بـــــــــحـــــــر الأمــــــــــــــــــــل
السلام عليكم و رحمة الله
كـل عام و أنـتـم بـخـيـر
هذا الصندوق ليس للإزعاج بل هو للترحيب بكم
فإن كان يزعجكم اضغط على ( إخفاء ) ـ
و إن كان يهمكم أمر المنتدى فيسعدنا انضمامكم
بالضغط على ( التسجيل ) تظهر بيانات التسجيل البسيطة
و ننتظر مشاركتكم

يا ضيفنا.. لو جئتنا .. لوجدتنا *** نحن الضيوف .. و أنت رب المنزل ِ
كما نرجو الاحتفاظ برابط المنتدى التالى بالمفضلةfavorites

http://alamal.montadarabi.com
فإن أعجبك المنتدى فلا تتردد فى المشاركة
بـــــــــحـــــــر الأمــــــــــــــــــــل
السلام عليكم و رحمة الله
كـل عام و أنـتـم بـخـيـر
هذا الصندوق ليس للإزعاج بل هو للترحيب بكم
فإن كان يزعجكم اضغط على ( إخفاء ) ـ
و إن كان يهمكم أمر المنتدى فيسعدنا انضمامكم
بالضغط على ( التسجيل ) تظهر بيانات التسجيل البسيطة
و ننتظر مشاركتكم

يا ضيفنا.. لو جئتنا .. لوجدتنا *** نحن الضيوف .. و أنت رب المنزل ِ
كما نرجو الاحتفاظ برابط المنتدى التالى بالمفضلةfavorites

http://alamal.montadarabi.com
فإن أعجبك المنتدى فلا تتردد فى المشاركة
بـــــــــحـــــــر الأمــــــــــــــــــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بـيـن الإبـحـار فـى الـثـقـافـة و حـب الله و رسـوله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاسلام والسحر

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هدى الريس
ربان
ربان
هدى الريس


الساعة الآن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2597
درجة النشاط : 18360
تاريخ التسجيل : 25/08/2011
العمر : 40
العمل/الترفيه : راجية عفو ربى

الاسلام والسحر Empty
مُساهمةموضوع: الاسلام والسحر   الاسلام والسحر I_icon_minitimeالسبت 14 يوليو 2012 - 0:57

الإســـلام و الســـحر







الإسلام يعترف بالسحر , والقرآن الكريم أعترف بوجوده


قيل ( أنه كان يعيش في أوائل هذا القرن ساحر بالوجه القبلي وكان يطلب من أعيان الناس أن يلقوا خواتمهم في البحر فإذا فعلوا ذلك أعادها إليهم , وكان يأتي بعجائب أكثر من ذلك فلما مات أراد ابنه أن يزاول صنعته , فنهته أمه عن ذلك فلما سألها عن السبب فتحت له ( دولابا ) وأخرجت منه صنما وقالت له إن أباك كان يسجد لهذا الصنم لكي تساعده الشياطين على إظهار العجائب فلا تكفر كما كفر أبوك ) فالمسلم عليه أن يأخذ حذره ولا يمارس السحر حتى لا ينحرف عن طريق الإسلام و المسلمين



ولإثبات أن السحر حقيقة كغيره من الأشياء الثابتة هو ما رقى به النبي صلى الله عليه وسلم نفسه من السحر الذي سحره به ( لبيد بن أعصم ) وذكره الله في كتابه ( فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء و زوجه ) ,, وقد يتوهم البعض أن كون السحر حقيقة ثابتة , فأنه ينافي قضية التوحيد وإنكار التأثير لله وحده , والجواب على ذلك : أن اعتبار السحر حقيقة ثابتة لا يعني كونه مؤثرا بذاته بل هو كقولنا السم له مفعول حقيقي ثابت , وهذا كلام صحيح ,, ولكن يجب أن نثق أن التأثير في هذه الأمور الثابتة هو لله تعالى وبأذنه وقد قال الله تعالى في هذا عن السحر : (( وما هم بضارين به من أحد إلا بأذن الله )) ,, فقد نفى سبحانه عن السحر التأثير الذاتي ولكنه أثبت له في نفس الوقت مفعولا ونتيجة منوطة بأذنه عز وجل ,, ولكن من الواضح تماما أن السحر قد ذكر صراحة في القرآن الكريم وان له تأثيرات معلومة مثل : ( التفريق بين الزوجين , والأضرار بالناس ) وقد استند العلماء على صحة وجود السحر من بعض آيات القرآن الكريم ومنها :



(( فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء و زوجه ))

(( سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم ))

(( و ما هم بضارين به من أحد إلا بأذن الله ))

(( و من شر النفاثات في العقد ))



فمن الآية الأولى نستدل على أن السحر كلمة حقيقية واقعة لا جدال فيها و الدليل على ذلك أن السحرة كانوا يقومون بالتفريق بين المرء وزوجه ويوقعوا العداوة و البغضاء بينهم والآية الثانية دلت على حقيقة السحر أما الآية الثالثة فقد أثبتت شيئا هاما وهو أن السحر يسبب ضررا وآثارا سيئة على الناس ولكن كل هذا معلق بمشيئة الله سبحانه وتعالى و إرادته التي تعلو فوق كل إرادة والآية الرابعة تدل على الأثر العظيم للسحر الذي من الممكن أن يصيب الإنسان ولذلك فقد أمرنا الله تعالى بأن نتعوذ به سبحانه من شر السحرة الذين ينفثون في العقد فلو لم يكن للسحر حقيقة لما أمرنا جل جلاله بالتعوذ من السحر و النفاثات هن السواحر اللاتي ينفثن سحرهن في عقدهن الخيوط كذلك فقد جاء ذكر السحر على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث عديدة فقد أخرج الشيخان وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( اجتنبوا السبع الموبقات ! قالوا : يا رسول الله وما هن ؟ قال : (( الشرك بالله و السحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم و التولي يوم الزحف و قذف المحصنات الغافلات المؤمنات )) ومن هذا الحديث الشريف نستدل على ذكره صلى الله عليه وسلم السحر ونهى عنه وعن العمل به وفي هذا ما يقطع الطريق على من يشككون في وجود السحر حقيقة ويعتبرونه لونا من الدجل والشعوذة ولكن السحر يختلف عن الشعوذة التي هي حيل وخداع وتضليل وهي تتم دون الإستعانة بالأشياء التي يستعملها السحرة وهي أقرب إلى أن تكون حركات تعتمد على المهارة والسرعة والخفة في عمل الأشياء وحيل وتمويه وخداع لبصر المشاهدين أما السحر فهو علم له كتب وطرق خاصة









حكم الســـحر و الســـحرة في الإســـلام





كما ذكرنا سابقا أن حكام أوربا كانوا يقتلون السحرة بعد تعذيبهم فأن الإسلام أباح قتلهم كما قال الأمام مالك :



( الساحر كافر , يقتل بالسحر ولا يستتاب ولا تقبل توبته بل يتحتم قتله كالزنديق )



ومعنى ذلك واضح فالساحر قطعا كافر إذ هو يستعين بالشياطين ويتوجه إليهم بالتعظيم والعبادة والخشوع والتذلل دون الله عز وجل وهذا وحده كفر والعياذ بالله , كما أن كل من مارس السحر ودعا بأسماء الشياطين ووضع التمائم والحروف التي تذكر أسماء الجن وعمل للحب والمكاره للأزواج فهو كافر لأنه يعمل من أجل الضرر لا للخير والمنفعة كما أن السحر يعتبر إحدى الكبائر إذا اعتقد الإنسان انه يؤثر بنفسه لا بإرادة الله عز وجل واعتقاد المريض بأن الساحر سيشفيه بسحره يجعله مذنبا ذنبا عظيما , قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له ) الحديث

وبهذا الحديث يعرفنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن من يعالج بالسحر ويذهب إلى السحرة فهو خارج عن الإسلام



وهناك من يفتي بجواز الذهاب إلى السحرة و حجتهم في هذا أنهم ينظرون إلى ذلك كمثل من استعان بقوة على قوة لينجو بنفسه من شره , وهذا تفكير خاطىء بلا دليل حيث أن الله تعالى قد شرع للناس من دينه وسنة نبيه وكتابه الكريم ما يدفعون به السحر قبل وقوعه . . وما يعالجون به أنفسهم منه إذا وقع فعلا



قال صلى الله عليه وسلم (( ثلاثة لا يدخلون الجنة : مدمن الخمر , وقاطع رحم , ومصدق بالسحر ))

