الدروس المهمة لعامة الأمة
الدرس الأول :
س/ اذكر ترجمة يسيرة لمؤلف الكتاب ؟
ج/ _نسبه:
الشيخ الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن باز.
_ مولده:
ولد الشيخ بمدينة الرياض في شهر ذي الحجة , في عام 1330 من الهجرة النبوية , 22 نوفمبر 1912
_ طلبه للعلم:
فقد الشيخ بصره بالكلية في عام 1350 من الهجرة , وعوضه الله -عز وجل- نور البصيرة والعلم , حفظ القرآن الكريم كله قبل سنِّ البلوغ .
بدأ الشيخ -رحمه الله تعالى- طلب العلم في سن مبكرة جدًا على أيدي كثير من علماء مدينة الرياض .
_ شيوخه:
- الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله تعالى .
- ومن مشايخه أيضًا الذين تتلمذ على أيديهم: سماحة الشيخ صالح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسن ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله تعالى .
- ومنهم: الشيخ سعد بن حمد بن عتيق , قاضي الرياض.
- ومنهم: الشيخ حمد بن فارس , وكيل بيت المال بالرياض.
- ومنهم: الشيخ سعد وقاص البخاري , الذي تلقى الشيخ على يديه علم التجويد.
- ومن أبرز شيوخه: سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ , وقد لازم شيخنا ابن باز حلقات الشيخ ملازمة تامة صباحًا ومساءً, ودرس على يديه العقيدة والفقه والحديث والنحو والفرائض , وقرأ عليه شيئًا كثيرًا من التفسير ومن كتب التاريخ , وقرأ عليه أيضًا السيرة النبوية كاملة.
ومن تأثر الشيخ محمد بالشيخ ابن باز رشحه ليتولى القضاء , وهذه تزكية من الشيخ لتلميذه.
_مذهبه:
مذهبه في الفقه هو مذهب الإمام أحمد , لكن على سبيل الاتباع لأصول الإمام وأصول المذهب لا على سبيل التقليد , فكان يدور مع الدليل من كتاب الله وسنة رسوله حيث دار, بلا يتعصب للمذهب أبدًا , وهذا يُعد من مناقب الشيخ رحمه الله .
_مكانته العلميه:
جبل من جبال العلم , إمام في العقيدة , إمام في الحديث , إمام في اللغة , إمام في التأريخ والتحقيق والسيرة .
_ تواضعه:
سماحة الشيخ جبل من جبال التواضع , من رآه ظن أنه رجل قد دخل المسجد ليطلب العلم على يد الشيخ ابن باز, أو لظن أنه رجلٌ قد دخل المسجد ليطلب الصدقة من الشيخ ابن باز .
_خلقه:
إمام فى الأدب وحسن الخلق , وكان لا يرد الإساءة إلا بالإحسان وكان شعاره دومًا:
يُخَاطِبنى السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ ** فأكرهُ أن أكونَ له مجيبا
يزيدُ سفاهة ً فأزيدُ حلماً ** كعودٍ زادهُ الإحراقُ طيبا
يُذكر عنه -رحمه الله- أنه كان إذا سُئل في مبحث الاعتقاد أجاب هو, وإذا سُئل في الحديث أحال إلى الشيخ الألبانى -رحمه الله- , وإذا سُئل في المناسك والفقه والأصول أحال إلى الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- بكل أدب.
_بذله للعلم:
كان من أجود الناس بالعلم , فكان يجلس ما يقرب من ثلاث ساعات متواصلة لا يفارق كرسيه بين طلاب العلم , يُصحح للطالب الذى يقرأ اللغة ويشرح ويفسر ويُبيِّن.
_مؤلفاته
له مؤلفات عدَّة تربو عن الثلاثين مؤلفًا , منها هذا المؤلَّف العظيم الذي بين أيدينا , وهو مؤلف صغير الحجم , عظيم النفع جدًا "الدروس المهمة لعامة الأمة".
