بين الأمس و اليوم ماذا إفتقدت ؟

موضوع ممتاز جداااااا
اتعجب كيف غاص فى هذا البحر ودفن فى رماله

بين اليوم والامس
ماذا افتقدنا وماذا اكتسبنا؟

هذه طبيعه الحياه كما هو الايمان نفسه يزيد وينقص
فكل شئ قابل للزياده والنقصان


افتقدنا اشخاصا
اما بالموت او الفراق
افتقدت اشخاصا كانوا بالقلب ومازالوا يعيشون فيه

افتقدنا براءة ليتها ما ذهبت فلقد ابصرنا الدنيا بعين اخرى لنستطيع التعامل

افتقدنا اياما مرت ونحن فى غفله ليتها ترجع تلك الايام فاقضيها بشكل اخر


وافتقدنا وافتقدنا ...
ولكن بالمقابل اكتسبنا

أعتقد أن مرور الوقت يتطلب تغير المتطلبات العمرية

و حتى بين نفس المراحل العمرية من جيل لجيل تتغير الأوضاع و الحاجات

و من ثم يكون القياس غير دقيق

لكنى و مع ذلك أفتقد الحياة الاجتماعية الأنقى

فبرغم الأحوال و الظروف الأصعب ماديا واقتصاديا أسريا

إلا أن حياة الطفولة و مشاهداتى لعلاقات الأهل والجيران و و الأصحاب

كانت أكثر عمقا و إخلاصا و حميمية

كما نفتقد الهمة و القدرة على التحمل و الصبر و المعاناة

و على كل حال فكل دقيقة أو ثانية أو لحظة تمر هى مقدار كبير افتقدناه

نسأل الله أن يجعل أوقاتنا فى طاعة

نسأل الله أن يجعل أوقاتنا فى طاعة

اللهم امين

بين الأمس و اليوم ماذا إفتقدت ؟كلامك من صميم الواقع المر
ما السبب الذي اوصلنا لهذا المواصيل الكسيفه
هل هي قلة الدين او تربية الاهل او العولمه الدخيله على مجتمعنا
الزمن لم يتغير بل البشر تتغير
ونحن العرب مقلدين للغير بدون تفكير حتى لو كان على حساب ديننا وثقافتنا المنسيه
وين زمن الاول الختشو ماتو ماتو الطيبين
حاله يرثى لها والقادم اعظم
والله المستعان