حراس المعبد

فى أثناء حفر بعض المزارعين الصينيين فى الأرض بحثا عن الماء
كانت دهشتهم كبيره عندما فوجئوا جميعا برأس يظهر من بين التراب
وهو يحدق فيهم بعينين واسعتين ومرمح دقيقه وواضحه لبشر- أقرب ما يكون إلى الحقيقه
لم يكن ذلك الوجه جزءا من بقايا هيكل عظمى لآحد الموتى
لكنه كان رأس تمثال مصنوع من الطين المحروق لأحد جنود جيش ((التيراكوتا))
لقد كان هذا بدايه اكتتشاف مقبره أثريه وصفت بأنها أعجوبه العالم القديم الثامنه.
حراس المعبد U5p04982

الكنز المدفون
اكتشفت تحت رأس التمثال الغامض مقبره ضخمه على مساحه ملعبى كره قدم مليئه بألف التماثيل لجنود بالحجم الطبيعى مدفونه هناك لأكثر من 2200سنه وفى صفوف مرتبه الصف تلو الأخر فى تشكيل عسكرى وقت الحرب
ويقف الجنود كل واحد بملامح مختلفه غن الأخر مما يجعله عنلا فنيا أقرب ما يكون إلى الحقيقه والواقع
أكتشف علماء الأثار أربع مقابر كامله حتى الأن ووجدوا فى بعضها تماثيل لعربات حربيه تجرها الخيول وتماثيل لجنود من الفرسان فوق خيولهم بالإضافه لكبار الضباط بالجيش
وواحده من هذه المقابر كانت خاليه
والسبب الراجح فى ذلك أن أعمال بنائها فيها لم تنته آنذاك.
حراس المعبد Cxi05589

حقيقه الكنز
كان السؤال الأكبر والأهم هو
من صاحب قرار بناء هذا الصرح الهائل والجيش الجرار المدفون تحت الأرض؟
بعد بحث دقيق وتفكير عميق يعتقد علماء الأثار أنهم تمكنوا من الإجابهعلى السؤال الصعب
فمن واقع العثور على جنود جيش التيراكوتا المذكور بالقرب من مدينه شيان شمالى غرب الصين التى كانت عاصمه للبلاد لقرابه 2000عام يعتقد أن إمبراطور الصين الأول (كين شين هوانج) أمر ببناء هذه المقابر ليتم دفنه فيها بعد موته بهدف حمايته فى الأخره أو لمساعدته على بناء إمبراطوريه فى الأخره كما كان يعتقد البعض
بحيث لايكون هناك جنديان متشابهان فى هذا الجيش بأكمله.
على الرغم من الذكاء الى أشتهر به الإمبراطور فقد كان صارما إلى حد القسوه أحيانا وشديد الطموح والتقدير للذات لحد الغرور أحيانا أخرى وقد فتح الإمبراطور (شى هوانج) الدول المجاوره له وضمها إلى الصين ليتم توحيد البلاد لأول مره فى عهده
كما أمر الإمبراطور عماله بصنع تل عال لوضع ضريحه ويتجاوز إرتفاع هذا التل ارتفاع تمثال الحريه وتصل المسافه بين مقبره الإمبراطور والموقع الذى الذى وجدت فيه تماثيل مخاربى التيراكوتا أقل من 1.6 كيلومتر
حراس المعبد MWo06536

نهايه الإمبراطور
يبدو أن الإمبراطور (كين شى هوانج) أفرط فى مخاوفه من أعدائه الموتى بعد بعثهم مره أخرى فى الحياه الأخره
لآن الضربه جائته من أعدائه الأحياء ففى عام 206م وبعد وفاه الإمبراطور بسنوات قليله
أضرمت الجيوش الغازيه النار فى العوارض الخشبيه الداعمه لمقبره الإمبراطور مما أدى إلى إنهيار السقف فوق كل التماثيل هناك وبمرور الرقت طمست معالم الموقع مع الجنود المدفونين تحت الأرض
حتى تم اكتشافها سنه 1974م على أيدى مجموعه من المزارعين
حراس المعبد CfQ06978

بصراحة موضوع رائع وشيق

بارك الله فيك اخى

احمد رضوان

بارك الله فيكى أنتى أختى إيمان الهدى
نورتى الموضوع بتعليقك العطر
شكـــــــــــــــرا

سلمت يمناك اخى

احمد رضوان موضوع اكثر من رائع

واشكرك على دعم الموضوع بالصور الموضحه

فكما يقول الصينيون

صوره واحده ابلغ فى التعبير من كتاب فى وصف الشىء

تحياااااااتى لك لاحرمنا الله من ابدعاتك

ومواضيعك المتميزه

حراس المعبد 690964450

هذا الموضوع لم ياخذ حقه فى العرض

اتمنى ان يراه باقى اخواتنا

ليستفيدوا منه

حراس المعبد 3872777108

واجدد الشكر والتحيه لك اخى الكريم

احمد رضوان

فعلا موضوع مميز

و أحس و كأن الأمر خيالى أو سينمائى

حراس المعبد 207721