وقال صلى الله عليه وسلم (( حد الساحر ضربه بالسيف ))

وقد صح أن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها سحرتها جارية لها فأمرت بها فقتلت

وقال بجالة بن عبدة : كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أن اقتلوا كل ساحر و ساحرة

قال : فقتلنا ثلاث سواحر



وإذا تأملنا في تلك التشريعات وهذه الأحكام لوجدناها نابعة من حرص الإسلام على سلامة العقيدة في قلب المسلم وتعميق اتصاله بالله تعالى وتمهيد الطريق أمامه إلى هذا الإتصال حتى يعتمد عليه في كل أموره ولا يستعين بأحد سواه ولا يتوجه بالدعاء إلى غيره فلا أحد سوى الله تعالى يملك أي تأثير على قوانين الطبيعة التي أوجدها الله الخالق العظيم وسيرها بعلمه وقدرته فالنجوم والكواكب مثلا هي من مخلوقات الله تعالى وهي مسخرات بأمره تسير وفق إرادة الله وحده ولا يمكن أن تؤثر حركتها على الإنسان الذي خلقه الله تعالى واسكنه الأرض وقدر له رزقه وعمره , فلا يمكن إن ينتهي عمر إنسان ما بظهور كوكب ولا يزيد في رزق إنسان ولا ينقص عما قدره الله تعالى له , أما من يزعم غير ذلك ويدعي أنه يعلم الغيب عن طريق اتصاله بالكواكب أو بالجن و الشياطين ومن خلال ذلك يمكنه التأثير في قوانين الحياة فأنه يكون قد خالف شريعة الله تعالى وتجاوز الحدود التي وضعت له ووصل إلى درجة الكفر لأنه يعظم غير الله سبحانه ويستعين بمخلوقاته









أنـواع الســـحر في رأي بعض فقهاء المســـلمين




تناول بعض فقهاء المسلمين وكبار المفسرين موضوع السحر بالشرح و التحليل منذ فجر الإسلام ذاكرين الأنواع المختلفة من السحر ومدى صحته أو بطلان كل نوع من تلك الأنواع ومن هؤلاء العلماء القرطبي الذي قال : ( ومن السحر ما يكون بخفة اليد كالشعوذة ومنه ما يكون كلاما يحفظ ورقى من أسماء الله وقد يكون من عهود الشياطين , ويكون أدوية وأدخنة وغير ذلك )





أما الفخر الرازي فيذكر في تفسيره ثمانية أنواع للسحر :



الأول


سحر الكذابين و الكلدانيين الذين كانوا يعبدون الكواكب السبعة السيارة ( وكانت الكواكب المعروفة هي سبعة في هذا الوقت ) وكانوا يعتقدون أنها مدبرة العالم وأنها تأتي بالخير والشر , وهؤلاء هم الذين بعث الله تعالى إبراهيم الخليل عليه السلام ليبطل قولهم ويرد مذاهبهم



الثــــــــانـــي


فهو سحر أصحاب الأوهام والنفوس القوية , واستدل على أن للوهم تأثيرا قويا بأن الإنسان يمكنه السير على الجسر الموضوع على وجه الأرض ولكنه يفشل في السير عليه إذا كان ممدودا على نهر في الهواء , وقال أيضا : لأن النفوس خلقت مطيعة للأوهام فقد نهى الأطباء المصروع عن النظر إلى الأشياء القوية اللمعان أو الدوران . وهذا النوع تمثله تماما عملية الحسد والتي تنشأ عن قوة ذاتية في الحاسد , وقد أجمع العلماء على أن الإصابة بالعين حق واستدلوا على ذلك بما ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين )) ,, وكلما كانت النفس قوية متمكنة كلما استغنى صاحبها عن الآلات و الأدوات التي تساعد في إتمام التأثير على الآخرين أما إذا كانت النفس ضعيفة فإنها تحتاج للإستعانة بالآلات و الأدوات



الــثــــالــــث


هو الإستعانة بالأرواح الأرضية وهم الجن , وهم قسمين : مؤمنون وكفار أي الشياطين , وقال : إن أصحاب التجارب شاهدوا أن الإتصال بهذه الأرواح الأرضية يحدث بأعمال سهلة قليلة من الرقى و الدخان ,, وهذا النوع هو المسمى بالعزائم و عمل التسخير