_وفاته:
27 محرم 1420 هـ / 14 مايو 1999، الرياض .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س/ كم هى دروس هذه الرسالة ؟
ج/ هذه الرسالة المباركة تشتمل على ثمانية عشر درسًا , كما يلي:
الدرس الأول: سورة الفاتحة وقصار السور
الدرس الثاني: أركان الإسلام.
الدرس الثالث: أركان الإيمان.
الدرس الرابع: أقسام التوحيد وأقسام الشرك.
الدرس الخامس: الإحسان.
الدرس السادس: شروط الصلاة.
الدرس السابع: أركان الصلاة.
الدرس الثامن: واجبات الصلاة.
الدرس التاسع: بيان التشهد.
الدرس العاشر: سنن الصلاة.
الدرس الحادي عشر: مبطلات الصلاة.
الدرس الثاني عشر: شروط الوضوء.
الدرس الثالث عشر: فروض الوضوء.
الدرس الرابع عشر: نواقض الوضوء.
الدرس الخامس عشر: التحلى بالأخلاق المشروعة لكل مسلم.
الدرس السادس عشر: التأدب بالأداب الإسلامية.
الدرس السابع عشر: التحذير من الشرك وأنواع المعاصى.
الدرس الثامن عشر والأخير: تجهيزُ الميت والصلاة عليه ودفنُه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س/ اذكر بعض الآيات الدالة على العلم وفضله ؟
ج/1- أن الله تعالى لم يأمر النبى -صلى الله عليه وسلم- بطلب الازدياد من شيء في الدنيا إلا من العلم:
= قال الله تعالى {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} طه: 114
2- أن الله تعالى رفع قدر أهل العلم:
= قال الله تعالى {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} المجادلة: 11
2- أن الله تعالى شهد لأهل العلم بالخشية:
= قال الله تعالى {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} فاطر: 28
3- استشهد الله تعالى بأهل العلم على أجلِّ مشهود عليه , ألا وهو التوحيد:
= قال الله تعالى {شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} آل عمران: 18
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س/ اذكر بعض الأحاديث النبوية الشريفة الدالة على العلم وفضله ؟
ج/ [1] عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -عليه الصلاة والسلام-: «إن الله تعالى لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من صدور الناس , ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يترك عالمًا -وفي لفظ: حتى إذا لم يبقَ عالم- اتخذ الناس رؤوسًا جهَّالًا -وفي لفظ: رؤساء جهَّالًا- فسئلوا, فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا» رواه البخارى ومسلم , ولذلك موت العالم مصيبة كبيرة جدًا من أعظم المصائب .
[2] عن معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من يرد الله به خير يفقهه في الدين» رواه البخارى ومسلم , أي: من لم يفقه في الدين ما أراد الله به خيرًا .
[3] عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة , وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع , وإن العالم ليستغفر له من في السماوات والأرض حتى الحيتان في الماء , وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب , وإن العلماء ورثة الأنبياء , وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا, إنما ورثوا العلم, فمن أخذه أخذ بحظ وافر»رواه أبو داوود والترمذي وابن ماجة وغيرهم بسند حسن
[4] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعلي -رضي الله عنه-: «لأن يهدى الله بك رجلًا واحدًا خير لك من حُمُر النعم» رواه البخارى ومسلم
[5] عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من دعا إلى هدى كان له منا لأجر مثل أجور من تبعه , لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا , ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام مَن تبعه , لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا» رواه ومسلم.
[6] عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية , أو علم ينتفع به , أو ولد صالح يدعو له». رواه ومسلم.
