حامل المسك مبحر فوق العادة
الساعة الآن : الجنس : عدد المساهمات : 1274 درجة النشاط : 12495 تاريخ التسجيل : 17/11/2011 تعاليق :
| موضوع: إنما الغنى غنى القلب ، والفقر فقر القلب !!! الثلاثاء 6 مارس 2012 - 12:53 | |
| إنما الغنى غنى القلب ، والفقر فقر القلب !!!
<blockquote class="postcontent restore">
عبادة الله هي المهمة العظيمة التي من أجلها خُلق الخلق ، وهي بمفهومها الشامل لا تقتصر على أداء الشعائر التعبدية - من صلاة وصيام وحج وذكر وغير ذلك - فحسب ، ولكنها تمتد لتنتظم حياة الإنسان كلها بشتى جوانبها وأنشطتها بحيث لا يخرج شيء منها عن دائرة التعبد لله رب العالمين ، وتمتد كذلك لتشمل جميع ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة :{قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين }(الأنعام 162) . ولا يبلغ الإنسان ذروة الكمال البشري في العزّة والشرف والحرية حتى يحقق هذه الغاية ، وقد وصل إلى هذا الكمال أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام ، وفي مقدمتهم نبيّنا محمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - ، الذي خاطبه ربُّه جل وعلا في أعلى مقاماته - مقامِ تلقي الوحي ومقامِ الإسراء - بوصف العبودية ، باعتبارها أرقى وأعظم وأشرف منزلة يرقى إليها الإنسان ، فقال سبحانه :{الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا }(الكهف 1) ، وقال في مقام آخر : {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا }( الاسراء 1) ، ،،،، وكلما ازداد العبد تحقيقاً لهذه العبودية كلما ازداد كماله وعلت درجته . وكل من تعلّق قلبه بمخلوق وأحبَّه ، وعلق عليه نفعه وضرَّه فقد وقع في ربقة الرقّ والعبودية له ، شاء أم أبى ، إذ الرقّ والعبودية في الحقيقة ، هو رقُّ القلب وعبوديته ، ولهذا يُقال: " العبد حرٌّ ما قنع والحرُّ عبدٌ ما طمع " ، وكلّما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته ورجائه في قضاء حاجاته ، كلما قويت عبوديته وحريته عمَّا سواه ، كما قيل : " احتج إلى من شئت تكن أسيره ، واستغن عمن شئت تكن نظيره ، وأحسن إلى من شئت تكن أميره " . حقيقة الغنى ولهذا فإن حقيقة الغنى إنما هي في القلب ، وهي القناعة التي يقذفها الله في قلوب من شاء من عباده ، فيرضون معها بما قسم الله ، ولا يتطلعون إلى مطامع الدنيا أو يلهثون وراءها لهث الحريص عليها المستكثر منها . وقد بين ذلك عليه الصلاة والسلام بقوله : ( ليس الغنى عن كثرة العرَض ، ولكن الغنى غنى النفس ) كما في البخاري ، وقال لأبي ذر : ( أترى أن كثرة المال هو الغنى ؟! إنما الغنى غنى القلب ، والفقر فقر القلب ، من كان الغنى في قلبه فلا يضره ما لقي من الدنيا ، ومن كان الفقر في قلبه فلا يغنيه ما أكثر له في الدنيا ، وإنما يضر نفسه شحها ) رواه ابن حبان وصححه الألباني . وكم من غني عنده ما يكفيه وأهله عشرات السنين ، ومع ذلك لا يزال حريصاً على الدنيا ، يخاطر بدينه وصحته ، ويضحي بوقته وجهده ، وكم من فقير يرى أنه أغنى الناس ، مع أنه قد لا يجد قوت غده ، فالقضية إذاً متعلقة بالقلوب وليست بما في الأيدي . يقول عمر رضي الله عنه : " إن الطمع فقر ، وإن اليأس غنى ، وإن الإنسان إذا أيس من الشيء استغنى عنه " ، وسئل أبو حازم فقيل له : ما مالُك ؟ قال : لي مالان لا أخشى معهما الفقر : الثقة بالله ، واليأس مما في أيدي الناس " ، وقيل لبعض الحكماء : ما الغنى ؟ قال : " قلة تمَنِّيك ، ورضاك بما يكفيك " ، وقد أحسن من قال : ومن ينفق الساعات في جمع ماله مخافة فقر فالذي فعل الفقر!!! منقـــــــــول للفــــــــائدة </blockquote> | |
|
عاشقه الرسول مـــــــــراقــــــــــــب
الساعة الآن : الجنس : عدد المساهمات : 4104 درجة النشاط : 22000 تاريخ التسجيل : 26/11/2009 العمل/الترفيه : مديره اعطال في شركة وقف الحال تعاليق : لكي تبحر في سعاده ليس لها ساحل اركب زورق الامل وليكن مجدافك حب الله ورسوله
| موضوع: رد: إنما الغنى غنى القلب ، والفقر فقر القلب !!! الأربعاء 7 مارس 2012 - 12:24 | |
| حقا ليش الغني كثره المال انما الغني غني القلب وكما قال ابن حبان من كان الغني في قلبه لا يضره ما لقي من الدنيا ومن كان الفقر في قلبه فلا يغنيه ما اكثر ماله في الدنيا انما يضر النفس شحه وشكرا لك اخي جزاك الله خيرا علي ما نقلته . | |
|
حامل المسك مبحر فوق العادة
الساعة الآن : الجنس : عدد المساهمات : 1274 درجة النشاط : 12495 تاريخ التسجيل : 17/11/2011 تعاليق :
| موضوع: رد: إنما الغنى غنى القلب ، والفقر فقر القلب !!! الأربعاء 7 مارس 2012 - 21:48 | |
| ولك بالمثل اختي المشكل هو في التظاهر والحكم عليها وبالتالي نخسر الاخرين من خلال كونه فقير هده هي مشكلة العرب لا يزالون يحكمون على المظار وكثرة المال | |
|