بـــــــــحـــــــر الأمــــــــــــــــــــل
السلام عليكم و رحمة الله
كـل عام و أنـتـم بـخـيـر
هذا الصندوق ليس للإزعاج بل هو للترحيب بكم
فإن كان يزعجكم اضغط على ( إخفاء ) ـ
و إن كان يهمكم أمر المنتدى فيسعدنا انضمامكم
بالضغط على ( التسجيل ) تظهر بيانات التسجيل البسيطة
و ننتظر مشاركتكم

يا ضيفنا.. لو جئتنا .. لوجدتنا *** نحن الضيوف .. و أنت رب المنزل ِ
كما نرجو الاحتفاظ برابط المنتدى التالى بالمفضلةfavorites

http://alamal.montadarabi.com
فإن أعجبك المنتدى فلا تتردد فى المشاركة
بـــــــــحـــــــر الأمــــــــــــــــــــل
السلام عليكم و رحمة الله
كـل عام و أنـتـم بـخـيـر
هذا الصندوق ليس للإزعاج بل هو للترحيب بكم
فإن كان يزعجكم اضغط على ( إخفاء ) ـ
و إن كان يهمكم أمر المنتدى فيسعدنا انضمامكم
بالضغط على ( التسجيل ) تظهر بيانات التسجيل البسيطة
و ننتظر مشاركتكم

يا ضيفنا.. لو جئتنا .. لوجدتنا *** نحن الضيوف .. و أنت رب المنزل ِ
كما نرجو الاحتفاظ برابط المنتدى التالى بالمفضلةfavorites

http://alamal.montadarabi.com
فإن أعجبك المنتدى فلا تتردد فى المشاركة
بـــــــــحـــــــر الأمــــــــــــــــــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بـيـن الإبـحـار فـى الـثـقـافـة و حـب الله و رسـوله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحب على مر العصور...........فاروق شوشة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ام اية
مبحر محترف
مبحر محترف
ام اية


الساعة الآن :
عدد المساهمات : 522
درجة النشاط : 6862
تاريخ التسجيل : 16/07/2009
تعاليق : غادة بحر الأمل

الحب على مر العصور...........فاروق شوشة Empty
مُساهمةموضوع: الحب على مر العصور...........فاروق شوشة   الحب على مر العصور...........فاروق شوشة I_icon_minitimeالخميس 9 يونيو 2011 - 12:38





الحب على مر العصور

يتجول شوشة في كتابة متنقلاً بين العصور المختلفة في رحلة مع عشرين قصيدة حب تبدأ من العصر الجاهلي مروراً بصفحات من الشعر الأموي والعباسي، والتوقف مع الشعراء العذريين مثل مجنون ليلى وجميل بثينة وكثير عزة وغيرهم، ثم ابن الرومي وأبي فراس الحمداني والشريف الرضي، ثم شعراء الأندلس مثل ابن زيدون، ومن العصر الحديث الشابي وعلي محمود طه، وإبراهيم ناجي وغيرهم في تنوع ثري.

قال شوشة عنها " أنها وجوه تضيف لتجربة الحب في الشعر العربي ألواناً وتنويعات ومذاقات مختلفة، تثريها وتعمقها، وتكشف عن جوهر الإنسان العربي والشاعر العربي في نظرته للحياة والوجود من خلال المرأة".

يبدأ شوشة كتابه بالحديث عن المنخل اليشكري والذي اتهمه النعمان بن المنذر بامرأته المتجردة، وكانت بارعة الجمال فأغرقه أو دفنه حياً، ويضرب به المثل لمن هلك ولم يعرف له خبر، وكانت "فتاة الخدر" هي قصيدته الشهيرة التي قالها في زوجة النعمان وقال فيها:


