بين الصورة والحقيقة

بين الصورة والحقيقة تشابة كبير
لكن الفارق بينهما كالفارق بين السماء والارض وكالفارق بين الحى والميت
ومشكلة كثير من المسلمين اليوم انهم تمسكوا بالصورة ونسوا الحقيقة
ثم انتظروا ان تثمر الصورة فى حياتهم مااثمرتة الحقيقة فى حياة اجدادهم
وظلوا يتساءلون ألسنا نصلى كما كان يصلى اجدادنا ونصوم كما يصومون ونزكى كما كانوا يزكون ونحج كما كانون يحجون ؟
اذا لماذا انتصروا وهزمنا ؟ وقووا وضعفنا بالرغم من قلتهم امام اعدائهم وكثرتنا ؟
لماذا انتشرت فينا الامراض والاسقام التى لم تكن فيهم ؟
لماذا انتزعت البركة من اموالنا واولادنا بل واوقاتنا ؟
ونسوا ان الصورة لا تغنى من الحقيقة شيئا
نسوا ان لسان حالهم عند اقامة صلاتهم ارحنا بها يا بلال
ولسان حالنا ومقالنا عند اقامة صلاتنا ارحنا منها يا بلال
وهكذا فى بقية الاوامر اصبحت الطاعات صورة بلا روح

اذا لعودة امجاد المسلمين وكرامتهم لابد من تحويل الصورة الى حقيقة
وان تكون صلاتنا ناهية لنا عن الفحشاء والمنكر
وصيامنا مثمرا لة ثمرة التقوى
وزكاتنا مزكية لنفوسنا مطهرة لاموالنا
وحجنا ماحيا لذنوبنا هكذا تتحول الصورة الى حقيقة

أولا : أهلا و مرحبا أستاذنا الفاضل فى منتداك

و بأول مشاركة لك معنا و واضح أنها بداية قوية

ثانيا : بالنسبة لما طرحت بموضوعك فرأيى أننا مصابون بداء انفصام الشخصية

شخصية الصورة كما تفضلت و شخصية الحقيقة

و نتقلب بألوان بين موقف و آخر و قضية و أخرى و حال و حالة

و ما أندهش له أننا مع ابتعادنا عن أعمال الآخرة أننا لم نفز بالدنيا

يعنى حتى الخسران فى كل جانب

ولكنى آمل أن نعين بعضنا بضا و نسامح أنفسنا و ندعو الله أن يلهمنا الصواب

و يجمعنا الله على حبة و يجمعنا على حوض النبى

و لك وافر تقديرى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك اخى الاستاذ اشرف فى منتداكم وبين اخوتك وكم اسعدنا وشرفنا انضمامكم لنا
وبداية موفقة اخى فان موضوعكم ذات اهمية كبيرة ان لم يكن هو اساس ما نحن عليه اليوم
وغاية القصد اخى هو الرياء الذى تفشى فى مجتمعنا الاسلامى حيث انه مرض خفى يتسلل الى القلب فيميته
وان خطورة هذا المرض الكبرى حين تكون بين العلماء او الدعاة فلا يستطيع ان يقر بخطاه حفاظا على مكانته
وقد حظر النبى صلى الله عليه وسلم من هذا الداء تحذيرا شديدا
وروى الحاكم وقال صحيح الإسناد مرفوعا: " إن أخوف ما أخاف على أمتي الشرك وشهوة خفية، قيل وتشرك أمتك من بعدك؟ قال: إنهم لا يعبدون شمسا ولا وثنا ولا حجرا ولكن يراءون الناس بأعمالهم، قيل يا رسول الله الرياء شرك هو؟ قال: نعم. قيل: فما الشهوة الخفية. قال: يصبح أحدهم صائما فتعرض له شهوة من شهوات الدنيا فيفطر".
وحكى عن سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه انه احس على المنبر بريح خرجت منه فقال . ايها الناس انى قد مثلت بين ان اخافكم فى الله تعالى وبين ان اخاف الله فيكم فكان ان اخاف الله فيكم احب الى الا وانى قد فسوت وها انا نازل اعيد الوضوء .
انه رضى الله عنه لم ينظر لصورته امام الناس ولكن تعامل بحقيقته
فلا يكون الاصلاح الا فى الاخلاص
لان الاخلاص فيه التجرد عما سوى الله فتظهر حقيقته وتتلاشى صورته
جزاكم الله خير الجزاء اخى الكريم
ونرجو منكم ان لاتحرمونا من بوح اقلامكم واعتذر اخى لاطالتى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم اللة خيرا بل انا الذى يشرفنى ان اكون بين اخوة ليس لهم هدف الا نصرة الاسلام وجعلنا اللة ممن يرفعون رايتة

» الحب والحقيقة
» من صاحب الصورة ؟
» حاكي الصورة
» دقق في الصورة واستنتج
» ماهو تعليقك على هذه الصورة؟؟