السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
على المسلم الصادق أن يكون على ما كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه
قال صلى الله عليه وسلم : " إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة " فقيل له : ما الواحدة ؟ قال : " ما أنا عليه اليوم وأصحابي " . حديث حسن أخرجه الترمذي وغيره .
وأى شخص يخالف ما كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه مهما كان مسماه فليراجع نفسه
نحن نضع الانسان فى ميزان قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنا عليه اليوم وأصحابى
لو وافقه دعونا له بالثبات وإن خالفه دعونا له بالهداية
والصوفية كان إسماً فى الماضى لا شئ فيه وبل أطلق لقب متصوف على كبار العباد والصحابة
وتلك فتاوى قرأتها
- اقتباس :
- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فقد أطلق لقب الصوفية على بعض العباد الزهاد في صدر الإسلام، وهذا لا محذور فيه إلا من حيث اختراع هذا الاسم المحدث. ثم بعد ذلك مزج التصوف بالبدع والغلو والتنطع، ثم دخول المذاهب الفلسفية المحرمة إليه، كمذهب وحدة الوجود، وأصحاب الحلول، وأفكار الزنادقة التي ترمي إلى إسقاط التكاليف بعد مرحلة معينة من المجاهدة والترقي.
ولا شك أن الصوفية المعاصرة تشتمل على كثير من الانحرافات، كالغلو في المشايخ والصالحين، وتقديم العبادة للأضرحة والمشاهد، دعاء واستغاثة ونذرا وذبحا وطوافا،
- اقتباس :
- فقد شرح شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أحوال الصوفية ومناهجهم في كثير من الفتاوى والرسائل، وهي مجموعة في مجلد كامل من مجموع الفتاوى، وقد سماه جامعها (كتاب التصوف)، وهو المجلد الحادي عشر منها، ولم يثبت عن شيخ الإسلام أنه انتمى إلى التصوف مع أنه امتدح بعض المتصوفة، وخلاصة رأيه في التصوف ومن انتمى إليه تتلخص في قوله: وأولياء الله هم المؤمنون المتقون، سواء سمى أحدهم فقيراً أو صوفياً أو فقيهاً أو عالماً أو تاجراً أو صانعاً أو أميراً أو حاكماً أو غير ذلك، قال تعالى: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ . انتهى.
وننبه السائل إلى أن التصوف يشتمل على كثير من الطرق التي تدعي الانتماء إليه، وتحمل عليه كلام شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- وهو من ذلك براء، لأنه حينما امتدح بعض المتصوفة كان على علم بحالهم، وفي المقابل فقد ذم آخرين من الذين يدعون الانتماء إليهم كالحلاج وابن عربي وغيرهما، ولذلك قال في الفتاوى: وقد انتسب إليهم طوائف من أهل البدع والزندقة، ولكن عند المحققين من أهل التصوف ليسوا منهم: كالحلاج مثلاً. انتهى.
وكانت الصوفية الحقيقية هي الزهد والتعبد وفق ما شرع الله
والشبخ على جمعة عفا الله عنه وضح المسألة ببساطة
https://www.youtube.com/watch?v=DRlHR7A-REw
ونحن نحتاج أن نجمع الامة على الحق وما كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه