شاهدت فيديوهاتك قدر المستطاع
وقد هاجمتى و قلتى ما تشائى و هذه وجهة نظرك تتحملى مسئوليتها
و أتمنى تكونى شاهدتى فيديوهاتى و لم أجد ردا على ما فيها
رغم أنى أحاول الرد على كل كلمة بموضوعك
=-=-=-=-=-=
أنا لم أنزل فيديوهات إلا لاحقا بعد مواضييييييييع كثيرة صبت فى اتجاه واحد
فــــــــــــقـــــــــــط
و الفيديوهات التى نشرتها لم أصورها أو أمنتجها أو أفبركها
فإن كان ما بها غير صحيح فبانتظار توضيحه
=-=-=-=-=-=-=
معلومة و الله على ما أقول شهيد
لا أكره ثورا ( محترمين حقيقيين )
لكنى لا أقبل بكل هذه الفتنة التى صمت عنها لسانى كثيرا وهى
اللذة فى مهاجمة الجيش بسلطته العليا
و ليس هذا وليد الأحداث الأخيرة فقط
فلنراجع مواضيعنا لنرى ماذا نكتب و بماذا نهتم
حتى وصل الأمر لمواضيع تتكلم عن سرقة حذاء... حتى و إن كان مدحا
=-=-=-=-=-=
لا أتكلم عن الثوار بأنهم شياطين و الآخرين ملائكة
لكن العكس هو ما يحدثه دعة الفتنة الآن
فإذا أخطأ الميدان أو تهاون أو يسر أو ساهم فى فوضى أو عنف نقول:
حق التظاهر مكفول و أشجع شخص يكمل و يقول .. فى حدود القانون
و مع كل التجاوزات الواضحة تجاهلها المتجاهلون
و سلطوا الضوء فقط على لقطات و لحظات و أقاموا القيامة لها
و للأسف نردد ورائهم من فرط حماستنا
=-=-=-=-=-=-=
أما الجانب الإيجابى للثوار فاختفى أو يختفى لعدة أسباب :
** تفرقهم إلى تكتلات وائتلافات و جماعات ووو
** اظهار دائما العصا ( التهديد ) فى كل حديث أنه إن لم يتم الاستجابة فهناك مليونية
** اظهار نبرة التعالى على الآخرين بحجة أنه نزل الميدان 25 يناير أو حتى اتصور بالميدان
*** الابتعاد عن الكتلة الشعبية ووصفها بحزب الكنبة و تجهيلها باعتبار الثوار هم الصفوة
*** عدم الاتحاد و التجمع فى حزب يشارك فى الخريطة السياسية بدلا من التشرزم
*** عدم فهم الطيب من الردىء بينهم و نبذه خاصة من الفرق ( العدائية )
و سأذكرك أختى أن مثل هذه الفرق التى تنادى بسقوط العسكر أيضا سيكررون نفس الأمر مع السلطات المدنية
لكن يبدو أعجبنا الهتاف وللعلم العسكر تعنى ( الجنود المرتزقة )
و ليراجعنى أحد بالمعلومة تاريخيا للافادة
*************
هناك كثيرون من الثوار الحقيقيين و من تحالف معهم ملوا و سئموا أو اكتشفوا
الأوضاع الأخيرة التى لا تمت للثورة السلمية فاختاروا الانسحاب أو الدخول فى مواقع أبعد من الميدان
***********
تطالبينى أختى بإظهار الإيجابى و السلبى
و لا تفعلين بما تقولين
فلم أجد كلمة حسنة فى حق المجلس العسكرى
و لم نذكر له ( أى حسنة ) فإن فعلا خيرا قلنا فعله تحت ضغط المليونيات
و إن أخذ قرارا لا يعجبنا قطعناه و مزقناه و نسينا أنه يعجب آخرون
و أنه لا مصلحة له فى خسارة أى فريق
=-=-=-=-=
المجلس الأعلى ليس بحاجة لدفاعى
و دفاعى كله فقط كان على النبرة العدائية وليس على النقد
و ربما يعرف من عاشوا الجنية جريمة إهانة سلطة عسكرية ولو بإشارة
لكن المجلس تحمل اشارات و هتافات و شتائم و ضربات و
قتلى هل هؤلاء القتلى ليسوا من مصر؟
من قتلهم و من دافع عنهم من حقوق الانسان و من طالب بمحاكمة القتلة ؟
هنا نعتبرهم معتدين و يستحقون القتل
هذه الازدواجية هى التى تثيرنى
لكنى لا أحب الفساد ولا أدعو له لكن العدل و الحق على الجميع
لا نتصيد ( نتلكك ) لجهة ما و نتربص بها
وننسى ما يحدث حولنا ويكون أقوى رد بأضعف الايمان فى حين أن الرد باللسان و باليد هو مع أصلا من يملكون القوة و يحموننا بها اللهم في حالات خاصة
=-=-=-=-=
اللهم ول أمورنا خيارنا
ولا تول أمورنا شرارنا
و أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه
و أرنا الباطل باطلا وأعنا على امتناعه