خطرالتقليد الاعمى

لقد انعم اللة تعالى على الانسان بنعمة العقل وما اعظمها من نعمة
فبالعقل يميز الانسان بين الحسن والقبيح والضار والنافع والمصلح من المفسد
فاذا تعطلت هذة النعمة بفعل الانسان صار الانسان كالبهائم اواضل سبيلا
قال اللة عزوجل:
(ولقدذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم ءأذان لايسمعون بها اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الخاسرون)
الاعراف
ومن الاشياء التى تعطل العقل عن وظيفتة التقليد الاعمى
فالمقلد لا يفكر بعقلة وانما يفكر بعقل من يقلد
والتقليد الاعمى هو أن تاخذ قول الغير اوفعلة بدون تفكير ولاروية وبدون ان تسأل نفسك هل يصلح لى هذا الفعل ام لا يصلح هل يتوافق مع دينى وتقاليدى والاعراف التى تربيت عليها ام لا
فالمقلد يجعل كلام او فعل من يقلد يجعلة كالقلادة فى عنقة ينساق بها خلفة
ولذلك حذرنا النبى صلى اللة علية وسلم من هذا الوباء فقال
(لا يكن احدكم امعة )
وقد كثر الامعات فى عصرنا وخاصة من الشباب والفتيات الذين وقعوا فى هذة الظاهرة الخطيرة
ظاهرة التقليد والمحاكاة للغرب
وليتهم قد اخذوا الاشياء المفيدة كأتقان العمل والمحافظة على الوقت
لكنهم اخذوا كل ما هوقبيح
فالواجب على شبابنا أن يعتزوا باسلامهم وبكتاب ربهم وبسنة نبيهم محمد