مصطفى الابنودى مبحر فوق العادة
الساعة الآن : الجنس : عدد المساهمات : 1135 درجة النشاط : 6894 تاريخ التسجيل : 11/09/2008 تعاليق : مشرف قسم النادى الاجتماعى
| موضوع: السيدة رابعة والحب الالهى الأحد 28 مارس 2010 - 1:41 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وعلى اله وسلم
يقول الدكتور جبر إلى أي حدّ يتوافق الحب الإلهي عند رابعة العدوية مع الصوفية والإسلام؟.
وكيف استطاعت رابعة العدوية أن تنال لقب "شهيدة العشق الإلهي"؟.
وما هي الظروف التي حددت سير رابعة العدوية الصوفي ونهجها؟
رابعة العدوية عاشقة الله، أنموذج الحق والقوة، ومقاومة الخوف من البشر، فهذه الدراسة تحاول تسليط الأضواء على امرأة عرفت سرّ الحياة والوجود كانت عابدة لله كما أراد الله.
في هذه الأنوثة الحقّة تكمن صفات الحب المقاوم للضعف الإنساني أمام عبودية الإنسان للإنسان، وعبوديته للناس والأشياء. فكيف استمدت رابعة العدوية هذه القوّة الخارقة في مقارعة الخوف؟ وكيف استطاعت أنثى بعيدة عن كنف الأب والزوج أن تكون قبلة الزهاد والأولياء والصوفية؟
وكيف استطاعت هذه المرأة أن تكون أقوى من الرجال بحيث أصبحت مضرب الأمثال في كل العصور والأزمان؟
وكيف وصلت رابعة العدوية إلى قمة من دائرة الخوف الإنساني لتكون أنموذج الصبر والتحدي؟
وكيف استطاعت رابعة العدوية مؤدبة عصرها يومّ مجلسها أعلام الرجال، تطلع عليهم أنوار عبوديتها فتخنس شياطينهم، وتنطفي نوازع شرهم؟
وكيف استطاعت رابعة العدوية أن تنال لقب شهيدة العشق الإلهي كما يقول عبد الرحمن بدوي " شهيدة العشق الإلهي"؟
رابعة العدوية
أم الخير، رابعة بنت إسماعيل العدوية البصرية، مولاة آل عيتك، الصالحة المشهورة، كانت من أعيان عصرها، وأخبارها في الصلاح والعبادة مشهورة ولدت بالبصرة سنة 95ه أوائل القرن الثاني الهجري، وعاشت رابعة في القرن الثاني الهجري، وهو العصر الذي ظهر فيه أعلام كثيرون في التصوف منهم الحسن البصري (ت 110ه) وسعيد بن المسيب (ت 159ه) ويحيى بن حي (ت 131ه) والأوزاعي (ت157 ه)، وسفيان الثوري (ت161ه) والليث بن سعد (ت175ه) والشافعي (ت 204ه) والإمام مالك (ت179ه) وسفيان الثوري (ت 198ه) وعبد الله بن المبارك (ت181ه) وابن السماك (ت183) والفضيل بن عياض (187ه) وإبراهيم بن الأدهم (ت 162ه) ومعروف الكرخي (ت200ه) وغيرهم. توفيت سنة 185ه ودفنت ببيت المقدس وقبرها يزار. (انظر ابن خلكان. 2/285-288، ابن الجوزي، 4/27-28). الطريق إلى المحبة الإلهية عند رابعة:
وترى رابعة العدوية أن الدخول على المحبة الإلهية لا بد من اتباع ما يلي:
الورع
لقد عرفت رابعة العدوية أن الورع هو المدخل الأسنى في الدخول على حضرة علام الغيوب وفي ذلك يقول سهل بن يحيى: "لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يكون فيه هذه الأربع: أداء الفرائض بالسنن، وأكل الحلال بالورع، واجتناب النهي عن الظاهر والباطن، والعبد على ذلك حتى الممات" (القشيري: 1/299). وقد أورد ابن خلكان حكاية عن ورعها وتقواها فقال: قالت رابعة العدوية لأبيها: يا أبت، لست أجعلك في حل من حرام تطعمينه فقال لها: أرأيت إن لم أجد إلا حراماً؟ قالت: نصبر في الدنيا على الجوع خير من أن نصبر في الآخرة عن النار" (ابن خلكان 2/285). فالورع أن تطيب مطعمك فلا تأكل إلا الحلال، وهكذا كان وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم للمؤمنين إذ قال: "مثل المؤمن كالنحلة، إذا أكلت لا تأكل إلا طيباً وإذا أخرجت لا تخرج إلا طيباً، إذا وقفت على عود نخر لم تكسره." وقد روي عن الحسن بن يسار قوله: صلاح الدين الورع وفساد الدين الطمع (القشيري1/34).يتبع باذن الله
| |
|
عاشقه الرسول مـــــــــراقــــــــــــب
الساعة الآن : الجنس : عدد المساهمات : 4104 درجة النشاط : 22001 تاريخ التسجيل : 26/11/2009 العمل/الترفيه : مديره اعطال في شركة وقف الحال تعاليق : لكي تبحر في سعاده ليس لها ساحل اركب زورق الامل وليكن مجدافك حب الله ورسوله
| موضوع: رد: السيدة رابعة والحب الالهى الأحد 28 مارس 2010 - 10:32 | |
| جزاك الله خيرا اخي مصطفي علي ما ذكرته عن السيده رابعه وارجوا الله ان يجعلها قدوه هي ومن قبلها من نساء الطريق لبنات عصرنا التي غرتهم بملذاتها الفانيه مشكووووووووووووووووور | |
|
روحي فداك مبحر فوق العادة
الساعة الآن : الجنس : عدد المساهمات : 1751 درجة النشاط : 9339 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 32 العمل/الترفيه : طالبة علاج طبيعي تعاليق :
| |