الشعر العادي : هو وسط ما بين الشعر الدهني والشعر الجاف فلا تظهر فيه الدهون الكثيرة ولايبدو فيه الجفاف بوضوح، أي لا هو جاف و لا هو دهني.
الشعر الدهني : هو الشعر الذي تظهر فيه الدهون أو أنه يفقد تسريحته بسرعة .
الشعر الجاف : هو الشعر الذي يتعرض للجفاف بعد غسله وأنه يفقد لمعانه في الوقت نفسه .
ا
لشعر المختـلط : هو الشعر يتميز بزيادة الدهون بفروة الرأس وقلة الدهون بالأطراف ، أي دهنيا من أعلى وجافا من أسفل ، وهذا أصعب أنواع الشعر ويحتاج الى عناية فائقة .
يقول ابن سينا:
فصل في الأدوية الحافظة للشعر
الأدوية الحافظة للشعر هي التي فيها حرارة لطيفة جذابة وقوة قابضة والتي فيها خواص نفعل بها وقد ذكرنا بسائط هذه الأدوية في الأدوية المفردة وذكرنا
أيضاً في القراباذين مركبات ونذكر ههنا من الأدوية ما هو أليق بهذا الموضع.
والأدوية البسيطة التي تصلح لحفظ الشعر وتدارك أخذه في التساقط على الجملة إلى أن تشترط من بعد الشروط الواجبة في تدبيرها من أمثال هذ: الآس
وحبه واللاذن والأملج والهليلج الكابلي والمر والصبر والبرشياوشان وقد يقع فيها العفص لقبضه والفيلزهرج خصوصاً مع شراب قابض أو دهن الآس أو
دهن المصطكي أو ماء الآس أو عصارة ورق الازادرخت وأيضاً حراقة شجرة بزر الكتان محرقاً مع بزره طلاء بدهن وأيضاً قشور الجوز محرقة إذا خلط
بدهن الآس والشراب القابض ومسح به وخصوصاً للصبيان.
ومن المركبات: حبّ الآس والعفص والأملج يطبخ في دهن الورد أو دهن الآس على الوصف المعلوم ويستعمل وأيضاً ورق الآس الرطب واللاذن والعوسج
وأطراف السرو وحب الآس يغلف بها الرأس مدقوقة مدوفة بالزيت.
وأيضاً: حبّ الاس الأسود وبزر الكرفس وأطراف الآس وبزر السلق وأطراف العوسج جزء جزء برشياوشان لاذن نصف جزء نصف جزء الشراب الأسود
ستة أجزاء تهرى فيه الأدوية طبخاً حتى يبقى ثلث الشراب ثم يلقى عليه زيت مطيب بالسعد والسنبل جزأين ويعاد طبخه حتى يغلي ثلاث غليات ثم يصفى
الماء والدهن عن الأدوية بعصر شديد ويجعل في برنية ويخضخض ويستعمل عند الحاجة فإنه حافظ مسود.
وأيضاً: بزر الكرفس وبزر السلق وبرشياوشان وكندر من كلِّ واحد أوقيتين الجوز خمسة عشر عدداً قشور أصل الصنوبر رطل يشوي الجميع ليلة في
التنّور وقد جعل في قدر مطين ويترك حتى يحترق جميعه احتراقاً مسحقاً ويسحق ويلقى عليه رطل من شحم الدب فهو أجود أو من شحم الأوز ويرفع
وكلما احتيج إليه ديف في دهن مطيب ويستعمل وينفع أيضاً من الصلع المبتدىء.
وأيضاً مما هو خفيف: أن يؤخذ المرّ واللاذن ودهن الآس وخصواً ما اتخذ من دهن الخيري وماء الآس طبخاً وشراب قابض ويخلط على ما توجبه المشاهدة
ويطلى به.
وأيضاً: يؤخذ ورق شقائق النعمان مع دهن الآس ويمسح به الرأس ويترك ليلة ثم يستحم فإنه يحفظ ويسوّد.
وأيضاً يؤخذ لاذن وبرشياوشان ورماد قشور الصنوبر وشحم الدبّ ومن الشراب العفص ما يكفي مخلوطاً بمثل دهن المصطكي أو الآس وأيضاً يؤخذ الحناء
اِلمدقوق مثل الهباء نصف رطل ومن العفص الأخضر المدقوق عشرة دراهم مضافاان إلى مثلهما من الخل الحاذق ويقطر بالقرع والإنبيق فإن الحاصل من
التقطير يحفظ الشعر.
