القصيدة التى أثارت الرئيس و المشير

أثارت قصيدة" عهد جديد" التى ألقاها سامح عبد الظاهر

أحد الخريجين الجدد لأكاديمية ضباط الشرطة، فى حفل تخريج دفعة جديدة للأكاديمية،

والذى شهده الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، إعجاب الجميع، وتأثر بها الرئيس مرسى

مما دعاه إلى أن ينادى على الطالب بعد انتهائه من القصيدة، وقام باحتضانه وتقبيله وشكره عليها،

وأدمعت أعين الحاضرين من القصيدة والموقف.

وأكد سامح صاحب القصيدة أنه أحد طلاب أكاديمية الشرطة، ومن أبناء محافظة سوهاج ،

وأن القصيدة جاءت لرد حق شهداء الشرطة، وأن جميع القيادات بالأكاديمية شجعوه عليها

ووافقوا على إلقائها أمام الرئيس بالاحتفالية، وأكد أن الرئيس تأثر بالقصيدة وهنأه عليها.

وجاءت كلمات القصيدة كالتالى:



أمنك بلادى.. شهادة ميلادى.. ينادى نرد الأعادى.. بلادى بلادى.. بروحى افتديكى

بعينى وبقلبى.. وضميرى وروحى.. بفرحى وترحى.. وكل جروحى..

وأغلى من طموحى ما هو كلو ليكى.

بدمى ودمعى.. وزعلى وسرورى.. بحزنى وهمى.. وشعورى وكافة أمورى.. هحافظ عليكى.

بقدم كفاحى.. ياكل نجاحى.. وشعبى يساندنى عليكى يعاهدنى ..علشان أرضيكى

بعهد جديد.. طالعلك شهيد.. ودايما حاميكى وقلبى شديد..

ودمى فى دمك يا غالية يدوب علمك يا غالية بإيدينا شايلينو..

انقطعت الأولى بالتانية رافعينوا.. انقطعوا الاتنين.. بسنانه جايبينو..

لأنه بعزه تعز الشعوب أنا جيشك الجوانى وإنتى كيانى

شهدا للوطن ..ولله التمن.. ولا أرضى أعاتب حضنك يا أمى.. يا نور القلب

دايما أحارب ولا أبين.. أموت شهيد ولا أبين.. تشوقينى بتضحك ومتزين.. عشان تحس بالأمان.

كفايا بقى بعد وشتات.. وشوف كام واحد شتات

وعشان السبب ده بالذات ارجع وخدنى بالأحضان

أوصل القلب ويا العقول.. اهتفلى مره واصرخ وقول..

الشرطة والشعب أحباب على طول.. ده أنا فدا الأوطان

بخدم بدمى ما أنا الخدوم.. ولا غيرك هاكون خدوم ..

على أمن مصر اصحى واقوم ..على الحال ده بقالى زمان.



مع وافر تقديرى

ما شاء الله


شيئ جميل ان تكون الشرطة قريبة من الشعب

اني ارى بدائر خير في تولي الدكتور مرسي السلطة في مصر

اللهم وفقه

يسر الله اموركم

ربنا يصلح الحال أختنا / عاشقة الرسول

و مفيش حد يوقع بينهم و نرجع للنغمة القديمة



أخى / أبو عبد الله ناصر

التركة ثقيلة ولا زال أمامنا الكثير

لكنا فى كل احوال نسأل الله التوفيق لرئيسنا

اللهم اصلح أحواله وأحوال الرعية

ووفقه لما فيه الخير للبلاد و العباد

ان اعتقد ان سادسة الخلفاء سيكون الدكتور مرسي بكل ما تحمله الكلمة من معنى