كل واحد يقرا الموضوع دا هيعمل زى ما أنا هاعمل دلوقتى ويكتب موقف يضحك
الشرط دا إجبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارى
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هبدأ أنا بأول موقف
وهسميها
(موقعه الفيشار)
دا أنا هسمع تريأه
,,,فى أحد أيام الربيع الهادئه
حيث الشمس الساطعه
والهواء العليل
وكان سنى وقت ذلك السادسه من العمر أو أقل
ولم يكن فى ذلك اليوم أحدا فى البيت سواى
وفى وقت الظهيره
طقت فى دماغ اللى خلفونى أعمل فيشار
ومش عارف ليه الفيشار بذات
مع إن التلاجه مليانه بخيرات الله الواسعه
ما علينا
دخلت الى المطبخ وأوقدت اللمبه الفلورست
وطلعت الحله على البوتاجاز
وحطيت مقدار 5أو6 ملاعق من (السمنه)
نعم عزيزى القارئ وعزيزتى القارئه
لم تخطئ القراءه
لقد حطيت سمنه وليس زيتا
وروحت بعد ذلك وأخرجت كيس من ذره الفيشار
وكان وزن هذا الكيس
(كيلو تقريبا)
وقد إنتظرت حتى السمنه ساحت
وحطيت كيس الذره كله
وتركته ودخلت إلى الحمام حتى أغسل يدى بالماء والصابون من مطرح السمنه اللى طلعتها من العلبه
ولكن......
يبدو أنى نسيت شيئا صغيرا جدا
شيئ تافه
لقد نسيت أن أضع الغطاء الخاص بالحله
_والله أستاهل اللى حصل بعد كده
وبعد وقت قليل جدا سمعت صوت(فرقعه الفيشار)
وخرجت من الحمام مسرعا لأتفرج عليه
وكأنى أرى الجيش المصرى يطلق مدافعه الثقيله من الحله بقاذفات لا تعد ولا تحصى
جريت إلى حجرتى وأغلقت الباب
ووضعت أذنى على الباب لعلى أستمع شيئا من خارج الحجره
يالهوى يالهوى يالهوى
هى الحرب قامت ولا إيه؟
لا
دا إرهابى دخل الشقه عندنا والبوليس بيمسكه وبيضرب عليه نار
لا
دا البيت شكله بيقع
وبعد شويه.......
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــاد الصمت
ولم يعد فيه صوت فرقعه ولا نيله
خرجت من الحجره
ورأيت منظرا غريبا حبتين
.
.
.
.
.
حد فيكم شاف سهول سيبيريا ؟
أو القطب الجنوبى اللى فيه البطاريق؟
.
.
.
.
.
هو تقريبا دا نفس المنظر بالظبط اللى شوفته فى المطبخ عندى
أبيـــــــــــــــــــــــــض
ناصع البياض
يتخلله بعض الأطباق والأكواب والحلل إلخ إلخ إلخ...
نظرت إلى ذلك المنظر وتخيلت وجه الحاج والحاجه لو شافوا اللى أنا شايفه
هيعملوا فيا إيه؟؟؟
هيضربونى؟
لا دول هيعلقونى فى المروحه
لالالا دول هيربطونى فى رجل السرير ويحرمونى من الأكل والشرب
لالالالالا دول هيرموا عليا ميه نار
وظلت الأفكار السيئه تراودنى
وجسمى يرتعد من الخوف
حتى جاءتنى فكره
أكنس الفيشار وأعبيه فكيس وأرميه
ولا من شاف ولا من درى
فضلت أكنس أكنس أكنس
.
.
.
.
والباب فتح
والحاج والجاجه دخلوا
وشافونى والمقشه فإيدى والفيشار حوليا
ولكم أن تتخيلوا المنظر
الأتنين مفتحين عنيهم عالأخر ومبحلقين فيا
وأنا عامل نفسى مش شايفهم وببص فى أى مكان فى المطبخ
وفجأه الأتنين بيضحكوا ضحك هستيرى من المنظر
ولما الحاجه سألتنى أنت إيه اللى عملتو ده
قولتلها
(كنت عاوز أكل فيشار)
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااء
تمت بحمد الله