انتخابات الرئاسة المصرية تحتل صدارة الصحف البريطانية والأمريكية

انتخابات الرئاسة المصرية تحتل صدارة الصحف البريطانية والأمريكية

والاهم من كل هذا انها تحتل صدارة قلب المواطن المصرى

ويستشعر اهمية صوته والامانه التى فى عنقه





«المصريون يكتبون تاريخاً جديداً».. هكذا أجمعت معظم وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية، في تعليقها على أول انتخابات رئاسية في مصر بعد ثورة 25 يناير، والتي وصفتها بـ«التاريخية»، مؤكدة أنها ستؤثر على المنطقة بأسرها.

اعتبرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي. بي. سي»، أن الانتخابات تمثل «طفرة ديمقراطية»، ونقطة تحول حقيقية بالنسبة للمصريين، مشيرة إلى أن مصر لم تختر رئيسًا لها بنزاهة وشفافية وحرية «منذ 5 آلاف عام».

ووصفت الانتخابات الرئاسية بأنها «عملية غير مثالية، لكنها الأقرب للديمقراطية في تاريخ مصر»، مؤكدة أن كل من يتحدث عن الاستقرار الآن واهم، لأن مصر تشهد «تغيرًا دراميًا».

من جانبها، أفردت صحيفة «جارديان» البريطانية جزءًا من صفحتها الأولى لتغطية الحدث، قائلة إن المصريين يختارون قائدًا لهم «وللمرة الأولى تكون لأصواتهم قيمة حقيقية».

واعتبرت الصحيفة أن ظروف مصر كانت استثنائية خلال الـ15 شهرًا الماضية، مؤكدة أنه للمرة الأولى ينتخب المصريون دون معرفة الفائز مقدمًا.

فيما قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن المصريين سيمنحون أصواتهم «لخليفة مبارك في أول انتخابات ديمقراطية حقيقية تشهدها مصر».

وأضافت الصحيفة أن ثورة مصر «أكملت دورتها الأربعاء بتوجه المصريين للاقتراع في الانتخابات، بما قد يغير وجه الشرق الأوسط بأكمله»، وذلك بعد عام من «سفك الدماء والاضطرابات السياسية والشك المتبادل بين مؤيدى الثورة».

وفي الصحف الأمريكية، خصصت مجلة «فورين بوليسى» ألبوم صور للمرشحين للرئاسة، ونبذة عن كل منهم، كما أشارت إلى أن مصر حفرت اسمها في التاريخ، بداية من الأهرامات، مرورًا بالثورة المصرية في يناير 2011، وانتهاء بالمناظرة بين المرشحين والانتخابات نفسها.

وتساءلت المجلة عن مصير الثورة إذا فاز عمرو موسى، وزير خارجية نظام مبارك، الأمين العام السابق للجامعة العربية، في انتخابات الرئاسة، مشيرة إلى أن ما يجذب الناس في «الفلول الطيب» (موسى) هو الطبيعة الاستعراضية لظهوره، وليس الخطابة.

من جانبها، قالت صحيفة «واشنطن بوست» إن الكثير من الناخبين هيمن عليهم شعور بالإحباط والمرارة، وبدلا من أن يعم شعور بالفرحة والتفاؤل، باعتبار أن الانتخابات ثمرة الإطاحة بمستبد ظل قرابة ثلاثة عقود في سدة الحكم، عم شعور بالقلق حيال النتيجة التي قد تسفر عنها هذه الانتخابات.

وضمن تغطيتها لليوم الأول للانتخابات الرئاسية في مصر، استشهدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بمانشيت «المصرى اليوم»، الأربعاء، مقتبسة العنوان الرئيسي للصحيفة «قوم يا مصري.. مصر الثورة تختار اليوم أول رئيس منتخب للجمهورية الثانية».

من ناحية أخرى، اعتبرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن التصويت «سيغير معنى الديمقراطية بالنسبة للعالم العربي».