من هو رسولنا الكريم-------
قال علي رضي الله عنه-سألست رسول الله ص عن سنته فقال :( المعرفة رأس مالي - والعقل اصل ديني - والحب أساسي -والشوق مركبي - وذكر الله أنيسي 0-والثقة كنزي والحزن رفيقي - والعلم سلاحي - والصبر ردائي -والرضا غنيمتي - والفقر فخري -والزهد حرفتي - واليقين قوتي - والصدق شفيعي - والطاعة حسبي - والجهاد خلقي - وقرة عيني في الصلاة.)
وقال النسفى--
خلق الله رأس محمد ص من البركة - وعينيه من الرضا - وصدره من الاخلاص - وأذنيه من الغيرة- ولسانه من الذكر - وشفتيه من التسبيح - ووجهه من الرضا - وصدره من الاخلاص - وقلبه من الرحمة - وفؤاده من الشفقة - وكفيه من الكرم - وشعره من نبات الجنة - وريقه من عسلها - ولحمه من مسكها - وعظمه من كافورها - وأسنانه من اليمن - ورجليه منالارض - وعضديه من القوة - ----- فلما أكمله الله تعالى بهذه الصفة أرسله الله تعالى إلى هذه الامة وقال : هذه هديتي إليكم فاعرفوا قدره وعظموه.
(فائدة)- أوحى الله تعالى الى موسى أن فاتحة الزبور : محمد رسول الله خير من تظله السماء ونبي الرحمة - وقائد الغر المحجلين وإمام المتقين - ونور العباد - وربيع البلاد ومعدن الخير - وأنه مبعوث إلى الامة المرحومة - وشفيع من لم يكن له وسيلة - والرحمة تنزل في زمانه ودولته متوسدة عن فلراقه من الدنيا وقبره روضة من رياض الجنة.
(حكاية)-
قال ابن عباس : جلس ناس من أصحاب النبي ص يتذاكرون فقال بعضهم - أعجبني أن الله تعالى اتخذ آدم صفيا - وقال اخر أعجبني أن الله اتخذ ايراهيم خليلا - وقال اخر: أعجبني أن عيسى كلمة الله وروحه - فخرج النبي ص فسمع كلامهم فقال - * آدم صفي الله وهو كذلك وإبراهيم خليل الله وهو كذلك وعيسى روح الله- وهو كذلك -ألا وأنا حبيب الله ولا فخر - وأنا حامل لواء الحمد ولا فخر - ,انا أول شافع وأول مشفع يوم القيامة ولا فخر - وأنا أول من يحرك حلق باب الجنة ولا فخر - فيفتح الله لي فيدخلها معي فقراء المؤمنين ولا فخر - وأنا أكرم الأولين والآخرين .*
*** أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام : يا موسى احمدني أن مننت عليك بالايمان بأحمد-فوعزتي وجلالي لو لم تقبل الإيمان بأحمد - ما جاورتني في داري - ولا تنعمت في جنتي - يا موسى أحب لأحمد ما تحب لنفسك - وأحبب لأمته ما تحب لنفسك أجعل بك ولأمتك في شفاعتك نصيبا. وذر ابن الجوزي رضي الله عنه : أن الله أوحى إلى محمد ص ==*** يا محمد كل أحد يطلب رضائي وأنا أطلب رضاءك..---- قال النسفي ---قال موسى عليه السلام : يارب أنا كليمك ومحمد حبيبك - فما الفرق بين الكليم والحبيب ؟ فقال : الكليم يعمل برضاء مولاه والحبيب يعمل برضائه - والكليم يحب الله - والحبيب يحبه الله- والكليم يأتي إلى طور سيناء ثم يناجي والحبيب ينام على فراشه فيأتي به جبريل إلى مكاني في طرفة عين - لم يبلغه أحد من المخلوقين.
يتبع المزيد في حلقات اخرى لاحقا.