عادة موروثة

من العادات التى كانت فى اهل الجاهلية قبل الاسلام

عادة كراهية انجاب البنات وحب انجاب البنين فكان الرجل اذا انجنبت له زوجته ولدا فرح واستبشر

وجاءه اصحابه واهل قبيلته يهنئونه واقاموا الافراح والليالى الملاح

فرحا بالمولود الجديد الذى سيقارع الابطال ويحمى الذمار اما اذا كان المولود انثى تكون الطامة الكبرى يغيم

السواد على وجه الرجل ويملأ الحزن قلب المرأة التى تبحث عن الاعذار التى تقدمها لزوجها ماذا ستقول له

وكيف ستدافع عن نفسها اذا وجه لها هذا السؤال لماذا اتيت بأنثى ولم تات بذكر؟ وكأنها هى التى اختارت او

ان رحمها لا يصلح لان يكون ذكرا فاللوم عليها حينئذ ولا بد من البحث عن امراة اخرى تملك رحما لا يصلح

الا لتكوين الذكور والذكور فقط ولا يعلم المسكين ان له دورا كبيرا فى تحديد نوع الجنين واذا كان ثمة لوم

فاللوم عليه قبلها ولكن لالوم عليه ولاعليها فهذة هبة من الله وعطية سواء كان ذكرا او انثى قال تعالى

(لله ملك السماوات والارض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور او يزوجهم ذكرانا

واناثا ويجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير) الشورى فهذة هبة الله ولايجوز الاعتراض فلا يعرف الانسان

اين يوجد الخير فربما كانت هذه البنت التى تكرها وتتمنى موتها ربما تكون خيرا وبركة عليك فى الدنيا

والاخرة وربما يكون الولد الذى تتمناه شرا ووبالا عليك فى الدنيا والاخرة فكم من بنت كانت سببا فى رفعة

منزلة ابيها بين الناس باخلاقها وادبها وعفتها وكم من ولد كان سببا فى شقاء والده وعذابه بانفلاته وحمقه

وعقوقه والواقع يصدق ذلك ويؤيده فنسأل الله عز وجل ان يباعد بين هذه العادة الموروثة وبين المسلمين

كما باعد بين المشرق والمغرب

» أروع 10 صور حقيقية ..
» هو القمر غايب ليه
» رضى الناس غاية لاتدرك
» بشرة في غاية النظارة
» معلومات في غاية الروعه