الرابــــــــــع



هو التخيلات و الأخذ بالعيون والشعوذة , ويبنى هذا النوع على خداع الناس عن طريق لفت أنظارهم إلى شيء معين يجعلهم الساحر يحدقون فيه وأثناء استغراقهم في ذلك يقوم بعمل شيء آخر في سرعة شديدة ويخرج على الناس بشيء لم يكونوا يتوقعونه قط , وهذا النوع من السحر يكاد ينطبق في أيامنا هذه على أعمال الحواة وعمليات التنويم المغناطيسي



الخــــــــامــــس


هو السحر القائم على تركيب الآلات الهندسية بطريقة خاصة مثلا عمل شكل يمثل فارسا على فرسه ويحمل بوقا في يده كلما مضت ساعة من النهار ضرب بالبوق من غير أن يمسه أحد , ومن الملاحظ أن إطلاق لفظ السحر على هذا النوع من الألعاب لم يعد مألوفا لدينا في الوقت الحالي الذي تقدم فيه العلم بصورة خطيرة جدا وصارت تلك الألعاب التي تصدر أصواتا معينة أو تأتي بحركات منتظمة دون أن يمسها أحد صارت شيئا عاديا وليس فيها وجه من وجوه الغرابة



الســـــادس


هو ما يتم فيه الإستعانة بخواطر الأدوية و المستحضرات الكيميائية



الســــــــابـع


هو التعليق للقلب . وهو أن يدعي الساحر أنه قد توصل إلى معرفة الإسم الأعظم وأن الجن يطيعونه وينقادون له في أكثر الأمور , وعندما يلقي الساحر هذا الكلام على أسماع مستمعين ضعفاء العقول والنفوس قليلي التمييز فأنهم يعتقدون أن كلام الساحر حق وتتعلق به قلوبهم ويحصل في نفوسهم نوع من الرعب والخوف , وعندما يحدث الخوف للإنسان يضعف إحساسه وإدراكه للأمور ويتمكن الساحر عندها من أن يفعل به ما يشاء ويوحي إليه بما يريده , وهذا النوع من السحر موجود في الوقت الحالي تحت اسم الإيحاء



الــثـــامــــن


هو السحر بالنميمة بين الناس للإيقاع بينهم حقدا وغلا من السحرة وذلك يتفق مع ما ذكر سابقا من نزعة الشر والحقد المتأصلة في نفوس السحرة وميلهم القوي إلى الإيقاع بين الناس والتفريق بينهم وذلك سيرا على تعليمات سيدهم ومرشدهم إبليس اللعين









هل يغيــر الســـحر من حقيقــة الأشـــياء




إن السحر لا يغير من حقيقة الإنسان المسحور كإنسان وكائن حي , أي أن الحر لا يمكن أن يحوله إلى عنصر آخر وأيضا الحيوانات أو الجمادات التي تتعرض للسحر لا تتغير حقيقتها وكل ما في الأمر هو حدوث تبدل رؤية الناس إلى المسحور أو العكس فتتبدل رؤية بصر المسحور إلى الآخرين وذلك حسب الغاية من السحر



فنجد أن المرأة المعمول لها سحر للإيقاع بينها وبين زوجها ترى زوجها عبدا أسود في نظرها ولا تطيق النظر إلى وجهه وتود لو تهرب منه , والعكس صحيح فإذا كانت هي المقصودة بالسحر فأن زوجها يراها بهذا السوء وذلك مع التأكيد بأن كلا منهما هو في حقيقته لم يتغير عن طبيعته وشكله ولكن كما أوضحنا فأن التأثير يكون في عين الرائي وذلك من فعل السحرة الذين يوقعون العداوة والبغضاء بين الناس ويسعون في خراب البيوت العامرة وهم الذين قال الله تعالى عنـــــــهم :



(( فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بأذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ))



ومما يدل بصورة قاطعة على أن تأثير السحر هو على عيون المشاهدين ما ذكر في سورة الأعراف عن سحرة فرعون



(( فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم و جاءوا بسحر عظيم ))



وهذا التأثير الذي يحدث للإنسان المسحور ويؤثر على رؤيته للأشياء إنما هو تأثير وقتي يزول بزوال أسبابه فعندما يتم فك السحر يعود الإنسان إلى طبيعته الأولى ..



