اللغة العربية في مهب الريح

للغة العربية قيمة سامية وخالدة ولها عشاقهاالذين افنوا العمرفي البحث والتنقل وجمع المخطوطات من الشرق والغرب،ولقد مات(سيبويه)رائد النحو البصري كمدا من أجل احد المسائل النحوية؛وتلك كانت مكيدة مدبرة له من نحاة الكوفة.
كان للغة العربية من يحبها ويدافع عنها؛ ولا تتعجب ياعزيزي ويا عزيزتي إن عرفت أن من احيا العربية كانوامن العجم وغيرهم،ومعظم المخطوطات العربية الأصلية توجد في المكتبات الغربية منها في المانيا وفرنسا وانجلترا وغيرهم.......
تعالي معي الآن لترى أبناء اللغة العربية لا يستطيعون اقامة جملة عربية سليمة خالية من الآخطاء وهناك من لم يستطع الحديث بجملتين صحيحتين ؛وتكون حجتهم ان الزمن يتطور،والدنيا تتطور......ويدعون قائلين ما هذا التخلف ،وما هذا الجمود....
احبتي هذا هو مكمن الخطورة،وانظر إلى كل اللغات في العالم تنمو وتتطور ،ولكنها تموت بموت الثقافة والوعي عند أهلها ؛وتموت اللغة بغياب الهدف منها
فاللغة اداة للتواصل بين مجموعة تتفق على مصطلحاتها
والسوال المطروح: لما يهجر أهل العربية لغتهم ويتنكرون لها ، ويتشدقون بلغات غيرهم وهناك من يتعلم اللغات الأجنبية ويظن أفضليتها على لغته العربيه؟؟؟؟؟؟
والوضع المحزن المرعب الخطيرهو:أننا نعلم أبناءنا بطريقة خاطئة،فنحن نعلهم عن اللغة العربية ولا نعلمهم اللغة العربية،ولذلك واجب على كل محب للغتة ان يميط عنها الغبار الكثيف المقصود من الأعداء وغير المقصود من الأهل....
وللموضوع بقية
والسلام عليكم ورحمة الله