ماذا تفعل لو كنت مكاني

قبل أن أدلى بدلوى

أتمنى أن تجعل هذا الموضوع حلقات مسلسلة

أى لا نقف عند هذه الحالة فقط

( وجهة نظر توكل على الله إن وافقت ارتياحا عندك )



أما عن إجابتى :

فعلا لا تصدر هذه الكلمات إلا فى ثلاث حالات من وجهة نظرى:

الأولى : أنك أسأت إساءة بالغة لهذا الشخص ربما بصورة صدمته أكبر من قوة ارتالثانية باطكما

الثانية : وشاية سوداء ضدك ربما أخطأ صديقك فى التثبت منها

الثالثة : صديقك هذا لم يكن الشخص المنوط بك ان تهبه خلاصة اخلاصك

( لا أريد أن أضع الصفة فهى غير لائقة )



طيب كيف يكون ردك

يكون حسب السبب الذى اقترحته

فإذا كنت فعلا سببت له ضررا نفسيا أو غيره فتحمل مسئوليتك و اعتذر له و طيب خاطره

أما إذا كان هناك مجال للحوار فاستفسر إن كان أحد قد وشى و أصابك بجهالته

أما الأخيرة فأعرض و اصطبر و اعلم أنك الفائز ببعده عنك

ولا تملك إلا أن تطيب نفسك ولا تعيش على لذة هذا الألم فأنت الفائز و هو الخاسر

و كمان أدع له بالهداية فلن يفيدك الدعاء عليه

و بقدر حبك و اخلاصك له لا تقلبه للضد

و عشمى بك أن تتسامى و تتعالى ولا تنظر خلفك

صحيح أنها جروح مشاعر قد تأخذ وقتا أطول للعلاج

لكن هناك رب أعلى قد يهبك ما لم تكن تظن أن الخير فى جهته



و تقبل تحيتى