إِن كُنتِ عاذِلَتي iiفَسيري
نَحوَ العِرقِ وَلا تَحوري
لا تَسأَلي عَن جُلِّ iiمالي
وَاِنظُري كَرَمي iiوَخيري
وَفَـوارِسٍ كَأُوارِ iiحَررِ
الـنارِ أَحـلاسِ iiالذُكورِ
شَـدّوا دَوابِـرَ iiبَيضِهِم
فـي كُلِّ مُحكَمَةِ iiالقَتيرِ
وَاِسـتَـلأَموا iiوَتَـلَبَّبوا
إِنَّ الـتَـلَبُّبَ iiلِـلمُغيرِ
وَعَلى الجِيادِ المُضمَراتِ
فَـوارِسٌ مِثلُ iiالصُقورِ
يَـعكُفنَ مِـثلَ iiأَسـاوِدِ
الـتَنّومِ لَم تَعكَف iiبِزورِ




وينتقل بنا إلى فتى قريش المدلل عمر بن أبي ربيعة في واحدة من أشهر قصائده والتي قالها في محبوبته "نعم".


أَمِـــن آلِ نُــعـمٍ أَنـــتَ غـــادٍ iiفَـمُـبكِرُ
غَـــــداةَ غَـــــدٍ أَم رائِــــحٌ فَـمُـهَـجِّـرُ
لِـحـاجَةِ نَـفـسٍ لَــم تَـقُل فـي جَـوابِها
فَـتُـبـلِـغَ عُــــذراً وَالـمَـقـالَـةُ iiتُــعــذِرُ
تَـهـيمُ إِلــى نُـعـمٍ فَـلا الـشَملُ iiجـامِعٌ
وَلا الحَبلُ مَوصولٌ وَلا القَلبُ مُقصِرُ
وَلا قُــــــــربُ نُــــعــــمٍ إِن iiدَنَــــــــت
وَلا نَـأيُـهـا يُـسـلـي وَلا أَنــتَ تَـصـبِرُ
وَأُخــرى أَتَـت مِـن دونِ نُـعمٍ iiوَمِـثلُه
نَـهى ذا الـنُهى لَـو تَـرعَوي أَو iiتُفَكِّرُ
إِذا زُرتُ نُـعـماً لَــم يَــزَل ذو iiقَـرابَـةٍ
لَـــهـــا كُــلَّــمــا لاقَــيــتُـهـا يَــتَـنَـمَّـرُ
عَـــزيــزٌ عَــلَــيـهِ أَن أُلِــــمَّ بِـبَـيـتِـها
يُـسِرُّ لِـيَ الـشَحناءَ وَالـبُغضُ مُظهَرُ
أَلِــكــنـي إِلَــيــهـا بِــالـسَـلامِ iiفَــإِنَّــهُ
يُــشَــهَّـرُ إِلــمــامـي بِـــهــا وَيُــنَـكَّـرُ




المؤنسة "لمجنون ليلى"

قيس بن الملوح أشهر العاشقين وأحد أعلام الحب العذري، والذي ضرب به المثل للعشق الصادق الذي صرع صاحبه، هذا الفتى الغيور الذي أنشد حباً خالصاً له.

تَـذَكَّـرتُ لَـيـلى وَالـسِـنينَ iiالـخَوالِيا
وَأَيّـامَ لا نَـخشى عَـلى الـلَهوِ ناهِيا
بِـثَمدَينِ لاحَـت نـارَ لَـيلى iiوَصَحبَتي
بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا
فَـقـالَ بَـصيرُ الـقَومِ أَلـمَحتُ كَـوكَباً
بَــدا فــي سَـوادِ الـلَيلِ فَـرداً يَـمانِيا
فَـقُـلتُ لَــهُ بَــل نــارَ لَـيـلى iiتَـوَقَّدَت
بِـعَـليا تَـسـامى ضَـوؤُهـا فَـبَـدا iiلِـيا







جميل بثينة

ويقول شوشة عن جميل بثينة "نتعرف في شعره على أرقى نماذج الحب العذري وأصفاها وأصدقها وتراً وأشدها حرارة، وشعره يمتلئ بشكاوي النفس وما يلاقيه المحب المتيم من تباريح الوجد".







