المنتدى يسأل والمنتدى يُجيب ( سؤال وجواب )

[b]
أولا لام الجر لام عاملة فلو قلت ذهبت لهدى , فلابد من وجود هذه اللام , فبغيرها لا يستقيم المعنى , فهي تدل على معنى في غيرها .

أما اللام المزحلقة فهي لام غير عاملة .
تدخل على خبر المبتدأ ، ويكون ذلك قياسا إذا كان خبرا لـ " إنَّ " المكسورة الهمزة المشبهة بالفعل ( حرف توكيد ونصب ) .
نحو : إن محمدا لصادق . ومنه قوله تعالى : { إن الله لغفور رحيم } , وقوله تعالى : { إن ربك لسريع العقاب }
وتدخل على خبر " إن " إذا كان فعلا مضارعا ، أو ظرفا ، أو جارا ومجرورا .
مثال دخولها على المضارع قوله تعالى : { إني ليحزنني أن تذهبوا به }
ومنه قول أبي صخر الهذلي :
إني لتعروني لذكراك هزة كما انتفض العصفور بلله القطر
ومثال دخولها على الظرف : إن محمدا لعندك .
ومثال دخولها على المجرور قوله تعالى : { وإنك لعلى خلق عظيم } .

وتسمى هذه اللام التي ذكرناها في المواضع السابقة باللام المزحلقة ، لأنها تزحلقت من اسم " إن " إلى خبرها .
وقد ذكر الرماني أن هذه اللام " كان حقها أن تكون قبل " إنَّ " إلا أنهم كرهوا الجمع بين حرفي التوكيد فزحلقوا اللام إلى الخبر ، وكانت اللام أولى بذلك لأنها غير عاملة ، فكان تقديم العامل أولى .

أختك في الله

الواقع أن الصندوق الأسود لا علاقة لاسمه بلونه ولكن الصحفيين أطلقوا عليه هذا الاسم لأنه يقترن دائماً بحوادث الطائرات أما لونه فهو برتقالي وذلك لكي يسهل التعرف والوصول إليه من بعد.

وهناك قصتان حول سبب تسمية الصندوق بهذا الاسم , البعض يظن أن السبب هو أن الصندوق في البداية كان يطلى باللون الأسود بينما يظن آخرون أن السبب يرجع إلى اللون الأسود الذي يغطي كل شيء بسبب الحرائق التي تنجم عن كوارث سقوط الطائرات.

الشهيد : و هو يشير إلى الشهود بمعنى الحضور و العلم والقرب و الاطلاع. و هو صيغة مبالغة من شاهد. ذلك لأن الشاهد يرى الموجود و الشهيد يراه و يرى الغائب و المفقود، فهو لا يغيب عنه شئ و لا يغيب هو عن شئ. .

والشهيد : شهد فى اللغة بمعنى حضر وعلم وأعلم ، و الشهيد اسم من أسماء الله تعالى بمعنى الذى لا يغيب عنه شئ فى ملكه فى الأمور الظاهرة المشاهدة ، إذا اعتبر العلم مطلقا فالله هو العليم ، وإذا أضيف إلى الأمور الباطنة فهو الخبير ، وإذا أضيف إلى الأمور الظاهرة فهو الشهيد ، والشهيد فى حق العبد هى صفة لمن باع نفسه لربه ، فـ الرسول صلى الله عليه وسلم شهيد ، ومن مات فى سبيل الله شهيد.
و الفرق بين الشاهد و الشهيد :

أن الأول بمعنى الحدوث و الثاني بمعنى الثبوت، فإنه إذا تحمل الشهادة فهو شاهد باعتبار حدوث تحمله، فإذا ثبت تحمله لها زمانين أوأكثر فهو شهيد، ثم يطلق الشاهد عليه مجازا بعد تحمله تسمية للشيء بما كان عليه، كما يطلق الشهيد قبل تحمله لها مجازا فإن الطلب إنما يكون قبل حصول المطلوب.

جزاك الله خيرا على تشجيعك لي وعلى كلماتك الجميلة .

وأين أنا منك ؟ !

ربنا يزيدك من العلم وتحقق كل ما تصبو إليه إن شاء الله .

.