[7] عن صفوان بن عسَّال المراديّ -رضي الله عنه- قال: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو متكئ في المسجد على برد له أحمر , فقلتُ: يا رسول الله إنى جئتُ أطلب العلم , فقال -عليه الصلاة والسلام: «مرحبًا بطالب العلم , إن طالب العلم تحُفه الملائكة بأجنحتها حتى يركب بعضهم بعضًا , حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب» رواه أحمد في مسنده ورواه الطبراني بسند حسن
[8] عن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه- أنه ذُكِرَ للنبي -صلى الله عليه وسلم- رجلان, عابد وعالم , فقال -صلى الله عليه وسلم- «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم , ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في حجرها, وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير» رواه الترمذي بسند حسن
[9] عن أبي واقد الليثي -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بينما هو جالس في المسجد والناس معه إذ أقبل نفر ثلاثة فأقبل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وذهب واحد فلما وقفا على مجلس رسول الله صلى الله عليه و سلم سلما فأما أحدهما فرأى فرجة في الحلقة فجلس فيها وأما الآخر فجلس خلفهم وأما الثالث فأدبر ذاهبا فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ألا أخبركم عن النفر الثلاثة أما أحدهم فأوى إلى الله فآواه الله وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه . رواه البخاري ومسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س/ ما هو العلم الذى مدح الله ورسوله أهلَه على الإطلاق ؟
ج/ - يقول الشاطبي -رحمه الله تعالى- في المقدمة الثامنة من الموافقات , يقول: "العلم المعتبر شرعًا هو العلم الباعث على العمل , الذي لا يخلي صاحبه جاريًا مع هواه , بل هو المقيد لصاحبه بمقتضاه , الحامل له على قوانينه طوعًا أو كرهًا"
- ثم يقول في المقدمة السابعة: "إن كل علم لا يفيد عملًا ليس في الشرع ما يدل على استحسانه"
- فالعلم المعتبر شرعًا هو العلم الذي يدفع صاحبة للعمل , هو العلم الذي يقرب صاحبه إلى الله, هو العلم الذي يورث صاحبه الخشية والإنابة والتفويض والأدب وحسن الخلق والصدق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س/ اذكر بعض الأدلة الواردة فى التحذير من العلم بلا عمل ؟
ج/
@ قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ } الصف: 2
@قال الله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} البقرة: 44
@ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ فَأُتِىَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا قَالَ قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ. قَالَ كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لأَنْ يُقَالَ جَرِىءٌ. فَقَدْ قِيلَ. ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِىَ فِى النَّارِ وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ فَأُتِىَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا قَالَ تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ. قَالَ كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ عَالِمٌ. وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ. فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِىَ فِى النَّارِ. وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَعْطَاهُ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ كُلِّهِ فَأُتِىَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا قَالَ مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا إِلاَّ أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ قَالَ كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ هُوَ جَوَادٌ. فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ ثُمَّ أُلْقِىَ فِى النَّارِ ».
@ وفي الصحيحين من حديث أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «يؤتى بالرجل يوم القيمة فيُلقى في النار فنتدلق أقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار في الرحى , فيجتمع إليه أهل النار ويقولون: يا فلان, يا فلان ألم تك تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول: بلى, كنت آمر بالمعروف ولا آتيه, وأنهى عن المنكر آتيه»
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س/ ما أنفع الطرق لتحصيل العلم ؟
ج/ أنفع الطرق لتحصيل العلم طريقان:
الأول: المشافهة: أن يجلس طالب العلم بين يدي معلمه.
يقول الشاطبى: "فإن الله تعالى يفتح على طالب العلم بين يدي معلمه بما لا يفتح به عليه بدونه"
ثانيًا: مطالعة كتب المصنفين من أهل العلم بشرطين:
1- أن يكون الطالبُ فاهمًا لمصطلحات أهل العلم .
2- أن يتحرى الطالبُ كل كتب المتقدمين من أهل العلم من أئمة السلف , فَهُم أقعد بالعلم من غيرهم , وليس معنى ذلك أن يقتصر على كتب المتقدمين دون الاستفادة أو الإفادة من كتب المتأخرين من أهل العلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا وصل اللهم وسلم وبارك على النبى محمد
الخميس 7 مارس 2013 - 0:32