هيا لتعرف وظيفة عمرك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم أحبتى فى الله؟ نعم انها وظيفة عمرك التى

لايستغنى عنها العبد السالك الى ربه-عز وجل- انها من أعظم النعم التى أنعم الله بها علينا انها

عنوان الفلاح فى الدنيا والآخرة انها ( التوبة) نعم التوبة أذكركم ونفسى بتجديد التوبة والعودة

والأوبة الى الله -عز وجل- فى كل حين. أمرنا الله بها فقال-جل وعلا- (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا

أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) وقسم الله عباده الى تائب وظالم فقال -سبحانه- (ومن لم يتب فأولئك

هم الظالمون) بل وأنا أدعوك لتتعجب معى بأن الله -عز وجل- دعا الكفار والمنافقين ليتوبوا اليه

نعم الكفار والمنافقين قال -تعالى- (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ

وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ

وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) وقال- جل وعلا- ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ

تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ

الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ) فلوفعلت كل الذنوب والمعاصى حتى

ولوأشركت بالله وأرجو أن تنتبه نعم حتى ولوأشركت بالله وتبت اليه قبل موتك فان الله يقبل

توبتك اذا كانت صادقة وخالصة أما قول الله -تعالى-(إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ

ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا )فالمقصود أن الله لايغفر للمشرك اذا مات

وهو مصر على شركه بل ومن يتب الى الله عز وجل تتبدل سيئاته الى حسنات بوعد ربى

ولاأريد أن أطيل مع أن الموضوع جليل ولكنى أردت التذكرة لنفسى ولاخوانى وأخيرا فان

شروط التوبه هى :
:
أولاً: الإخلاص لله تعالى:

فيكون الباعث على التوبة حب الله وتعظيمه ورجاؤه والطمع في ثوابه، والخوف من عقابه، لا

تقرباً إلى مخلوق، ولا قصداً في عرض من أعراض الدنيا الزائلة، ولهذا قال سبحانه { إِلاَّالَّذِينَ

تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ


وَاعْتَصَمُواْ بِاللَّهِ وَأَخْلَصُواْدِينَهُمْ للَّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ } [النساء:146].

ثانياً: الإقلاع عن المعصية:

فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة. أما إن عاود الذنب بعد التوبة

الصحيحة، فلا تبطل توبته المتقدمة، ولكنه يحتاج إلى توبة جديدة وهكذا.

ثالثاً: الاعتراف بالذنب:

إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شئ لا يعده ذنباً.

رابعاً: الندم على ما سلف من الذنوب والمعاصي:

ولا تتصور التوبة إلا من نادم حزين آسف على مابدر منه من المعاصي، لذا لا يعد نادماً من

يتحدث بمعاصيه السابقة ويفتخر بذلك ويتباهى بها، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: « الندم توبة »

[رواه حمد وابن ماجةوصححه الألباني].

خامساً: العزم على عدم العودة:

فلا تصح التوبة من عبد ينوي الرجوع إلى الذنب بعد التوبة، وإنما عليه أن يتوب من الذنب وهو

يحدث نفسه ألايعود إليه في المستقبل.

سادساً: ردّ المظالم إلى أهلها:

فإن كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين وجب عليه أن يرد الحقوق إلى أصحابها إذا أراد أن

تكون توبته صحيحة مقبولة ؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: « من كانت عنده مظلمة لأحد

من عرض أو شئ فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذ منه

بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه » [رواهالبخاري].

سابعاً: أن تصدر في زمن قبولها:

وهو ما قبل حضور الأجل،وطلوع الشمس من مغربها، وقال صلى الله عليه وسلم: « إن الله يقبل

توبة العبد ما لم يغرغر » [رواه أحمد والترمذي وصححه النووي]. وقال: « إن الله يبسط يده

بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها »

[رواه مسلم جزيتم الجنة.

[b]بارك الله فيك اخى (على)
وجعله الله بميزان حسناتك
واتمنى لك التقدم والمزيد

جزاكما الله خيرا أختاى الكريمتين وأسعدنى مروركما الرائع وأسأل الله -عز وجل-

أن يجعلنا من التوابين والمتطهرين

جزاك الله كل الخير

اخي علي عبد التواب ..

رزقنا الله التوبة النصوحة .. والعمل لطاعته ..

جعل الله قلمك مدراراً بالحسنات ..

نورتى الموضوع أختى -كنوز الايمان- وجزاك الله خيرا وأجاب دعاءك

جزاك الله خيرا اخي علي


اللهم اجعلنا من التوابين المتطهرين

وجزاكم أختى -بدر البدور-على مرورك الرائع وأجاب الله دعاءك.

جزاك الله خيرا أخى -أحمد حافظ-وبارك الله فيك وجزيت الجنة

شكرا لك\ اخى( على)

جزاك الله خيرا أختى -سمسمة- على مرورك الرائع