(( وهنا يختلف السحر عن المعجزات ))



التي يمكنها أن تقلب الحقائق فعلا وليس تأثيرا على أعين المشاهدين وأوضح مثال على ذلك هو عصا موسى عليه السلام التي صارت ثعبانا حقيقيا التهم حبال وعصي سحرة فرعون , وهذه معجزة من الله تعالى الذي تعجزه الأسباب وإذا قال للشيء كن فيكون , وصورة أخرى من المعجزات لا تحدث إلا بأمر الله تعالى تأييدا لرسله ولعباده المخلصين وعندما ينتهي الغرض من المعجزة فأن الأشياء تعود إلى طبيعتها الأولى كما عادت عصا موسى عليه السلام لطبيعتها الأولى بعد أن تحولت إلى ثعبان كما قال الله تعالى لسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام : (( خذها و لا تخف سنعيدها سيرتها الأولى ))



ويجب أن نلاحظ أن العيب ليس في عين الإنسان التي لا تدرك حقيقة السحر , لأنها محدودة القدرة ولا تستطيع الرؤية إلا في حدود معينة ولأشياء محددة ذات مواصفات خاصة , فالعين مثلا لا تدرك الكثير من الحقائق على الرغم من وجودها من حولها , فهي لا ترى إلا لمسافة محدودة ولا يمكنها أن ترى الملائكة أو الجن أو الجراثيم المنتشرة في كل مكان , أما الشياطين و الجن فأنهم يروننا من حيث لا نراهم كما قال تعالى في سورة الأعراف :



(( يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما انه يراكم

هو وقبيله من حيث لا ترونهم * انا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون ))

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حامل المسك
مبحر فوق العادة
مبحر فوق العادة
حامل المسك


الساعة الآن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1274
درجة النشاط : 12495
تاريخ التسجيل : 17/11/2011
تعاليق : حـكـيـم بـحـر الأمـل

الاسلام والسحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلام والسحر   الاسلام والسحر I_icon_minitimeالأحد 15 يوليو 2012 - 0:14

شكرا لك على المجهود الجبار والمتميز
في الحقيقة اخدنا منه فائدة كبيرة
لو سمحتي ما حكم الاسلام في تعلم السحر وماراءئ الفقهاء في دالك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو عبد الله ناصر
مشرف قسم محمد رسول الله و الذين معه
ابو عبد الله ناصر


الساعة الآن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1736
درجة النشاط : 12091
تاريخ التسجيل : 16/01/2011
العمل/الترفيه : محاسب
تعاليق : نــاصــر بحر الأمل

الاسلام والسحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلام والسحر   الاسلام والسحر I_icon_minitimeالأحد 15 يوليو 2012 - 11:15

السلام عليكم

أختنا في الله هدى جزاك المولى كل خير

على تطرقك الى الموضوع

واجابة على سؤال اخينا محمد

وجدت بعض اقوال اهل العلم في ذلك

ونقلته الي اخوتي للاستفادة



* قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( وقد استدل بهذه الآية ؛ يعني آية : ( وَمَا

يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ ) ( سورة البقرة – جزء من الآية 102 ) على أن السحر كفر

ومتعلمه كافر ، وهو الواضح من بعض أنواعه التي قدمتها وهو التعبد للشياطين

أو للكواكب ، وأما النوع الآخر الذي هو من باب الشعوذة فلا يكفر به من تعلمه

أصلا ) ( فتح الباري - 10 / 224 ) 0

* قال ابن قدامة في حديث عمر – رضي الله عنه - : ( إذا ثبُت هذا – أي السحر

وتعليمه حرام ، لا نعلم فيه خلافا بين أهل العلم 0 قال أصحابنا : ويُكفَّر الساحر

بتعلّمه وفعله ، سواء اعتقد تحريمه أو إباحته ) ( المغني - 10 / 114 ) 0

* قال ابن كثير : ( وقد ذكر الوزير أبو المظفر يحيى بن هبيرة بن محمد بن

هبيرة – رحمه الله في كتابه " الإشراف على مذاهب الأشراف " باباً في السحر

فقال : أجمعوا على أن السحر له حقيقة إلا أبا حنيفة فإنه قال : لا حقيقة له ،

واختلفوا فيمن يتعلَّم السحر ، ويستعمله ، فقال أبو حنيفة ومالك وأحمد : يكفًّر

ومن أصحاب أبي حنيفة من قال : إن تعلّمه ليتّقيه أو يجتنبه ، فلا يكفًّر ، ومن

تعلمه معتقداً جوازه ، أو أنّه ينفعه ، كُفِّر 0 وكذا من اعتقد أنَّ الشياطين تفعل له

ما يشاء ، فهو كافر 0 وقال الشافعي : إذا تعلَّم السحر ، قلنا : صِف لنا سحرك ،

فإن وصف ما يوجب الكفر ؛ مثل ما اعتقده أهل بابل من التقرّب إلى الكواكب

السبعة ، وأنَّها تفعل ما يُلتمسُ منها ، فهو كافر ، وإن كان لا يوجب الكفر ، فإن

اعتقد إباحته ، فهو كافر ) ( تفسير القرآن العظيم – 1 / 148 ) 0

* قال النووي : ( وأما تعلم السحر وتعليمه ففيه ثلاثة أوجه : الوجه الأول وهو

الصحيح الذي قطع به الجمهور أنهما حرامان 0 ويحرم تعلمه وتعليمه :

أ - لقوله تعالى : ( وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ )

( سورة البقرة – جزء من الآية 102 ) فذمهم على تعلمه

ب - لأن تعلمه يدعو إلى فعله ، وفعله محرم ، فحرم ما يدعو إليه فإن علم أو تعلم

، واعتقد تحريمه لم يكفر ، لأنه لم يكفر بتعلم الكفر ، فلأن لا يكفر بتعلم السحر

أولى ) ( المجموع – 19 / 240 ، 241 )

قال ابن حجر : ( قال النووي : عمل السحر حرام ، وهو من الكبائر بالإجماع

وقد عده النبي صلى الله عليه وسلم من السبع الموبقات ، ومنه ما يكون كفرا ومنه

ما لا يكون كفرا ، بل معصية كبيرة ، فإن كان فيه قول أو فعل يقتضي الكفر فهو

كافر وإلا فلا وأما تعلمه وتعليمه فحرام ، فإن كان فيه ما يقتضي الكفر كفر

واستتيب منه ولا يقتل ، فإن تاب قبلت توبته ، وإن لم يكن فيه ما يقتضي الكفر

عزر ) ( فتح الباري - 10 / 224 )

قال أبو البقاء الحنفيّ : ( والصَّحيح من مذهب أصحابنا أنَّ تعلّمه – يعني السحر –

حرام مطلقاً ؛ لأنه توسُّل إلى محظور ، عنه غنىً ، وتوقِّيه أصلح وأحوط )

( الكلّيّات – ص 208 )

قال الهيثمي : ( الصَّواب أنَّ التقرُّب إلى الروحانيّات ، وخدمة ملوك الجانّ من

السحر ، وهو الذي أضلّ الحاكم العبيديّ لعنهُ الله ، حتى ادَّعى الألوهية ، ولعبت

به الشَّياطين ، حتى طلب المحال ) ( الفتاوى الحديثية – ص 88 )

قال البهوتي : ( ويحرم تعلم السحر وتعليمه وفعله لما فيه من الأذى ويكفر الساحر

بتعلمه وفعله سواء اعتقد تحريمه أو إباحته ) ( كشاف القناع – ص 186 )

قال الذهبي : ( الساحر لا بد وأن يكفر- قال الله تعالى : ( وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا

يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْر َ ) ( سورة البقرة – جزء من الآية 102 ) وما للشيطان

الملعون غرض في تعليمه الإنسان السحر إلا ليشرك به ، قال الله تعالى مخبرا

عن هاروت وماروت : ( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ

فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا

بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِى الأخِرَةِ

مِنْ خَلاقٍ ) ( سورة البقرة – جزء من الآية 102 ) ؛ أي من نصيب

فترى خلقا كثيرا من الضلال يدخلون في السحر ويظنونه حراما وما يشعرون أنه

الكفر فيدخلون في تعليم الكيمياء وعملها وهي محض السحر ، وفي عقد الرجل

عن زوجته وهو سحر وفي محبة الرجل للمرأة وبغضها له ، وأشباه ذلك بكلمات

مجهولة أكثرها شرك وضلال ) ( الكبائر – ص 21 )

قال أبو حيان في " البحر المحيط " : ( وأما حكم تعلّم السحر فما كان منه

ما يعظّم به غير الله من الكواكب والشياطين وإضافة ما يحدثه الله إليها فهو كفر

إجماعاً ولا يحل تعلمه ولا العمل به ، وكذا ما قصد بتعلّمه سفك الدماء والتفريق

بين الزوجين والأصدقاء ، وأما إذا كان لا يعلم منه شيئا من ذلك بل يحتمل

فالظاهر أنه لا يحل تعلّمه ولا العمل به ) ( تفسير البحر المحيط – 1 / 328 )

قال الشيخ حافظ الحكمي – رحمه الله - : ( كل من تعلم السحر أو علمه أو

عمل به يكفر ككفر الشياطين الذين علموه الناس ؛ إذ لا فرق بينه وبينهم ، بل هو

تلميذ الشيطان وخريجه ، عنه روى وبه تخرج وإياه اتبع ولهذا قال تعالى في

الملكين : ( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ ) فبين تعالى

أنه بمجرد تعلمه يكفر سواء عمل به وعلمه أولا ) ( معارج القبول - 1 / 371 )

* قال الشيخ الشنقيطي : ( والتحقيق هو الذي عليه الجمهور : هو أنه لا يجوز ،

ومن أكثر الأدلة صراحة ذلك تصريحه تعالى 0 بأنه يضر ولا ينفع في قوله :

( وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ ) وإذا أثبت الله أن السحر ضار ونفى أنه نافع ،

فكيف يجوز تعلم ما هو ضرر محض لا نفع فيه ) ( أضواء البيان – 4 / 462 )

* سئل العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله – عن صحة "

تعلموا السحر ولا تعملوا به " ؟

فأجاب : ( هذا الحديث باطل لا أصل له ، ولا يجوز تعلم السحر ولا العمل به

وذلك منكر بل كفر وضلال ، وقد بيّن الله إنكاره للسحر في كتابه الكريم في قوله

تعالى : ( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ

الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمـَا أُنـزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِـلَ هَـارُوتَ

وَمَـارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا

مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ

وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِى الأخِرَةِ مِنْ

خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ *وَلَوْ أَنَّهُمْ ءامَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ

مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) ( سورة البقرة – الآية 102 )
فأوضح سبحانه في هذه الآيات أن السحر كفر وأنه من تعليم الشياطين ، وقد

ذمهم الله على ذلك وهم أعداؤنا ، ثم بين أن تعليم السحر كفر ، وأنه يضر ولا

ينفع ، فالواجب الحذر منه ؛ لأن تعلم السحر كله كفر ، ولهذا أخبر عن الملكين

أنهما لا يعلمان الناس حتى يقولا للمتعلم : إنما نحن فتنة فلا تكفر ، ثم قال :

( وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ ) ، فعلم أنه كفر وضلال ، وأن

السحرة لا يضرون أحداً إلا بإذن الله

والمراد بذلك إذنه سبحانه الكوني القدري لا الشرعي الديني ؛ لأنه سبحانه لم

يشرعه ولم يأذن فيه شرعاً بل حرمه ونهى عنه ، وبين أنه كفر ومن تعليم

الشياطين كما أوضح سبحانه أن من اشتراه أي اعتاضه وتعلمه ليس له في

الآخرة من خلاق ، أي من حظ ولا نصيب ، وهذا وعيد عظيم ، ثم

قال سبحانه : ( وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) والمعنى باعوا

أنفسهم للشيطان بهذا السحر ، ثم قال سبحانه : ( ولَوْ أَنَّهُمْ ءامَنُوا وَاتَّقَوْا
لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) ( سورة البقرة – الآية 103 ) و ،

فدل ذلك على أن تعلم السحر والعمل به ضد الإيمان والتقوى ومنافٍ لهما ،

ولا حول ولا قوة إلا بالله )

( مجموع فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – 1 / 653 – 654 )

سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن حكم تعلم السحر وتعليمه

فأجاب – حفظه الله - : ( لا يجوز تعلمه ولا تعليمه ، حيث أن أغلب عمل السحرة

على الاستعانة بالجن والشياطين ، ولأن الله ذكر أن الشياطين كفروا بتعليم السحر

، قال تعالى : ( وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ ) وقد نقل ابن

كثير في تفسير آية السحر من سورة البقرة عن الفخر الرازي أنه قال : إن العلم

بالسحر ليس بقبيح ولا محظور ، اتفق المحققون على ذلك ، لأن العلم لذاته شريف

، ولعموم قوله تعالى : ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ )

( سورة الزمر – الآية 9 ) ولأن السحر لو لم يكن يعلم لما أمكن الفرق بينه وبين

المعجزة 00 الخ 0 ورد عليه ابن كثير بقوله : إن عنى أنه ليس بقبيح عقلاً

فمخالفوه من المعتزلة يمنعون هذا ، وإن عنى أنه ليس بقبيح شرعاً ففي هذه الآية

تبشيع لتعلم السحر ، وفي الصحيح " من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه فقد كفر بما

أنزل على محمد " ( صحيح الجامع 5939 ) ، وفي السنن " من عقد عقدة ونفث

فيها فقد سحر ، ومن سحر فقد أشرك " ( ضعيف الجامع 5702 ) 0 وقوله : ولا

محظور اتفق المحققون على ذلك 0 كيف لا يكون محظورا مع ما ذكرناه من

الآية والحديث ، واتفاق المحققين يقتضي أن يكون قد نص على هذه المسألة أئمة

العلماء أو أكثرهم ، وأين نصوصهم ، ثم إدخاله علم السحر في عموم قوله تعالى :

( قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ) ( سورة الزمر – الآية 9 )

فيه نظر ، لأن هذه الآية إنما دلت على مدح العالمين العلم الشرعي ، ولم قلت إن

هذا منه ، ثم ترقيه إلى وجوب تعلمه بأنه لا يحصل العلم بالمعجز إلا به ضعيف ،

بل فاسد ، لأن أعظم معجزات رسولنا عليه الصلاة والسلام هي القرآن الكريم

الذي : ( لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ ) ، ثم إن العلم بأنه معجز لا

يتوقف على علم السحر أصلاً ، ثم من المعلوم بالضرورة أن الصحابة والتابعين

وأئمة المسلمين وعامتهم كانوا يعلمون المعجز ويفرقون بينه وبين غيره ، ولم

يكونوا يعلمون السحر ولا تعلموه ولا علموه انتهى ) ( الصواعق المرسلة في

التصدي للمشعوذين والسحرة )

* وقد صدرت فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

حول حديث : ( تعلموا السحر ولا تعملوا به ) :

بأن ذلك الحديث لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما نعلم ، بل هو خبر

موضوع ) ( فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء – 1 / 368 )

هذا و الله اعلم

فاللهم انا نعوذ بك من السحر والسحرة والكهانة والكهنة والشعوذة والمشعوذين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدى الريس
ربان
ربان
هدى الريس


الساعة الآن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2597
درجة النشاط : 18360
تاريخ التسجيل : 25/08/2011
العمر : 40
العمل/الترفيه : راجية عفو ربى

الاسلام والسحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلام والسحر   الاسلام والسحر I_icon_minitimeالإثنين 16 يوليو 2012 - 14:58

جزاكما الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو عبد الله ناصر
مشرف قسم محمد رسول الله و الذين معه
ابو عبد الله ناصر


الساعة الآن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1736
درجة النشاط : 12091
تاريخ التسجيل : 16/01/2011
العمل/الترفيه : محاسب
تعاليق : نــاصــر بحر الأمل

الاسلام والسحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلام والسحر   الاسلام والسحر I_icon_minitimeالإثنين 16 يوليو 2012 - 15:01

وايك اختنا في الله هدى

اسال الله ان يشفي الحاجة شفاءا عاجلا غير اجل

انه ولي ذلك والقادر عليه

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدى الريس
ربان
ربان
هدى الريس


الساعة الآن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2597
درجة النشاط : 18360
تاريخ التسجيل : 25/08/2011
العمر : 40
العمل/الترفيه : راجية عفو ربى

الاسلام والسحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلام والسحر   الاسلام والسحر I_icon_minitimeالإثنين 16 يوليو 2012 - 15:38

اللهم امين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاسلام والسحر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصداقة فى الاسلام....
» صور من سماحة الاسلام
» الاستشراق خطر على الاسلام
» حكم لبس النقاب فى الاسلام
» نشأة الانسان فى الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بـــــــــحـــــــر الأمــــــــــــــــــــل :: فـى الـصــــميـــــــــــــــــم-
انتقل الى: