الاعتذار، السماح، الانتقام!!!!!!!!!!!

أخي الفاضل إن الأعتدار أخلاق وشيمة لا كلمة تقال ، ومن لايرضى أن يعتدر فهو أناني ، لأن الاعتدار يعترف فيه الشخص السوي عن الخطأ المرتكب ، وكلنا أخطاء
فمن لا يخطأ ، الواحد الأحد هو وحده الذي لا يخطأ عالم الغيب والشهادة ،
" كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون " هنا الخيرية اتت للتائب.
والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
لكن الشيطان يجري من الانسان مجرى الدم ، فهو الذي يغريه بالتطاول وعدم قبول
تقديم الاعتدار، فلو اعتدر ابليس للباري جل وعلا عن تجبره وعدم الرضوخ لأمر الله بالسجود لآدم لما خرج من رحمة الله ،
اما فيما يخص قبول الاعتدار . فهذا من نبل الأخلاق وشهامة الشخص. وخير دليل ما قام به صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة بعد ان احكم قبضته من اعدائه ، فقال ما تضنون اني فاعل بكم ، قال خيرا ، أخ كريم ، وابن أخ كريم ، فاجابهم اذهبوا فانتم الطلقاء. هنا يتبين أن العذر عند رسول الله مقبول .
والشرع الكريم سمح في الاعدار كلها ولم يحملنا وزر ما لا نطيقه . أخي فالموضوع طويل ، ولا يكفي الرد عنه في صفحة ولا صفحات لكن الاشارة تكفي اللبيب.