حفصه مبحر فوق العادة
الساعة الآن : الجنس : عدد المساهمات : 1112 درجة النشاط : 8368 تاريخ التسجيل : 07/08/2010 العمل/الترفيه : منسقة تعاليق :
من أراد زاداً ... فالتقوى تكفيه ومن أراد عزاً ...فالإسلام يكفيه ومن أراد عدلاً ... فحكم الله يكفيه ومن أراد جليساً ... فالقرآن يكفيه ومن أراد زينة ... فالعلم يكفيه ومن أراد واعظاً ... فالموت يكفيه ومن أراد أنيساً ... فذكر الله يكفيه ومن أراد غنى ... فالقناعة تكفيه ومن أراد جمالاً ... فالأخلاق تكفيه ومن أراد راحةً ... فالآخرة تكفيه ومن لم يكفه كل هذا ... فالنار تكفيه
| موضوع: التعامل مع الزوجة .. الخميس 24 نوفمبر 2011 - 12:22 | |
| [center]التعامل مع الزوجة ..
يقول تعالى : ( ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم ازواجا لتسكنوا اليها ، و جعل بينكم مودة و رحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) . الأمر الاساسي الذي يجب التأكيد عليه هو أن الزوج – زوجا كان او زوجة – هو احد الاطراف من الناس بل هو أقربهم بالنسبة للانسان . و إن السعادة الزوجية هي من اهم أوجه السعادة العامة في الحياة . و من هنا فإن قواعد و وصايا التعامل تتوجه إلى الزوج و الزوجة على حد سواء فكل منهما مطلوب منه ان يعامل اخر و يعاشره بشكل حسن . و إذ إن المرأة ضعيفة ، و أن بعض الرجال يستغل هذه الأمور بشكل سلبي ، فإن كيفية التعامل تتوجه إلى الزوج تجاه زوجته .
إثنتا عشرة قاعدة هامة في التعامل مع الزوجة
القاعدة الأولى : الحب . القاعدة الثانية : الإحترام . القاعدة الثالثة : التقدير المخلص . القاعدة الرابعة : الصداقة . القاعدة الخامسة : كثرة الموافقة . القاعدة السادسة : التوسيع مع التقدير . القاعدة السابعة : الغيرة بتحصُّن . القاعدة الثامنة : ترك الإنتقاد . القاعدة التاسعة : ترك اللوم ، و العتاب ، و التوبيخ . القاعدة العاشرة : استعمال الرحمة و الرفق و اللياقة و الكياسة بدل الغلظة . القاعدة الحادية عشرة : الإبتعاد عن النكد ، و عن اختلاق المشاكل . القاعدة الثانية عشرة : إلتزام الآداب ، و الاهتمام باللفتات البسيطة كامتداح الإجادات و تقديم الهدايا.
أسطورة ... و عبرة :
جاء في بعض الأساطير ان امرأة قروية ، كانت تصنع الطعام كل يوم لرجال عشيرتها . و لكنها أتت ذات مرة بمقدار من علف الماشية و وضعته أمامهم بدلا من الطعام . فصرخ الرّجال في و جهها ، و قد حسبوا أن مسّاً من الجنون قد ألمَّ بها ، فما كان منها إلا قالت لهم : و ما أدراني أنّكم ستلاحظون الفارق؟!. و لم أكن أعرف أنكم بشر ، و أنكم ستفرّقون بين الطعام ، و كومة العلف . و أضافت : لقد ظللت أطهو لكم الطعام عشرين عاما ، فلم أسمع منكم طوال هذه المدة ما يطمئنني إلى أنكم تفرّقون حقا بين الطعام و علف الماشية !. و كان أبناء الطبقة الراقية في عهد القيصرية الرّوسية ، إذا استحسنوا طعاما ، أصروا على أن يؤتى بالطاهي أمامهم ليسبغوا عليه آيات شكرهم و تقديرهم . أفليست الزوجة جديرة بالشكر و التقدير ؟.
هكذا يفعل النقد :
كتب دايل كارنيجي في كتابه : " صرّحت (دوروثي ديكس ) : الحجة الاولى في اسباب الشّقاء الزّوجي أن أكثر من خمسين في المائة من مجموع الزّيجات تتحطم على صخور محاكم الطلاق في مدينة "رينو" بسبب النقد وحده ... النّقد العقيم الذي يكسر القلب ، و يذل النفس!" .
كلمة في اللياقة :
أهم ما يلي العناية باختيار الرفيق المناسب ، هو إلتزام حدود اللياقة بعد الزّواج . فلو إلتزمت الزّوجات حدود اللياقة مع أزواجهن كما يلتزمنها مع الأغراب ، لعضّ كل زوج لسانه إذا اندفعت إليه قوارص الكلم !
عاقبة النكد :
" كان تولستوي من أروع و أشهر القصصييّن الذين عرفهم التاريخ . و بالاضافة إلى الشهرة ، كان و امرأته على حظ موفور من المال ، و البنين ، و المركز الاجتماعي ، فكان خليقا بهما أن يبلغا قمة السّعادة و الهناء ، و قد بلغاها في أوّل الأمر، حتى أنهما كانا يسجدان لله و يبتهلان له أن يديم عليهما هذه السّعادة الغامرة . " ثم حدث شيء عجيب ، فقد تغير تولستوي بعد ذلك تدريجيا ، حتى أصبح شخصا مختلفا تماما! فقد راح يزدري مؤلفاته ، و زهد في الدنيا ، و جاهها ، و اعتزم أن يكرس حياته لإصدار نشرات تحث على السلام ، و محو الحرب و الفقر من هذا العالم . ثم تخلى عن أراضيه ، و عاش عيش الشّظف ، و أخذ يفلح الأرض ، و يقطع الأشجار ، و يصنع أحذيته بنفسه ، و يكنس غرفته بيده ، و يتناول طعامه في وعاء خشبي! " و لكن زوجته كانت تحب الترف الذي يحتقره ، و كانت تشتهي المال ، و الجاه ، والثروة التي يمقتها . و كانت تتلهف على الشهرة و المركز، و الصّيت الذي يزدريه . و من ثم ظلت تختلق له النّكد ، و تنغص عليه حيلته و تسفه آراءه و تصخب ، و تلعن حين يصرّ على أن ينشر كتبه دون أن ينال عنها أجرا ، أو يلحقه بسببها مجد . " و إذا أخفقت ، مع هذا عن إثنائه عن عزمه ، أسلمت نفسها لقبضة "الهستيريا" وجعلت تتمرع على الارض ، و زجاجة السم على شفتيها ، وهي تقسم لتقتلن نفسها ان لم ينزل عند إرادتها و اصبح تولستوي لا يتحمل حتى مجرد رؤية زوجته ! " و في ذات مساء سعت اليه و قد استبد بها الظمأ الى العطف و الحب ، و جثت على ركبتيها أمامه ، و تضرعت اليه ان يتلو عليها رسائل الحب التي كتبها لها قبل زواجه منها ! و بينما هو يقرأ ما سطّره في تلك الايام الجميلة الخالية بكى كلاهما . بكيا في حرقة و حرارة لبعد الفارق بين الأحلام الظليلة التر رتعا زمنا في فيئها و بين الحقيقة المستعرة التي يصطليان لهيبها ! " و عندما بلغ تولستوي الثمانية و الثمانين من عمره ، عجز عن احتمال الشّقاء الذي يخيّم على بيته فما كان منه إلا أن تسلل هاربا ذات ليلة عاصفة ممطرة من ليالي شهر اكتوبر عام 1910 و احتواه البرد و لفه الظلام و هو سائر لا يدري إلى أين ! و بعد ذلك بأحد عشر يوما مات تولستوي متأثرا بالتهاب رئوي . و وجدت جثته في فناء إحدى محطات السكك الحديدية كانت الوصية التي أوصى بها قبيل موته ، ألا يؤذن لزوجته برؤيته ! "
أشياء رمزية تعني الشيء الكثير للمرأة :
يقول أحد الكتاب : " اعتدت في الذكرى السنوية لزواجنا ان اقدم لزوجتي هدية تعبيرا عن حبي و تقديري لها ، و في آخر ذكرى قبل كتابة هذه الاسطر، طرحت على نفسي هذا السؤال : أي ! هدية أقدمها لزوجتي العزيزة في ذكرى زواجنا ؟ طرحت هذا السؤال و انا ادرك سلفا أن الهدية رمزية أكثر منها قيمية . فتوجهت إلى مكتبة قريبة من منزلنا و اشتريت قلما جميلا و بطاقة كتبت فيها : " زوجتي الحبيبة فلانة! بمناسبة الذكرى الرابعة لزواجنا المبارك أقدم لك هذه الهدية المتواضعة تعبيرا مني عن حبي و تقديري لكِ " فما كان من زوجتي الا ان سُرّت و ابتهجت و شكرتني على ذلك ، ثم علقت الهدية على صِوان ثيابها "
المصدر : كتاب فن التعامل مع الناس ..
| |
|
عاشقه الرسول مـــــــــراقــــــــــــب
الساعة الآن : الجنس : عدد المساهمات : 4104 درجة النشاط : 21797 تاريخ التسجيل : 26/11/2009 العمل/الترفيه : مديره اعطال في شركة وقف الحال تعاليق : لكي تبحر في سعاده ليس لها ساحل اركب زورق الامل وليكن مجدافك حب الله ورسوله
| موضوع: رد: التعامل مع الزوجة .. الجمعة 25 نوفمبر 2011 - 18:51 | |
| شكرا لكي يا حفصه مع تحياتي لجميع بحياه زوجيه سعيده . | |
|
أبو احمد مـبـحـر مـتـمـكـن
الساعة الآن : الجنس : عدد المساهمات : 3092 درجة النشاط : 14543 تاريخ التسجيل : 07/12/2009 تعاليق :
| موضوع: رد: التعامل مع الزوجة .. الأحد 22 أبريل 2012 - 5:01 | |
| | |
|