هتنزل بكره ولا لا ؟

الى مش عارف الناس هتنزل ليه بكره

يسمع الفيديو ده

ويشوف هينزل ويشاركهم ولا لا

انا لا اقصد شيىء من وراء هذا

سوى عرض الاحداث التى تحدث على الساحه

فكفانا تعتيم اعلامى

اللهم وفقنا لم تحب وترضى

واهدينا لصلاح البلاد ورشادها

ولا تسلط علينا بزنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا

وكف ايدى الظالمين عنا

اللهم امين

اااالللهم اميييييييييييييييييييييييين....

الله يحفظ جميع الدول الاسلامية والعربية من شر الفتن....

بارك الله فيكى اختى روحى فداك

شاكره مرورك الكريم

طبعا هذه الدقائق السبعة لكى تعمل عندى

تحتاج ساعتين

و أعتذر عن الرد دون علم بمضمون الفيديو

لكن من مجرد العنوان

أنا مش ناااااااازل

و حتى كلمة التعتيم الإعلامى لا أعتقد أنها صارت مقبولة

فكل القنوات مفتوحة و حرررررررره زيادة كمان عن اللازم

فإذا عتمت قناة حكومية فهناك الخاصة

و هناك الصحافة و الانترنت و طبعا زعيمه ( الفيس بوك ) !!

=-=-=-=-=-=
هناك طرق كثيرة لإبداء الرأى و المعارضة و الاختلاف

لكن صارت طريقة مملة حكاية الصوت العالى

و الديكتاتورية

و الاستقواء بالمليونيات

أقول قولى هذا و أستغفر الله

لى و لكم

استاذى اولا هى سبع دقائق

ولكن مضمونها مهم جدا

ثانيا انا ارسلت هذا الفيديو يوم الخميس

قبل يوم الجمعه الذى كان مقررا للثوره

يعنى المعاد انتهى وهى بالفعل قامت

ثالثا مازل التعتيم كما هو فى القنوات الحكوميه

فهى تدار من الداخل

رابعا هذا الشباب بالفعل يستعين بالصحافه

والنت وغيره من الوسائل الاخرى التى هى اولى الاسباب

فيما حدث وكلنا يعلم هذا

رابعا فهو ليس صوت عالى او استعراض للقوه بالتظاهر

لكن هو طلب لان يستقيم الحق فى البلاد

فكيف بما حدث من الافراج عن فتحى سرور وزكريا عزمى وسوزان مبارك

والبقيه تأتى فلا تتعجبوا يوما ان اصبحنا وعلمنا انهم افرجوا عن حسنى مبارك نفسه

لهذا فلابد من وقفه فقط لاشعار هؤلاء الناس

ان الحق وراؤه مطالب

وما ضاع حق وراؤه مطالب ابدا

والناس منزلتش تدمر وتخرب

الناس نزلت تطالب بالعدل بس

واصلاح احوال البلاد فكفانا التعليق على شماعة ان البلاد فى ازمه الان

فان كنا فى ازمه اين ما تدره قناة السويس

فهو كان منهوب فى الماضى ولا نعلم عنه شىء اما الان

فاين هو هذا الدخل الهائل للبلاد

معذره لاطالتى فى الحديث استاذى

وفقنا الله لصالح البلاد ورشادها

ولما يرضيه عنا اللهم امين

يبقى مضمون الفيديو هو كما توقعت

== أكيد كل رأى و كل عرض هو مهم جدا و أنا لا أقلل من قيمة السبع دقائق

لكنها فعلا لن تعمل عندى بصورة جيدة بسبب ضعف النت

و فعلا قد يستغرق مشاهدتها ساعين .. أو أكثر

== صحيح أن ردى متأخر لكن هو نفس الرد لو كان القيام بالموضوع غدا

و رأيى لا أقصد به ثورة ضد ثورة ولا هذه الشعارات

فقط هذه رؤيتى و أدعو الله أن يرحمنى إن خالفت صحيح دينه

== تكرار كلمة التعتيم الإعلامى أعتقد أنها لا محل لها من الإعراب

ففى عز الثورة نفسها لم يعتم الثوار على إعلام محلى

بل على قنوات خاصة و ( خارجية )

وحتى الآن لا يعترفون بالإعلام المحلى رغم أنه صار سخيفا لتغييره الدفة

ربما 180 ولا أرى فيه معارض واحد !!!!

== الشباب أختنا / هدى الهدى

يستخدم جميع الوسائل ولم يمنعه أحد

بل أقام قنوات تسمى باسمه ( التحرير ) ( 25 يناير )

و استأثر بصوته وحده فقط و أكرر فقط أو من يزعن له

== فإذا اتفقنا على استخدام جميع وسائل الإعلام

صحافة و انترنت و قنوات

زائد الحوارات الوطنية مهما كانت صفتها

و الاجتماعات الحزبية

و الائتلافات التجمعية

ووو كل هذا لا يسمع الصوت ؟؟

نستدعى الفكرة هى هى مظاهرات و اعتصامات

== أما إذا كان هو مجرد طلب كما فى ردك فصراحة

هذه أسوأ ديموقراطية أراها أن كل من حصل على هذه الحريات

ليعرض طلبه يدعو لمليونيات و يتظاهر

== أما حكاية الإفراج و الحبس فلا يقوم بها مجلس رئاسى او عسكرى

يقوم بالعمل سلطة قضائية أعلنت أنها مستقيلة فى حالة تعرضها لأى استبداد

و يرأس حكومتها رئيس وزراء مختار من قلب الثورة و بدعم الثوار

و قال بنفسه بقلب الميدان:

( إن لم استطع تنفيذ المطالب سأكون بينكم بالميدان )

و أما فتحى سرور و زكريا عزمى فلا زلت أراهم قيد الحبس و المحاكمة

هم و غيرهم ما كان يخطر مجرد خاطر على فكرنا

أن يوضعوا بهذا الموقف المذل المهين

و كم من قرارات اتخذت و تتخذ لإصلاح الحال

لكننا نريد كن فيكون و نسينا ما كان و ما نحن فيه

نريد الجيش يحمينا و نتظاهر ضده

نريد زيادة الرواتب ولا نعمل

نريد الأمن و الشرطة غير موجودة و إن نزلت نهينها

نريد تغييرات عظيمة لكننا لم نبدأ بأنفسنا

نستمع لكل ناقد و محرض و داع للفتنة دون التثبت و التحقق و التبين

ندعم التظاهر و نوافق على قطع الطرق و اغلاق الأعمال

بدعوى المطالب المشروعة

ليست هذه هى الحضارة ولا التقدم و التطور

نحن نعطى بيئة صالحة لتأخر تحقيق المطالب و ليس لتحقيقها

أنا لا أعلق على شماعة أزمة اقتصادية رغم وجودها

لا أوافق على التستر على فساد رغم أنه يتم محاكمة الفاسدين

لكن لا يصح تعميم الفساد على وزارة او حزب او هيئة او او بمجرد القول

هات دليلك و قد للمحاكمة و إلا كان كل من يقول :

المدرسون ليسوا شرفاء و الأطباء تجار و القضاء مرتشون

لأمرنا بإعدام الطوائف و اجتثاثها من الوطن

أما الدخل الهائل للبلاد الآن لا يكفى طبعا مع تعطل العمل أو تأخره

و ما نحن نرجوه هو السير بالتوازى

العمل مع التطهير و المحاسبة لكن ليس جزافا و تعميما

و إذا كنا لا نثق بأحد الآن و بأهم حماة بلادنا فبمن نثق

نثق بمن يتركوا الحوار و الذين يطالبون بعدم الانضمام للأحزاب الجديدة ؟

نثق بالمشككين فى زملائهم بالثورة الذين اختلفوا معهم بالرأى ؟

نثق بالذين يطالبون بعدم استضافة او التعامل مع ( العواجيز ) و فقط الشباب ؟

نثق بالداعين إلى الديموقراطية و العاملين بالديكتاتورية !! ؟

== أشهد الله أنى لا أدعى بنفسى مصلحا

ولا ادعو لفسادأو التستر عليه

بل أعانى من ذلك قبل و بعد الثورة

صحيح لست من الداعين للنزول و الميادين

( هذا رأيى الشخصى ) ربما أكون عجوزا !!

لكن لا ادعو للعكس بالاستكانة و التراخى و الافساد و التعمية

لكن التعقل و عدم الانسياق وراء كل تحريض أو إشاعة

فليذهب الفاسدون للجحيم و لنكسب أنفسنا و ووطننا و ديننا

لنفكر هل أصلحنا أنفسنا و بصدق قبل أن نطالب و بعنف بحساب الغير

ثم عند مطالبتنا باستمرار الاصلاح والتطور أن نرتقى و نحترم الجميييع

أن ببدأ بأنفسنا و نعرض أعمالنا على شرعنا و فقهنا

== أختى هدى الهدى

الكلام ليس موجه لكِ تحديدا

لكنك ربما موضوعك فتح بابا لفضفضة

وجهة نظر ربما تصيب و تخطىء

لكنى بكل الأحوال أحترم الجميع و أقدر الحماسة و حب الوطن و الإحساس بالظلم

لذلك أعتذر عن الإطالة و ربما بعض الجفاء فى بعض السطور

لكنى بكل تقدير و احترام التمس منكم السماح

ان كان حرفا واحد قد أتعبكم منى

وتعقيبا على كلامك استاذى

الذى فى محل احترامى وتقديرى

بغض النظر عن الاتفاق او الاختلاف معه

فرأيى خطأ يحتمل الصواب

ورأى حضرتك صواب يحتمل الخطأ

وفى النهايه الاختلاف فى الرأإى

لا يفسد للود قضيه

وحضرتك الاب الثانى لنا هنا

والاخ الاكبر لنا

ولا داعى من الاساس للاختلاف بيننا

ما شاء الله عليكِ أختنا

ها هى ثقافة الحوار

هى خلاصة ما نفتقده

لا يمكن أن نكون دائما على الصواب و الآخرون على الخطأ الدائم

يجب أن يتسع أفقنا للجميع حتى المختلفين معنا بالرأى

أما المفسدون فى الأرض فمكانهم إلى سلة مهملات التاريخ

و أشكر سعة صدرك أختى / هدى الهدى

الطريق طويل و يحتاج لكل اداة و كل خطوة

لنكن نحن أداة بناء و ليس معول هدم

بارك الله فيكِ و حفظكِ

و أمنكِ و رعاكِ

و تقبلى شكرى و تقديرى