مصطفى الابنودى مبحر فوق العادة
الساعة الآن : الجنس : عدد المساهمات : 1135 درجة النشاط : 6893 تاريخ التسجيل : 11/09/2008 تعاليق : مشرف قسم النادى الاجتماعى
| موضوع: علامات القبول الإثنين 21 سبتمبر 2009 - 22:30 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وعلى اله وسلم
رايته موضوعا مهما وخصوصا بعد انقضاء شهر رمضان المعظم هو علامات قبول الطاعات
من الأمور التي ينبغي الاهتمام بها بعد القيام بأي عمل: مسألة قبول العمل هل قُـبِـل أم لا ؟؟
فإن التوفيق للعمل الصالح نعمة كبرى، ولكنها لا تتم إلا بنعمة أخرى أعظم منها، وهي نعمة القبول. وهذا متأكد جدًّا بعد الحج الذي تكبد فيه العبد أنواع المشاق، فما أعظم المصيبة إذا لم يقبل؟ وما أشد الخسارة إن رد العمل على صاحبه، وباء بالخسران المبين في الدين والدنيا!
ومن أسباب قبول الأعمال الصالحة:
1 - استصغار العمل وعدم العجب والغرور به:
ولنتأمل كيف أن الله تعالى يوصي نبيه بذلك بعد أن أمره بأمور عظام فقال تعالى: {يا أيها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر * وثيابك فطهر * والرجز فاهجر * ولا تمنن تستكثر}. فمن معاني الآية ما قاله الحسن البصري: لا تمنن بعملك على ربك تستكثره.
2 - الخوف من رد العمل وعدم قبوله
عن علي رضي الله عنه أنه قال: (كونوا لقبول العمل أشد اهتماماً منكم بالعمل. ألم تسمعوا الله عز وجل يقول: {إنما يتقبل الله من المتقين} ( المائدة:27).
3 - الرجاء وكثرة الدعاء
إن الخوف من الله لا يكفي، إذ لا بد من نظيره وهو الرجاء، لأن الخوف بلا رجاء يسبب القنوط واليأس، والرجاء بلا خوف يسبب الأمن من مكر الله، وكلها أمور مذمومة تقدح في عقيدة الإنسان وعبادته.
4 - كثرة الاستغفار:
5 - الإكثار من الأعمال الصالحة:
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الفجر: (يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة)، قال: (ما عملت عملاً أرجى عندي أني لم أتطهر طهوراً في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي) متفق عليه.
أهمية المداومة على الأعمال الصالحة وفضلها:
- أن فرائض الله -عز وجل- إنما فرضت على الدوام، وهي أحب الأعمال إلى الله تعالى.
أن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم المداومة على الأعمال الصالحة، فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أثبته) رواه مسلم.
أن الأعمال المداوم عليها أحب الأعمال إلى الله وإلى رسوله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل). متفق عليه.
يتبع باذن الله | |
|
عبد الله مـــديــر الـمـنـتـدى
الساعة الآن : الجنس : عدد المساهمات : 6437 درجة النشاط : 22961 تاريخ التسجيل : 22/03/2008
| موضوع: رد: علامات القبول الثلاثاء 22 سبتمبر 2009 - 0:46 | |
| أشكرك أخى الكريم خاصة على أهمية و توقيت الموضوع فعلا بعد رمضان محتاجين التزام و اهتمام أكبر فرمضان الكل به يؤدى نفس الطقوس و يجتهد البعض زيادة لكن بعده ينسى البعض أو يتناسى الطاعات و نحتاج أن ندعم نحن فكرة الدوام على الطاعة حتى لو قليلة لكن يحبذ الاستمرار من كان يقرأ القرآن و يصلى النوافل و يتصدق وو أدعو نفسى و إياه الى المواصلة حتى لو بصورة أقل لكن لا يترك الأمر بالمرة و كأنها كانت مأمورية و انتهت أ و بانتظار مواصلة ابداعك أخى / مصطفى جزاك الله خيرا | |
|
رجل مجهول مشرف قسم الصور
الساعة الآن : الجنس : عدد المساهمات : 922 درجة النشاط : 6826 تاريخ التسجيل : 27/06/2009 العمر : 41 العمل/الترفيه : المبيعات والتسويق تعاليق : مشرف قسم الصور
| موضوع: رد: علامات القبول الثلاثاء 22 سبتمبر 2009 - 1:07 | |
| بارك الله فيك اخي الكريم مصطفى على الموضوع الجميل والتذكير الرائع بالفعل ليس علينا النسيان أن شهر الطاعة هو رمضان فقط بل الأشهر كلها تقبل الله منا ومنكم العمال الطيبة والمباركة وجعل مثواكم الجنة | |
|
مصطفى الابنودى مبحر فوق العادة
الساعة الآن : الجنس : عدد المساهمات : 1135 درجة النشاط : 6893 تاريخ التسجيل : 11/09/2008 تعاليق : مشرف قسم النادى الاجتماعى
| موضوع: رد: علامات القبول الأربعاء 23 سبتمبر 2009 - 14:54 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى واله وسلم اخى الكريم الاستاذ عبدالله اخى الحبيب نشاة تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال وشكرا لمروركم أن المداومة على العمل الصالح سبب في أن يستظل الإنسان في ظل عرش الله عز وجل يوم لا ظل إلا ظله. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه) متفق عليه. وكل هذه الأعمال لا بد فيها من الاستمرار. أن المداومة على العمل الصالح سبب لطهارة القلب من النفاق، ونجاة صاحبه من النار. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى أربعين يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان، براءة من النار، وبراءة من النفاق). أخرجه الترمذي. أن المداومة على الأعمال الصالحة سبب لدخول الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب الجنة، وللجنة أبواب، فمن كان من أهل الصلاة، دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد، دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان). فقال أبو بكر: ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة؟ فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: (نعم، وأرجو أن تكون منهم). متفق عليه. أن من داوم على عمل صالح، ثم انقطع عنه بسبب مرض أو سفر أو نوم كتب له أجر ذلك العمل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً) رواه البخاري، وهذا في حق من كان يعمل طاعة فحصل له ما يمنعه منها، وكانت نيته أن يداوم عليها. وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من امرئ تكون له صلاة بليل فغلبه عليها نوم إلا كتب الله له أجر صلاته، وكان نومه صدقة عليه) منقول . | |
|
نور الهدى مشرفة قسم الحوار
الساعة الآن : عدد المساهمات : 1087 درجة النشاط : 6738 تاريخ التسجيل : 16/11/2008
| |
مصطفى الابنودى مبحر فوق العادة
الساعة الآن : الجنس : عدد المساهمات : 1135 درجة النشاط : 6893 تاريخ التسجيل : 11/09/2008 تعاليق : مشرف قسم النادى الاجتماعى
| موضوع: رد: علامات القبول السبت 3 أكتوبر 2009 - 22:42 | |
| اختى الكريمة نور الهدى شكرا لمروركم العطر ودعائكم الكريم دمتم فى رعاية الله وامنه | |
|
دنيا الايمان مبحر محترف
الساعة الآن : الجنس : عدد المساهمات : 539 درجة النشاط : 6196 تاريخ التسجيل : 17/09/2008
| |