أَلا لَــيــتَ رَيــعـانَ الـشَـبـابِ iiجَــديـدُ
وَدَهــــراً تَــوَلّــى يـــا بُـثَـيـنَ iiيَــعـودُ
فَـنَـبـقـى كَــمـا كُــنّـا نَــكـونُ iiوَأَنــتُـمُ
قَـــريــبٌ وَإِذ مــــا تَـبـذُلـيـنَ iiزَهــيــدُ
وَما أَنسَ مِنَ الأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها
وَقَـــد قُـرِّبَـت نَـضـوي أَمِـصـرَ تُـريـدُ
وَلا قَـولَـها لَـولا الـعُيونُ الَّـتي تَـرى
لَــزُرتُــكَ فَـاِعـذُرنـي فَــدَتـكَ iiجُـــدودُ
خَـلـيلَيَّ مــا أَلـقى مِـنَ الـوَجدِ بـاطِنٌ
وَدَمـعـي بِـمـا أُخـفـي الـغَـداةَ شَـهـيدُ




وأمطرت لؤلؤاً

بيت شعري رائع يقال أنه ينسب إلى يزيد بن معاوية، ويزخر بالصور والتشبيهات والاستعارات، وقد وصف فيه الشاعر حبيبته وهي تبكي وتنتحب فصور دموعها لؤلؤاً، وعينيها نرجساً وخديها ورداً، وشفتيها عناباً وأسنانها برداً، وتجتمع في هذا البيت الشعري العديد من الصور الشعرية الرائعة.


وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت ورداً وعـضت عـلى العناب iiبالبردِ






أميرتي

أما العباس بن الأحنف نجد أن ديوانه زاخراً بشعر الحب ولا مكان فيه لآي غرض أخر من الأغراض التقليدية والتي كانت مألوفة في الشعر العربي القديم، فلا يمدح ولا يهجو، ولا يرثي ولا يفخر، فهو شاعر عاشق فحسب، وتنطق قصائده في حبيبته فوز بعاطفة صادقة وشاعرية أصيلة، قال:


أَمــيـرَتـي لا تَــغـفِـري ذَنــبــي
فَــــإِنَّ ذَنــبــي شِــــدَّةُ iiالــحُـبِّ
يــا لَـيـتَني كُـنـتُ أَنــا iiالـمُبتَلى
مِــنــكِ بِــأَدنــى ذَلِـــكَ الــذَنـبِ
حَــدَّثـتُ قَـلـبـي كــاذِبـاً عَـنـكُـمُ
حَـتّى اِسـتَحَت عَينَيَ مِن iiقَلبي
إِن كـانَ يُـرضيكُم عَذابي iiوَأَن
أَمـــوتَ بِـالـحَـسرَةِ iiوَالــكَـربِ
فَـالـسَمعُ وَالـطاعةُ مِـنّي iiلَـكُم
حَسبي بِما تَرضَونَ لي حَسبي


يا ظبية البان

قصيدة رقيقة أخرى في الغزل نظمها الشريف الرضي "نقيب الأشراف" ونقيب الطالبين الشريف الحسيب،والذي قال شعراً في الغزل كأرق وأعذب ما يكون الشعر.

يا ظَبيَةَ البانِ تَرعى في خَمائِلِهِ
لِـيَهنَكِ الـيَومَ أَنَّ القَلبَ iiمَرعاكِ
الـمـاءُ عِـنـدَكِ مَـبـذولٌ لِـشارِبِهِ
وَلَيسَ يُرويكِ إِلّا مَدمَعي الباكي
هَبَّت لَنا مِن رِياحِ الغَورِ iiرائِحَةٌ
بَــعـدَ الـرُقـادِ عَـرَفـناها iiبِـرَيّـاكِ
ثُــمَّ اِنـثَـنَينا إِذا مـا هَـزَّنا iiطَـرَبٌ
عَـلـى الـرِحـالِ تَـعَـلَّلنا بِـذِكـراكِ
سَـهمٌ أَصـابَ وَرامـيهِ بِذي سَلَمٍ
مَـن بِالعِراقِ لَقَد أَبعَدتِ iiمَرماكِ




ياليل الصب متى غده؟

إحدى القصائد الشهيرة للحصري القيرواني، وهي قصيدة من عيون الشعر العربي ذاعت شهرتها في أندية الأدب ومجالس الغناء وتناقلتها الناس، وعارضها الشعراء، ويتناول فيها الشاعر باسلوبه المرهف ولغته الرقيقة شتى ما يدور عادة على لسان المحبين ويفضح أسرار نجواهم ومكنون قلوبهم.


يـا ليلُ الصبُّ متى غدُه أقـيامُ الـسَّاعةِ مَـوْعِدُهُ
رقـــدَ الـسُّـمَّارُ iiفـأَرَّقـه أســـفٌ لـلـبـيْنِ iiيــردِّدهُ
فـبـكاهُ الـنجمُ ورقَّ iiلـه مـمّـا يـرعـاه iiويـرْصُدهُ
كـلِفٌ بـغزالٍ ذِي iiهَـيَفٍ خـوفُ الواشين يشرّدهُ
نصَبتْ عينايَ له شرَكاً فـي الـنّومِ فـعزَّ تـصيُّدهُ
وكـفى عجباً أَنِّي iiقنصٌ لـلسِّرب سـبانِي iiأغْـيَدهُ
صـنـمٌ لـلـفتنةٍ iiمـنتصبٌ أهـــــواهُ ولا iiأتــعــبَّـدُهُ




في هيكل الحب
<td width=1>
الحب على مر العصور...........فاروق شوشة 625129


ثم ياتي شوشة على ذكر الشاعر التونسي أبي القاسم الشابي وقصيدته الشهيرة التي جذبت الأنظار لها عند نشرها في مجلة أبولو بالقاهرة، وذلك نظراً للغة الشعرية الجديدة، والتناول الجديد لتجربة الحب في الشعر العربي الحديث، وذلك في إطار من الخيال والصور الشعرية الأخاذة الفاتنة، والتي رسم فيها الشابي حبيبته كائناً سماوياً يفيض رقة وطهراً وشفافية.








عـذبة أنـت كـالطفولة iiكالأحلام
كـالـحن كـالـصباح iiالـجـديد
كالسَّماء الضَّحُوكِ كاللَّيلَةِ iiالقمراءِ
كـالـوردِ كـابـتسامِ iiالـولـيدِ
يـا لـها مِـنْ وَداعـةٍ iiوجـمالٍ
وشَــبـابٍ مُـنـعَّـمٍ iiأُمْـلُـودِ
يـا لها من طهارةٍ تبعثُ iiالتَّقديسَ
فــي مـهـجَةِ الـشَّقيِّ الـعنيدِ
يـا لـها رقَّـةً تَـكادُ يَرفُّ الوَرْدُ
مـنها فـي الـصَّخْرَةِ iiالـجُلْمودِ
أَيُّ شـيءٍ تُـراكِ هلْ أَنْتِ iiفينيسُ
تَـهادتْ بَـيْنَ الـوَرَى مِنْ iiجديدِ
لـتُعيدَ الـشَّبابَ والفرحَ iiالمعسولَ
لـلـعـالمِ الـتَّـعيسِ iiالـعـميدِ
أَم ملاكُ الفردوس جاءَ إلى الأَرضِ
لـيُـحيي روحَ الـسَّلامِ iiالـعهيدِ




ويختتم شوشة كتابه بقصيدة عاطفية الشاعر محمود حسن إسماعيل جاءت بعنوان "أقبلي كالصلاة" من ديوان "هكذا أغني" قال فيها:







أقـبلي كـالصلاة رقـرقها iiالنسك
بـــمــحــراب عـــابـــد iiمــتــبـتـل
أقــبـلـي أيــــة مـــن الله عـلـيـنا
زفــهـا لـلـوجـود وحـــيُ مُــنـزَل
أقـبـلي كـالجراح طـمأي وكـأس
الـحب ثـكلي والشعر ناي معطل
أنــت لـحـنُ عـلي فـمي iiعـبقري
وأنــــا فـــي حــدائـق الله iiبـلـبـل
أقـبـلي قـبل أن تـميل بـنا الـريح
ويــهـوي بــنـا الـفـناء iiالـمـعجل
زورقي في الوجود حيران شاك
مـثـقـل بــاسـي شــريـد iiمـضـلـل
أزعـجته الـرياح واغـتاله iiالليل
بـجـنـح مـــن الـديـاجـير iiمـسـبل


منقووووووووووووووول



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحب على مر العصور...........فاروق شوشة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بـــــــــحـــــــر الأمــــــــــــــــــــل :: الـــشـــــــعـــــر-
انتقل الى: