكفيه ومن أراد راحةً ... فالآخرة تكفيه ومن لم يكفه كل هذا ... فالنار تكفيه

  الإيجابية... بين الفرد والمجتمع Empty
مُساهمةموضوع: الإيجابية... بين الفرد والمجتمع     الإيجابية... بين الفرد والمجتمع I_icon_minitimeالخميس 29 ديسمبر 2011 - 13:08


[size=18]الإيجابية... بين الفرد والمجتمع


والإيجابية لها شِقَّان:



الأول: وهو إيجابية الفرد نحو نفسه، والتي تشتمل على تطوير نفسه وتحديثها .




الثاني: يتمثل في تفاعل الفرد مع أفراد وقضايا مجتمعه ومشاركته في صنع الأحداث .



وفي كِلا الأمرين خيرٌ، فروح المبادرة قائدة ودليل إلى النجاح والتفوق ، والحياة مليئة بفرص الخير ،
ومجالات التقدم كثيرة ؛ ولكن يقلُّ من يتقدَّم لنيل المبادرة وقصب السبق ،
ونحن متفاوتون في طريقة استقبالنا لمثل هذه الفرص ، فهناك الكَسول اللامبالي الذي لا تهزُّه الفرص ،
ذلك أن الكثيرين ترِد على أذهانهم أفكار جيدة ، وتتوافر لهم ظروف مناسبة للإنجاز والتقدُّم ،
لكن عوائق نفسية تقعد بهم عن الاندفاع والمبادرة، بينما يفوز بها الشجعان المبادرون .
فالمبادرة هي عنوان النجاح ، وهي طريق التقدم ، وسلاح اغتنام الفرص ، واستثمار الظروف ..
والفرد المبادر الإيجابي يحقق الإنجازات ، ويحظى بالمكاسب ، وقد قيل: " ويفوز باللَّذات كلُّ مغامرٍ
وكذلك المجتمع الذي يتحلَّى بهذه الصفة فإنه يتمتع بالحيوية، ويطوِّر واقعَه إلى الأفضل بشكلٍ دائمٍ مستمرٍ .


الإيجابية... مطلب إسلامي


والقرآن الكريم به الكثير من الآيات التي توجِّه إلى التمسك والتحلي بهذا السلوك والتمسك بهذه القيمة ؛
ولأهمية هذه الصفة في حياة الفرد والمجتمع تحدث عنها القرآن الكريم في آيات عديدة ،
وبأكثر من تعبير، فقد ورد الحديث عن المبادرة في بعض الآيات بلفظ المسارعة، يقول تعالى :
{[size=25]وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ }
e]آل عمران من الآية:114 ] .


ويقول تعالى :
{ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ }
e]الأنبياء من الآية:90 ]


ويقول تعالى :
{ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدِّتْ لِلْمُتَّقِينَ }
e]آل عمران : 133 ] .


ونلحظ في الآيات الكريمة توجيه الخطاب إلى الجميع وليس إلى الفرد فقط ؛
لأن المطلوب أن تكون هذه الصفة سمةً للمجتمع كله في مسيرته ومواقفه ، وأن تكون السمة الغالبة
للمجتمعات التي تبغي الرفعة والنهوض ، وبالفعل لا يتساوى مَن كان له السبق مع من تخلف عنه ،
فالريادة والأسبقية شرفٌ لا يناله إلا الأوائل الذين اقتحموا مجالات لم يقتحمها أحد قبلهم ،
وحقَّق من الإنجازات ما لم يحققها أحد من قبله ، فبالتالي قد فتح بابًا جديدًا ،
واقتحم مجالاتٍ لم يدخلْها أحدٌ قبلَه ، والقرآن الكريم تحدث عن فئةٍ قامت بعملِ ما لم يصنعه أحد من قبلهم ؛
ولذلك كان أجرهم مضاعفًا ، ولم يتساوَوا في ذلك مع مَن صنعوا نفس الصنيع ؛
لكنهم في مرحلة لاحقة عليهم ، فبقوا هم الأوائل والمتقدمون والسابقون ؛ لذلك يستحق الأوائل السابقون
في ساحات الخير كلَّ تقدير وإعزاز .. وفي القرآن إشادةٌ كبيرةٌ بكل مَن كان له الأسبقية في فعل الخير وخدمة المسلمين؛
حيث يقول تعالى :
{ وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ }
e]التوبة: من الآية 100 ] .


والإشادة هنا لا تنسحب فقط على حادثة الهجرة ؛ ولكن تدل على كلِّ عملٍ يكون صاحبه سابقًا
وأولَ في فعل الخير ، والكثير من الآيات يحثُّ فيها الله تعالى على المسابقة ، وأن يكون المسلم أسرع
وأسبق الناس إلى فعل الخير والدلالة عليه :
{ لاَ يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ
الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ
أَنْفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاً وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى
}

e]الحديد: من الآية10 ]


وكما يقول أيضًا :
{ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ }
e]الأنعام: من الآية15] .


والنبي ( صلى الله عليه وسلم ) لنا فيه القدوة والأُسوة ، فالمُتابع لسيرته العطرة من قبل البعثة حتى وفاته
( صلى الله عليه وسلم ) يجد أن حياته ( صلى الله عليه وسلم ) مليئةٌ بالمواقف التي تشير إلى إيجابيته
وتفاعله مع الأحداث المحيطة به ، ومثال ذلك حينما كان ( صلى الله عليه وسلم ) مارًّا عند الكعبة ووجد القوم
يختلفون فيما بينهم على مَن يَضَع الحجر في موضعه في الكعبة ، فلم يتركهم ويقول : وما شأني؟!
بل أشار عليهم بالرأي السديد، وشارك معهم في حلِّ هذا الخلاف ، وبعد البعثة - ورغم عداء " أبو جهل "
للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) جاءه أعرابي يشتكي إليه من أن " أبو جهل " قد أخذ ماله
ولا يريد ردَّه إليه تقدَّم النبي( صلى الله عليه وسلم ) ودون تردد أو خوف، وطلب من " أبو جهل " بكل عزم
أن يعطي الرجل حقه، وبالفعل أعطى " أبو جهل " الرجل ماله ، وحين سُئل عن سبب اضطرابه

من مطالبة النبي له بمال الرجل قال: " لقد خُيِّلَ لي أن أسدًا أراد أن يلتهمني حينما دخل عليَّ محمدٌ " .


كما أن الأحاديث النبوية تحثنا على هذه القيمة العظيمة، فيقول ( صلى الله عليه وسلم ) :
( إذَا قَامَتْ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا )
عليك أفضل الصلاة والسلام يا سيدي يا رسول الله ، هل ترون إيجابيةً أكثر وأعظم من ذالك؟!
وقوله ( صلى الله عليه وسلم ) :
(( مَثَلُ
القَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ
اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ ، بَعْضُهُمْ أَعْلاهَا وَبَعْضُهُمْ
أسْفَلَهَا ،

وَكَانَ
الَّذِينَ فِي أسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنْ المَاءِ مَرُّوا عَلَى
مَنْ فَوْقَهُمْ ، فَقَالُوا : لَوْ أنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا
خَرْقًا

وَلَمْ
نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَ ا! فَإنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أرَادُوا هَلَكُوا ،
وَهَلَكُوا جَمِيعًا ، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أيْدِيهِمْ نَجَوْا ،
وَنَجُوا جَمِيعًا
))

رواه البخاري .
  الإيجابية... بين الفرد والمجتمع Copied
  الإيجابية... بين الفرد والمجتمع Redrose  الإيجابية... بين الفرد والمجتمع Waf  الإيجابية... بين الفرد والمجتمع Redrose
[/size]
[/size]





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدى الريس
ربان
ربان
هدى الريس


الساعة الآن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2597
درجة النشاط : 18361
تاريخ التسجيل : 25/08/2011
العمر : 40
العمل/الترفيه : راجية عفو ربى

  الإيجابية... بين الفرد والمجتمع Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإيجابية... بين الفرد والمجتمع     الإيجابية... بين الفرد والمجتمع I_icon_minitimeالجمعة 27 يناير 2012 - 14:39

كلام ممتاز ياحفصه

بارك الله فيكى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإيجابية... بين الفرد والمجتمع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشخصية الإيجابية و السلبية
» تراجم
» الفرج بعد الشدة
» هستنى الفرج
» ياصغر الفرح فى قلبى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بـــــــــحـــــــر الأمــــــــــــــــــــل :: الـــحـــــــوا ر-
انتقل الى: