أصل الكون -الفيزياء الكونية في القرآن الكريم

أصل الكون
الفيزياء الكونية في القرآن الكريم

نفهم تحدث القرآن الكريم عن مجال الفيزياء الكونية في قوله تعالى :


( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) ) سورة الانبياء 30

إن الحقائق العلمية الهائلة ، التي توصل إليها علماء الفيزياء الكونية أخيرا تكشف لنا عن كنوز من الأسرار التي ومضت بها بعض الآيات القرآنية الكريمة مند أكث من أربعة عشر قرنا من الزمان ، فكلما تقدمت لعلوم وتطورت ظهرت لنا أسرار قرآنية جديدة لم تكن ظاهرة من قبل ، تضيء لتهد بإعجاز القرآن الكريم كلمة الله الخالدة .
فتشير أحداث نظرية علمية في مجال الفيزياء الكونية إلى أن : ( مادة هذا الكون كله كانت متجمعة معا مند أكثر من عشرة آلاف مليون سنة ضوئية، بحث إن محيط هذه الكتلة الكونية لم يزد عن أربع سنوات ضوئية ، وكاــنت مادة هذا الكن هي جســيمات من ( الفــوتونــات ) و ( الإلكترونات) و ( النيوترونات ) و( الجسيمات المضادة لهذه الجسيمات ) .
أما درجة الحرارة. فكانت لا نهائية . وكذلك الكثافة كانت ، وهذه الحالة لم تستمر لآكثر من جزء من مائة جزء من الثانية ، بعدها انخفضت درجة الحرارة إلى مائة مليون درجة مطلقة .
وعلى مدى ثلاث دقائق وست و أربعين ثانية فقط حدت تغيرات رهيبة في هذه الكتلة الكونية الواحدة ، أدت إلى ظهور ألف مليون درة مطلقة ، وأخذت أجزاء هذا الكون تتحدد في الفضاء وتبتعد وتجتمع في شكل مجرات ونجوم وظواهر كونية مثيرة .
أي الأرض وباقي أجزاء الكون ، كانت جميعا كتلة واحدة متصلة ثم تسلطت عليها قوة كونية جبارة أحدثت فيه تغيرات هائلة دت إلى ظهزر هذا الكون بصورته الحالية .
هذا :
وقد سبق القرآن الكريم علماء العصر الحديث إلى هذه الحقيقة المثيرة ، كما سبق أن أشرنا مما يعد ذلك إعجازا علميا فريدا جاء به القرآن الكريم في الآية التي نحن يصددها :
( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)) سورة الانبياء الآية 30