...للمناقشة...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي محمد لك كل التقدير على المواضيع الهادفة التي

تجوب بها انحاء البحر و تغطس بها في اعماق النفوس

لتبرز لنا ما تحتويه من درر نفيسة وبلورات مضيئة واحجار كريمة

فجزاك الله خيرا والله اسال ان يجعل اعمالك في ميزان حسناتك

اما عن الفخر

فانه يكون افضل واسمى و أكد عندما يستطيع الواحد منا ان ينصر ضعيفا

و النصر هنا يحتوي الانصاف ايضا

فنقول فلان انصف فلانا من الناس

اي انتصر له واخذ له حقه

و الانصاف هنا لا يكون مع الغير فقط وانما يكون مع النفس ايضا

فقد تنتصر لشخص من نفسك و تكون انت في مركز قوة بالنسبة له

وهنا في هذه الحالة يحق لك ان تفخر ولكن ليس عليه بل ان تفخر

بانك جاهدت نفسك و الجمتها بلجام تادية حقوق الاخرين عليك

وحتى اترك للاخوة حق الادلاء بدلاءهم

ولنا باذن الله تدخل اخر اذا انتعش النقاش و تفرعت الافكار

وخير ما اختم به السلام

فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماشاللله الله قلت واكرررررر انك صاحب عقل راجح وقلب طيب فمن خلال تحليلك للحكم اكتشفت دالك فالله اسال ان يثبتنا واياكم على الحق

الله المستعان

جزاك الله خيرا

اسال الله ان يتقبل منك الدعاء

يقول الله تعالى في كتابه المجيد:يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ
بِالْقِسْطِ وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى‏ أَلَّا تَعْدِلُوا
اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى‏ و في آية أخرى يقول الله عز وجل : وَ إِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى‏.
العدل
أساس الإسلام و نظام الكون بأسره ، و اسم من أسماء الله الحسنى، و من صور
العدل التي تتحدث عنها هذه ألآيات هي إنصاف الناس من نفسك، ففي بعض الأحيان
قد يكون بينك و بين الناس مشكلة ، تكون فيها أنت الظالم أو المتعدي ،
مقتضى العدل ان تنصف الناس من نفسك فتعترف بخطئك و تتوب إلى الله ، و تعطي
الناس حقوقهم التي في ذمتك، هذا هو الإنصاف .
و
في بعض الأحيان قد يتطلب منك موقف شهادة بحق شخص ما، تعيش في نفسك العداوة
معه ، أو عدم الانسجام ، فإن مقتضى الإنصاف أن تشهد بالقسط و العدل، و
الله يطبق الإنصاف على هذا الموقف فيقول: و لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا
تعدلوا، أي لا يدفعنكم و يحملنكم بغضكم لأحد ما على أن تتصرفوا معه خلاف
العدل و الإنصاف، بل اعدلوا هو أقرب للتقوى . و قد نلاحظ على مستوى النصيحة
اختلال ميزان العدل و الإنصاف بين الناس حيث قد يطلب منك نصيحة في التجارة
أو الزواج ، فتجد الفرصة ملائمة لتشفي غيظك من شخص ما ، فتصفه بما يناسب
البغضاء و العداوة لا بما يناسب العدل و الإنصاف ،و هذا لا يتناسب مع
التقوى و التزام جانب العدل في التصرف مع الآخرين.
و
قد وضع الإسلام طريقة عملية لتعويد المؤمنين على الإنصاف ، مبدؤها أن
المؤمنين أخوة كما ورد في القرآن و هم كالجسد الواحد، كلما اشتكى منه عضو
تداعت له سائر الأعضاء بالسهر و الحمّى، و أن أيّ ضير أو ظلم يصيب فردا من
المؤمنين ينعكس تأثيره المعنوي و المادي على بقية المؤمنين جميعا، و لذا
جعل الإنصاف طريقة الحفاظ على هذه الرابطة، فيقول أمير المؤمنين واصفا
الطريقة التي تجعل المؤمنين يتعودون على الانصاف :
قَالَ
فِي وَصِيَّتِهِ لِابْنِهِ الْحَسَنِ ع يَا بُنَيَّ اجْعَلْ نَفْسَكَ
مِيزَاناً فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ غَيْرِكَ فَأَحْبِبْ لِغَيْرِكَ مَا
تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَ اكْرَهْ لَهُ مَا تَكْرَهُ لَهَا وَ لَا تَظْلِمْ
كَمَا لَا تُحِبُّ أَنْ تُظْلَمَ وَ أَحْسِنْ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُحْسَنَ
إِلَيْكَ وَ اسْتَقْبِحْ مِنْ نَفْسِكَ مَا تَسْتَقْبِحُ مِنْ غَيْرِكَ وَ
ارْضَ مِنَ النَّاسِ بِمَا تَرْضَاهُ لَهُمْ مِنْ نَفْسِكَ وَ لَا تَقُلْ
مَا لَا تَعْلَمُ وَ قُلْ مَا تَعْلَمُ وَ لَا تَقُلْ مَا لَا تُحِبُّ أَنْ
يُقَالَ لَكَ .
جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع....

جزاكم الله خيرا
موضوع وضع بشكل رائع ونوقش من قبل ابو عبد الله ولمياء بشكل ممتاز

ونسال المولى عز وجل ان يجعلنا من اهل العمل الطيب الخالص لوجهه
وان نكون ممن ينفع بعضه بعضا
والا نظلم ولا نجور على احد ولو بدون قصد
امين

اللهم تقبل دعوات احتنا في الله هدى

ثم ارحب باختنا لمياء في هذا الصرح الطيب

مع هذه الرفقة التي نحسبها طيبة ولا نزكيها

و اشكر لها وامتن على الاضافة الاكثر من رائعة

و الله اسال ان يجعلنا ممن يعدل و ينصف واذا اخطا يتوب ويرجع

جزاكم الله جزيل الشكر اخوتنا في الله على ما تقدموه

والله اسال ان يجعله في ميزان الحسنات

شكرا للجميع ومرحبا اختنا لمياء مرحبا بك بين اخوتك واخواتك في هدا البحر الدي نسال الله ان يكونة مطيت للجنة انه ولي دالك والقادر عليه