وأيضاً يؤخذ برشياوشان ولاذن سواء ودهن الآس ما يكفي وأيضاً يؤخذ كندر وخرء الضب وخرء القنفذ البحري من كل واحد خمسة دراهم سذاب جبلي
درهمين يسحق بشراب قابض ويخلط مع شحم الدب ويستعمل. أ.هـ فصل في مطولات الشعر أكثر مطولات الشعر ما في جوهره لزوجة يمكن أن يأخذ منها الشعر وهو مثل ورق السمسم وورق القرع والأدهان التي فيها حرارة وقبض مثل دهن السوسن محرقاً مع شمع أو كما هو ودهن الحناء ودهن الآس خاصة وقد ينفع في ذلك غسل الرأس بنقيع الحنظل.ومما ينفع في ذلك أن يؤخذ اللاذن ويذاب الجيد منه في قدح مطين على الجمر اللطيف إذابة في زيت ويذرّ عليهما شيء من نوى محرق ويمرج الجميع على الجمر مرجاً لطيفاً ويستعمل.
ويطبخ في ذلك الماء دهن البنفسج مثل نصف الماء ولاذن وزن ثلاثة دراهم وورق السمسم وورق الخطمي وورق القرع رطباً أو يابساً وزن عشرة عشرة
لا يزال يطبخ حتى نسخة أخرى: تنسب إلى الكندي شير أملج عشرين درهماً يطبخ برطلين من الماء إلى الربع ويصب عليه مثله دهن الناردين وشعير
مقشر وشيء من اللاذن ويطبخ حتى يذهب الماء ويبقى الدهن.
وأفضلَ الأدهان المستعملة فيه دهن الغار ودهن الخروع.
فصل في المُسَودات
ما الحِنَاء والوسمة فهو الأصل الذي أجمع عليه الناس ويختلف أثرهما بحسب اختلاف استعدادات الشعور والناس يتداوون الحناء ثم يردفونه بالوسمة بعد
غسل الحناء ويصبرون على كل واحد منهما صبراً له قدر وكلَّ ما صبر أكثر فهو أجود.ومن الناس من يجمع بينهما ومن الناس من يقتصر على الحناء
ويرضي بتشقيره ومنهم من يقتصر على الوسمة ويرضى بتطويسها والوسمة الهندية الجيدة أسرع خضاباً لكنها أشد تطويساً وشقرة والوسمة الكرمانية
أقل خضباً وأبطأ لكن صبغها إلى سواد شعري لا كثير تطويس فيه.
وفي مقالة من المنتديات
يكون تساقط الشعر طبيعيا أو مرضيا . ويبلغ عدد الشعرات في الرأس تقربيا ما بين 80 - 120 الف شعرة ويتجدد الشعر كليا كل 4-5 سنوات وقد يبلغ
معدل سقوط الشعر الطبيعي في اليوم 30 -50 شعرة وتحل محلها 30-50 شعرة يوميا ولذلك فان سقوط هذا العدد من الشعرات لا يستدعي الاسراع بالشكاية .
واذا شعر الانســان في بعض سنوات العمر أن شعره أصبح خفيفا فانه قد لا يلبث أن ينمو من جديد دون أن يضطر الى الى استعمــال اي علاج . ولعل
الاسبــاب المؤدية الى تساقط الشعر هي :
1- الوراثة - العــــامل الأكثر شيوعا -
2- القلق النفسي أو الخوف او التوتر العصبي
3- الصدمة النفسية
4- فقر الدم
5- فترات الحمل والنفاس وفي اثناء الرضاعة
6- النزف الشديد من جراء جرح او جـــراء حادث
7- الالتهابات المزمنة أو التهابات الأمعــاء
8- تكرار صبغ الشعر
9- الاكزيمة الدهنية في فروة الراس
10- الاستعمال المفرط لمجفف الشعر ( السيشوار )
11- التعرض للأشعة العلاج من الامراض الخبيثة .
والعلاج الصحيح لتساقط الشعر هو علاج السبب الذي أدى ذلك فسقوط الشعر بحد ذاته ليس مرضيا ولكنه نتيجة سبب معين أو احد العلامات ل