أخطاء يعالجها الصدق مع النفس

كلما هممت بعمل موضوع خاص بالثورة

و بالتحديد باعوجاج منحنى الثورة و المفترض استقامته

وجدت أنى ربما أشعلت فتنة مع المتشبثين برأيهم و النحازين بشدة له

و مع ذلك ألمحت فى ردود لموضوعات لوجهة نظرى الضئيلة

و كنت أحاول إيصال رسالة:

أننا وطن واحد مهما تشعبت شعوبه و قبائلة

أننا يجب أن نلتزم بالحكمة و الموضوعية و الموعظة الحسنة

أننا لا يجب أن نسخر من الآخرين بل نحترم حريتهم أيضا كما نحترم حريتنا

أننا يجب أن نتعايش فى سلم و أمان لا حقد و تصفية حسابات

أن القانون رغم وضعيته أُنشئ للفصل بين المتنازعين و تعدى الحدود هو انتهاك حرمات

أن غرور القوة و الغطرسة ليست سبيلا لإنجاح المهام

أن الحرية ليست بلا حدود و ليس معناها الفوضى أو ديكتاتورية مقنعة

و الأهم

أنى أشرت إلى مواجهة النفس و لوم أنفسنا على عدة أمور أهمها :

التشرزم و التفكك إلى فئات و حركات وائتلافات و ربما أحزاب

أيضا أشرت إلى ترك الساحة للعابثين و الخارجين عن القانون ليحتلوا الميدان

أشرت لعدم إلصاق التهم ( كلها ) للمجلس العسكرى و نسينا أخطاءنا و لم نواجه أنفسنا

أشرت إلى تطرفنا و عدم انصاتنا لبعض و احترام الآخرين بل اذا ثبت عكس رأيى كان الآخر ( فلول )

و هكذا أشياء

نسينا فى ظلها شعب بأكمله و انتبهنا لأنفسنا فقط

و ألقينا التهم على الآخرين و أخرجنا أنفسنا سالمين و كأننا ملائكة و الباقون شياطين

و ها هى النتيجة

أفرزت لنا ملايين على النقيض من ملايين آخرين

وحتى المرشحين المحسوبين على الثورة ظلوا منقسمين و متشبثين بأنانيتهم

و الآن ..... الآن بدأ البعض فى مراجعة النفس

و ربما كان ذلك متأخر جدااااااااااا

و ربما أيضا يتبع المثل القائل ( أن تأتى متاخرا خير من ألا تأتى )

و قد أعجبنى ما قاله أخيرا وائل غنيم أقتبس لكم منه قبسا

اقتباس :: "آسف! أرجو أن يتوقف الثوار عن توجيه وابل السباب والاتهامات لمن انتخب أحمد شفيق
وأن يفكروا بشكل أكثر واقعية وألا يستبعدوا دورهم كثوار بأدائهم السياسى والإعلامى السيئ طوال الفترة الماضية فى إنجاحه، ولا يجب أن نوجّه دائما اللوم للآخرين،

وننسى ما نرتكبه من أخطاء بعضها كان جسيما فى حق أنفسنا وفى حق الثورة،

وأرجو أن يعيد الكثيرون تفكيرهم فى المنهج الإقصائى الذى يتبعوه مع كل من يخالفهم فى الرأى".

اقتباس :: وتابع غنيم: "لازم نفهم إن اللوم مش لأهالينا عشان اختاروا من لا نريد، إنما اللوم لأنفسنا إننا معرفناش نوصل لهم ونقنعهم بمنطق اختياراتنا، وكمان لازم نفهم كويس إن دى أول مرة الشعب يختار من يحكمه بعد عشرات السنين من حرمانه من الحق ده وطبيعى الاختيار هيكون له معايير مختلفة عند كل واحد مننا".

اقتباس :: وأكد غنيم أنه سيحترم نتيجة الانتخابات مهما كانت طالما أنها لم تزور، لأنها تمثل إرادة واختيار الشعب، وقال أنا منزلتش يوم 25 يناير 2011 عشان أقول مبارك دكتاتور سيئ فإحنا كثوار فى الميدان ~~هنشيله ونجيب حد تانى بمزاج اللى فى الميدان~~ يحكم مصر، أنا نزلت عشان إرادة الشعب المصرى مسلوبة من عشرات السنين فى اختيار من يحكمه بغض النظر أنا متفق اختيار الأغلبية ولا لأه، وده الضامن إن ثورتنا تسير دائما فى الطريق الصحيح ولا يخطفها أى حد أو يختزلها فى اختياراته".

دائما أكرر

الصدق خير و فضيلة

لكن الصدق مع النفس يجلب الاخلاص و يبعد النفاق و يصفى القلب

أتمنى تكون رسالتى وصلت

و أسأل الله أن يلهمنا الصواب و ينجينا من شر الفتن

line3

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

.
وبرضو بقول كل ثوره وانتم بخير

وشكرا للفئه ايلي عايزه ترجعنا تاني للخلف

شكرا للي ضحكو الناس علينا

قولنا يسقط النظام وراجعين تاني يقولو رجعو النظام

شكرا

.

لكن الصدق مع النفس يجلب الاخلاص و يبعد النفاق و يصفى القلب

بصدق رائعه

ربنا يكتب الخير لكل اهل مصر ويوفقنا لكل خير
ودعوه لاننا نفهم ونحاول نختار صح على الف اساس ولاستبعاد الف شئ
دفع للضرر وجلب للمنفعه

شكرا لك أختنا / هدى الريس

ردك أنار الموضوع

بارك الله فيك

line3

وهذه إضافة يمكن توضح أو تفسر جزءا مما أوضحته سابقا

اقتباس :: قال الناشط وائل غنيم، إننا جميعا أخطأنا حين قرر كل طرف الانفراد بما لديه من قوة واستخدامها فى الصراع مع القوى الأخرى، بدلا من أن نوحد جميعا قوتنا وجهودنا لننهض بوطن نصفه يعيش تحت خط الفقر، وقال تعليقا على الخلاف الذى حدث بين جميع القوى السياسية الثورية عقب تنحى الرئيس مبارك، إن علينا جميعا أن نتعلم من أخطائنا.

وأشار غنيم على حسابه الشخصى، على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، إلى عدة أسئلة وجهها لأحد أصدقائه المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، بعد إعلان نتيجة المرحلة الأولى للانتخابات الرئاسية ووصول كل من الدكتور محمد مرسى مرشح الجماعة والفريق أحمد شفيق، وهى "هل التوافق عندكم تكتيكى أم استراتيجى؟ هل كانت الجماعة ستبحث عن التوافق بنفس الحرص الذى هى عليه الآن فى حالة إذا ما كانت المنافسة بين د. مرسى وأحد المرشحين المحسوبين على الثورة مثل حمدين صباحى؟ أو فى حالة أن د. محمد مرسى حصل على نسبة تقارب الـ 50% فى المرحلة الأولى ولا يحتاج سوى عدد قليل من الأصوات لينجح فى الإعادة؟".

وأضاف غنيم "فلنتوافق ولكن ليس على خطة قصيرة الأجل تنتهى بانتهاء الانتخابات سواء فاز بها د. مرسى أو خسر بل على خطة طويلة الأجل تنتهى بالقضاء على نسبة كبيرة من الفقر والأمية وتحقق العدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية المنشودة فى مصر"، قائلا "كل من يعتبر أن التوافق أمر تكتيكى قصير المدى سيخسر".

نقلا عن اليوم السابع