♥ {{ حوار بين الدنيا والانسان }} ♥

مشكوره يا ايمي

.

يقول تعالى
(وان منكم الا وارادها كان على ربك حتما مقضيا

ثم ننجى الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جيثيا)

سورة مريم الايه72

تدل الايه على ان عموم الناس مؤمنهم وكافرهم سيردون الى النار

اى يمرون عليها..ودليل ذلك انه تعالى لم يحدد فئة بعينها ف الورود على النار

كما انه ذكر بعد ذلك انه سينجى الذين اتقوا..اذا فالخطاب لجميع الخلق

-مالحكمة من ذلك الورود بالنسبة للمؤمن؟

-هى ان يريه الله قيمة اسلامه وايمانه وتقواه

التى انجته من تلك النار وادخلته الجنة (دار النعيم)

فحينما يدخل الجنه يشعر بحلاوتها ويحس بنعيمها اكثر

كذا المؤمن فى قبره حينما يقول له الملكان انظر الى مقعدك فى النار قد ابدلك الله خيرا منه ف الجنه

وكذا الصوم الذى شرع لاجل التقوى

فنجد ان الصائم بصيامه يشعر بنعمة الله عليه فى ان جعله ميسور الحال قادر على اكل

ما تشتهيه نفسه وان هناك غيره يشعر بهذا الجوع والحاجه

فيزاد تقوى ويقينا ويشعر بالنعة اكثر



فكذا الدنيا بمشاكلها والالمها لولا الالم والتعب

لما احسسنا بطعم الفرح ..ومعنى النجاح

ولما كان الامل...ولما كان هناك فرق بين الصابر والقانط

لقد شرع الله الابتلاء والاختبار

لميز الطيب من الخبيث والمؤمن من المنافق




اسف لاطالتى ولكن الموضوع رائع

وقد استهوانى الحديث فيه

تحيااااااااااتى لكى اختى

ايمان منتدانا

على موضوعك الاكثر من رائع

حديثكم شيق يا اخواني

جزاكم الله عنا كل خير ونفعنا وياكم بعلمه

شكرا لمروكم اخواتى الاعزاء

لا حرمنى الله من منكم


هدى الريس


عاشقة الرسول



رائد ازهراوى



احمد حافظ

الله عليك ايمي

بجد حديث رائع

فتلك هي الدنيا التي خلقنا لها