الطريق ماسيوصلني إليك

::



أنظر من نافذة غرفتي
فلا أرى سوى ذاك الظلام وهذا الطريق
أهملت عينايا رؤية جمال القمر ولمعة النجوم
أسرح في هذا الطريق الذي أمامي.....
مطلقة سراح أدمعي المحبوسة..
أغمضت عينايا بقوة لأغوص ولأجعل زمني يتوقف!!
ذاك الطريق....لايزال في ذهني
أسأل نفسي:لماذا؟؟
لماذا إلتقطت عينايا صورة هذا الطريق؟
لماذا أبى بؤبي أن يغير لي هذه الصورة؟
ولماذا أبت مقلتايا أن تلتفتا إلى ضؤ القمر وبريق النجوم؟!!!
وأنا مغمضة عينايَ وتلك الأسئلة تدفق إلى ذهني
وجدت الإجابة منحوتة على صخرة تتوسط ذاك الطريق
تعجبت من تلك الإجابة!!
ماالمقصود هنا؟أحقا هذه هي الحلقة الناقصة؟أحقا هي اجابة أسئلتي؟!
(الطريق...هو ما سيوصلك إلى ماتتمنين الوصو إليه)
أمعنت في كلمات الجملة وانتشرت حولي علامات الإستفهام
بحثت...بحثت في أعماق هذه الدموع المذروفة وقبل كل شيء بحثت في أعماق نفسي لأجد معناها....
فعلا ....وجدتها أبلغ من المنطق...
ألدي أجنحة أحلق بها؟!ألدي مركب أبحر به؟؟لدي فقط قدمان!
قدمان لا تسيران على الماء
ولا على الهواء
ولكــــــــــــــن
تسيران فقط على (الطريق)
(الطريق هو ماسيوصلني إلى ماأتمنى الوصول إليه)
وجدت من ينظر للطريق ليرجع إلى أهله بعد غربة
ووجدت من ينظر لطريق ليستعيد شريط ذكرياته
أما أنـــــــــــا...نظرت للطريق
متمنية أن أقطعه لأقابل عند نهايته (قلبـــــــــــي)....