أنواع الإعراب

center]بسم الله الرحمن الرحيم

أنواع الإعراب :
أنواع الإعراب وأقسامه التي تقع في الإسم والفعل جميعا أربعة ؛
الأول : الرفع ، والثاني : النصب ، والثالث: الخفض ، والرابع : الجزم ،
ولكل واحد من هذه الأنواع الربعة معنى في اللغة ، ومعنى في اصطلاح النحاة ،
أما الرفع فهو في اللغة : العلو والارتفاع ، وفي اصطلاح النحاة :
تغير مخصوص علامته الضمة وما ناب عنها ، ويقع الرفع في كل من الاسم والفعل ،
نحو : *يقوم علي* ، و*يصدح البلبل*
وأما النصب فهو في اللغة : الاستواء والاستقامة ، وفي الاصطلاح :
تغير مخصوص علامته الفتحة وما ناب عنها ، ويقع النصب في كل من الاسم والفعل أيضا ،
نحو : * لن أحب الكسل *.
وأما الخفض فهو في اللغة : التسفل ، وفي الاصطلاح :
تغير مخصوص علامته الكسرة وما ناب عنها ، ولا يكون الخفض إلا في الاسم ، نحو :
* تألمت من الكسول *
وأما الجزم فهو في اللغة القطع ، وفي اصطلاح النحاة : تغير مخصوص علامته السكون وما ناب عنه ،
ولا يكون الجزم إلا في الفعل المضارع ، نحو : * لم يفز متكاسل *
وهكذا يتبين لنا أن أنواع الإعراب على ثلاثة اقسام ؛ قسم مشترك بين الأسماء والأفعال وهو الرفع والنصب ،
وقسم مختص بالأسماء وهو الخفض ، وقسم مختص بالأفعال وهو الجزم .
وفي البارقة المقبلة سأتحدث إن شاء الله عن معرفة علامات الإعراب .
[/center]

دوما أساذنا / مواضيعك منظمة

و كلامك دوما مرتب و مسلسل

حفظك الله

و جزاك خيرا

و بانتظار القادم

شكرا جزيلا لك أخي عبد الله على تشجيعاتكم النيرة ودعواتكم الجميلة ،
سائلا الله تعالى أن يعصم السنتنا من الزيغ والزلل .
مع فائق التقدير .

center]معرفة علامات الإعراب ؛
للرفع أربع علامات : الضمة ، والواو، والألف، والنون ،
ونستطيع أن نعرف أن الكلمة مرفوعة بوجود علامة في آخرها من أربع علامات ؛
واحدة منها اصلية ، وهي الضمة ، وثلاث فروع عنها ، وهي : الواو ، والألف ، والنون .
فأما الضمة فتكون علامة على رفع الكلمة في أربعة مواضع :
الموضع الأول : الإسم المفرد ، والموضع الثاني : جمع التكسير ،
والموضع الثالث: جمع المؤنث السالم ، والموضع الرابع : الفعل المضارع الذي لم يتصل به ألف اثنين ،
ولا واو جماعة ، ولا ياء مخاطبة ، ولا نون توكيد خفيفة او ثقيلة ، ولا نون نسوة .
أما الإسم المفرد فالمراد به ههنا ماليس مثنى ولا مجموعا ولا ملحقا بهما
ولا من الأسماء الخمسة ، سواء أكان المراد به مذكرا مثل :محمد ، وعلي ، وحمزة ،
أم كان المراد به مؤنثا مثل : فاطمة ، وعائشة وزينب ،
وسواء أكانت الضمة ظاهرة كما في نحو : *حضرمحمد * و*سافرت فاطمة*
أم كانت مقدرة نحو : * حضرالفتى والقاضي وأخي *ونحو: *تزوجت ليلى ونعمى *
فإن "محمد" وكذا "فاطمة " مرفوعان وعلامة رفعهما الضمة الظاهرة ،
و"الفتى " ومثله " ليلى " و "نعمى " مرفوعات وعلامة رفعهن
ضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل ، و" أخي" مرفوع وعلامة رفعه
ضمة مقدرة على ماقبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال حركة المناسبة .
وأما جمع التكسير فالمراد به مادل على أكثر من اثنين أو اثنتين مع تغير في صيغة مفرده ،
وأنواع التغيير الموجودة في جموع التكسير ستة :
1ـ تغير بالشكل ليس غير ، نحو أسد وأُسْدٌ ، ونمر ونُمُرٌ ،
فنلاحظ أن حروف المفرد والجمع في هذين المثالين متحدة ،
والاختلاف بين المفرد والجمع إنما هو في شكلها فقط .
2ـ تغير بالنقص ليس غير نحو : تهمة وتهم ، وتخمة وتخم ،
فأنت تجد الجمع قد نقص حرفا في هذه الكلماتـ ـ وهو التاء ـ وباقي الحروف على حالها في المفرد .
3ـ تغير بالزيادة ليس غير نحو : صنو وصنوان ، في مثل قوله تعالى :" صنوان وغير صنوان "
4 ـ تغير في الشكل مع النقص ،نحو : سريروسرر ، وكتاب وكتب ، وأحمر وحُمْر ، وأبيض وبيض ..
5 ـ تغير في الشكل مع الزيادة ، نحو : سبب وأسباب ، وبطل وأبطال ، وهند وهنود ، وسبع وسباع ، إلخ ..
6 ـ تغير في الشكل مع الزيادة والنقص جميعا ، نحو : كريم وكرماء ، وكاتب وكتاب ، وأمير وأمراء ...
أكتفي بذلك على أن أكمل مابقي من المواضع الأربعة التي تكون الضمة علامة على رفع الكلمة فيها[/center]ا .

جزاك الله خيرا أستاذنا

و بانتظار متابعة الدروس الشائقة

فكما أسلفتُ أسلوب العرض رصين و رشيق

و أرجو من سيادتك التأكيد أو عمل دروس منفصلة فى إعراب المنقوص و المقصور

و كل ما يدخل تحت قسم الإعراب المقدر

ولك وافر تقديرى

» علامات الإعراب في الأسماء
» تكملة طريقة لجعل الإعراب بطريقة سهلة
» أنواع الخيول ......
» أنواع الحب
» الاعراب والبناء