الاحداث الموازية لميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمان الرحيم
الاحداث الموازية لميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم

لقد وقعت أحداث أثناء حمل آمنة بنت وهب برسول الله صلى الله عليه وسلم من خوارق العادات إذ أنها طيلة مدة الحمل لم تكن تجد ما تجده الحوامل من ثقل ولا وحم ولا غير ذلك . ولما ولدته أمه أرسلت إلى جده وكان يطوف بالبيت تلك الليلة فجاء إليها، فقالت له يا أبا الحارث ولد لك مولود عجيب ، فذعر عبد المطلب وقال: أليس بشرا سويا ؟ فقالت : نعم ولكن سقط ساجدا ثم رفع رأسه وأصبعيه إلى السماء فأخرجته ونظر إليه وأخذه ودخل به الكعبة وعوذه ودعا له ثم خرج ودفعه إليها ، وهو الذي سماه محمدا. فقيل كيف سميت بهذا الاسم وليس لأحد من آبائك ، قال : إني لأرجوا أن يحمده أهل الأرض كلهم ، وكانت تلك السنة لتي حمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة لفتح والابتهاج فإن قريشا كانت قيل ذلك في جدب وضيق عظيم ، فاخضرت الأرض وحملت الأشجار وأتاهم الرعد والطر من كل جانب في تلك السنة ، ومن عجيب ولادته ما روي من ارتجاج إيوان كسرى وسقوط أربع عشرة شرافة من شرفاته . وغيض بحيرة طبرية بفلسطين، وخمود نار فارس ، وكان على ما يقال لها ألف عام لم تخمد كما رواه البيهقي ، ومن ذلك أيضا ما وقع من زيادة حراسة السماء الشهب وقطع رصد الشياطين ومنعهم من استراق السمع ،
هذه بعض الخوارق التي تزامنت وولادته صلى الله عليه وسلم ،