المحرمات المضرة بالصحة
إن التدخين هو أثر تراكمي في جسم المدخن يزداد يوما بعد يوم فلا تظهر أعراضه فجأة ولكنها ستظهر حتما بالاستمرار بالتدخين وإذا ما ظهرت فإنه يصبح من الصعب علاجها ويتوقف الضرر على مدة التدخين وعدد السجائر المستهلكة يوميا وطريقة التدخين وحالة المدخن الصحية ونظرا لأن معظم المدخنين يبدءون التدخين في سن مبكرة فقد تمر سنوات قبل ظهور أعراض المرض عليهم فيظنون أن صحتهم لم تتأثر بالتدخين ولكن هذا غير صحيح فكل سيجارة يدخنونها تترك أثرها في الجسم وتنقص العمر المفترض للمدخن
تعريف التدخين :هو مزيج من الغازات وذرات معطلة صغيرة جدا تنتج عن عملية الاحتراق والحريق يتطلب وجود الأكسجين ونظرا لما يحدث نستطيع أن نقول إن الأكسجين يختلط بالمادة الأصلية ويحولها إلى تركيبات أبسط بالتخلص من الحرارة
تعريف السجائر :هي لفائف تحتوي على نبات التبغ بعد تقطيعها قطع صغيرة جدا
تعريف السيجار : هو لفافة تحتوي على ورقة التبغ كاملة
تعريف الغليون :هو أنبوب له انبعاج أمامي يملأ بالتبغ ويعرف بالبايب
تعريف التبغ :هو نبات ذو أوراق كبيرة مخروطة الشكل تستعمل بعد تجفيفها في صناعة السجائر والسيجار والسعوط
تعريف القطران :هو أحد مكونات السجائر ذات التأثير السرطاني وأضرار أخرى
تعريف أول أكسيد الكربون :هو أحد مكونات السجائر الذي يرتبط بهيموجلوبين الدم مانعا ارتباطه بالأكسجين
تعريف النيكوتين : هو المادة الفعالة في التبغ وتعرف بهذا الاسم نسبة إلى جون نيكون المسؤول عن الإدمان في التدخين
تعريف السعوط : هو مسحوق من أوراق التبغ يصنع بعد الطحن والتجفيف ويستعمل عن طريق الاستنشاق مباشرة
الاستنشاق العميق للتدخين :
إن الإحصائيات قد كشفت بأن معدل الإصابة بسرطان الرئة أعلى بين المدخنين الذين يستنشقون الدخان بشدة إلى عمق الرئة ونتيجة لهذا يندفع القار بشدة نحو الغشاء الشعبي ويرتبط به
التدخين الكثيف : إن الإحصائيات برهنت أن معدل الإصابة بالسرطان هو أعلى بين المدخنين الذين يدخنون أكثر من عشرين سيجارة في يوميا وكلما ازداد عدد السجائر زاد معدل الإصابة بالسرطان ومن المسلم به أن التدخين الكثيف يسبب قلقا أكثر في أغشية اللثة والقصبة الهوائية
سبب انتشار التدخين
:
الدعاية : إن الدعاية تعتبر من الدعائم الأساسية التي يقوم عليها الترويج لأي سلعة
سهولة الحصول على السجائر : وهذا عامل يلعب دورا هاما في انتشار التدخين فأينما ذهبنا نجد أمامنا أنواعا مختلفة نجدها معروضة بطريقة جذابة
التقليد : انتشار هذه العادة بين معظم الآباء يؤدي لظهور جيل جديد أغلبه من المدخنين فالطفل مثله الأعلى والده لذا يقلده إذا كان مدمنا وكذلك المدرس والممثل والأقارب يقلدهم الطفل إذا كانوا مدخنين
أضرار التدخين
• يؤثر على الجلد ويسبب تجاعيد الوجه
• يؤدي للإصابة بتلف الأسنان والفم واللثة
• يساعد على الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي
• يسبب مرض السرطان
• يساعد على الإصابة بأمراض القلب ونصلب الشرايين
• يسبب الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي
الآثار الصحية للتدخين
:
الجهاز العصبي : يتلف خلايا المخ بسبب نقص كفاءة الدم في إيصال الأكسجين كما يؤدي إلى دوار وصداع وعدم القدرة على المحافظة على الاتزان واضطرابات في التذكر التفكير
الجهاز الهضمي : حدوث سرطان الفم وقرحة المعد والإثنى عشر مع اضطراب في الكبد وحدوث الإمساك وفقدان الشهية مما يسبب سوء التغذية وفقر الدم
الجهاز التنفسي : يسبب سرطان الحنجرة والرئة وأمراض الحساسية وغيرها
الجهاز الدوري : اضطراب ضغط الدم ونقص الدورة الدموية في المخ واضطراب عضلة القلب وتصلب الشرايين
الجهاز البولي : إتلاف وظائف الكلى والإصابة بسرطان المثانة
جهاز المناعة : يضعف مقاومة الجسم ضد بعض الأمراض
الأضرار الاقتصادية للتدخين
يهدر الكثير من الأموال
نقص ما يقدمه الفرد من خدمة للمجتمع
تدفع تجارة التبغ لزراعة المزارعين هذا النبات على حساب المحاصيل الأخرى
يسبب الأمراض التي تحتاج لصرف الكثير من الأموال لعلاج المرضى
هو المسؤول عن الحرائق التي يذهب ضحيتها العديد من الأرواح والأموال والطبيعة الخضراء
أهم الأمراض التي يسببها التدخين للجهاز التنفسي :
الربو الشعبي : وهو من الأمراض الواسعة الانتشار في جميع أنحاء العالم وأعراضه تظهر على المريض على شكل نوبات متكررة لضيق في مجرى التنفس وهذا يزيد من صعوبة عمليتي الشهيق الزفير وقد يحث هيجان لأقل مجهود
النزلة الشعبية المزمنة : فالتدخين يعتبر أحد العوامل المسببة له بالإضافة لتلوث البيئة عموما وتشمل أعراضه السعال المتكرر وإفراز البلغم خاصة أثناء الشتاء مع وجود بصاق مخاطي يصاحب السعال
انتفاخ الرئتين الإمفزيما : فقد يحدث انتفاخ في الحويصلات الموجودة في الرئتين نتيجة لتحملها بثاني أكسيد الكربون الذي يؤدي لحدوث الغيبوبة أو الأرق وزيادة العصبية مع قصور في الكبد والكليتين والمخ والقلب والجهاز الهضمي
الدرن الرئوي : وينتشر بصفة عامة بين المدخنين وبين مدمني الجوزة بصفة خاصة عندما يتبادلونها بينهم مما يؤدي لفقدان الشهية وانخفاض في الوزن والعرق أثناء النوم
إدمـان الكحوليات :
المعلومات التي ترتبط بصحة الإنسان عند ذكر كلمة الكحوليات تجدها مفزعة للغاية بكل ما في الكلمة من معنى مع أن بعض الدراسات قد أوضحت أن الاستهلاك المعتدل يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب مقارنة بنسب الإصابة للكبد والأمراض السرطانية. وكم الكحول الذي يتم استهلاكه عامل هام للغاية، وأوضح كثير من الباحثين إذا كان هناك ضرورة حتمية لتناوله فمن الممكن أن تستفيد منه صحياً ولكن بشرط الاستهلاك المعقول أو القليل منه والذي يحدد بالمقادير الآتية:
كأساً واحداً للسيدات وكأسين للرجال في اليوم الواحد والتي تزن علي نحو تقريبي 360 جراماً من البيرة، أو 120 – 150 جراماً من النبيذ. وهذا هو الحد الأقصي للاستهلاك الآمن للكحوليات، وفي نفس الوقت لا يمكن الجزم به لوجود الاختلافات الفردية مثل النوع والوزن والحالة الصحية. كما أن الحالة تزداد بالسلب أو الإيجاب إذا كانت هناك عادات سيئة أخرى تدمنها مثل التبغ.
الأمراض المرتبطة بشرب الكحوليات:
أمراض الكبد:
بعد شرب الكحوليات، يمتص كمية منه في الحال من خلال جدار المعدة (لذلك الشرب والمعدة خاوية يؤثر بشكل أكبر عن ما إذا تناولته بعد الوجبات) والجزء المتبقي يحلل بواسطة الأنزيمات الموجودة في المعدة أو يمتص من الأمعاء الدقيقة ويسري في الدم.
وبما أن الكبد يعمل كفلتر للمواد التي تمر في خلايا الجسم والأنسجة والدم بالطبع وبما أن الكبد هو مكان تمثيل الكحوليات والأدوية فإن شرب الكحوليات بكميات صغيرة يساعد علي تمثيلها بكفاءة. وعلي الرغم من أنه لا يفهم علاقة الكحوليات بما تحدثه من تلف في خلايا الكبد إلا أنه من المؤكد أن السبب يتصل بعملية التمثيل الغذائي لها في خلايا الكبد، فكلما كانت الكمية المستهلكة من الكحوليات كبيرة كلما كان احتمال الإصابة بتلف في خلايا الكبد التي تعالج هذه الكحوليات كبير جداً.
ومن أعراض هذا التلف:
التهاب الكبد الوبائي الناتج عن الكحول.
التهاب أنسجة الكبد مع أعراض الغثيان أو القيء أو أحياناً بدون أية أعراض.
ويمكن معادلة الأضرار التي تحدث للكبد بمجرد التوقف عن تناول الكحوليات في مرحلة مبكرة لأن خلايا الكبد تعيد بناء نفسها ... لكن إذا وصل حد التلف إلي حدوث الندبات والتليف فالتراجع لا يفيد في هذه المرحلة والذي يليها الفشل الكبدي والوفاة أو زراعة عضو جديد. وعند معالجة الكبد لكميات كبيرة من الكحول أو تعرض أنسجته للتلف، فلن تتم معالجة الأدوية ولن تؤدي وظائفها بشكل فعال ... والبعض الآخر منها يساعد علي رفع معدلات السموم في الكبد بمرور الوقت ومن أمثلة هذه الأدوية تناول (Tylenol) عندما يحدث ضمور في أنسجة الكبد وخلاياه، إذا لم يتحلل هذا الدواء من الممكن أن يرفع من معدلات السموم في الجسم حتى تمام الفشل وحتى لا يحدث التليف والفشل يتم تجنب تناول عقار (Tylenol).
سرطان الجهاز الهضمي :
إذا كان الشخص يتناول الكحوليات ويدخن السجائر فإن احتمالية الإصابة بسرطان الفم والمريء يزداد ليس ذلك فقط وإنما جميع أعضاء الجهاز الهضمي الأخرى.
وقد أظهرت الدراسات أن سرطان المستقيم يتصل بشرب الكحوليات وخاصة البيرة.
وقد أظهرت الدراسات أن سرطان القولون يرتبط بارتفاع معدلات السعرات الحرارية الناتجة من شرب الكحول والبعض الآخر منها وصل إلي نتائج أن الكحول يمحي فائدة القيم الغذائية في الأطعمة والتي كثير منها تقي من الإصابة بمرض السرطان.
كما أن التليف في حد ذاته يؤدي إلي الإصابة بسرطان الكبد ليس هذا فحسب وإنما سرطان المعدة والبنكرياس.
حرقان فم المعدة:
تضعف الكحوليات العضلة العاصرة السفلية للمريء أو تعمل علي إرخائها، وهذه العضلة مسئولة عن بقاء الفتحة المؤدية للمعدة مغلقة ماعدا أثناء البلع. ويحدث حرقان فم المعدة عندما تضعف هذه العضلة وتسمح لحامض المعدة بالرجوع إلي أعلي مرة أخرى في المريء مما يؤدي إلي تلف الجدار الداخلي للمعدة.