حقائق حول اليهود غفل عنها المسلمون !!!

تأتي كتابة هذه السطور في ظروف تعيش فيها الأمة الإسلامية مآس ونكبات وهزائم ،
وتعيش أقصى هجمة شرسة وحشية من أشد أعدائها اليهود
الذين تجندوا لحربها وأعلنوا عداوتهم لها ،
وذلكم حين انفصلت هذه الأمة عن مصادر قوتها ،
وحين حاربت دينها وقرآنها ودعاتها وتفرقت أحزابا وشيعا ودويلات ،
وظن الذين في قلوبهم مرض بأن إسرائيل دولة لاتقهر ،
وأن المسلمين لايمكنهم الصمود أمام قوتها وأسلحتها وكبريائها .
بيد أن القرآن الكريم يكذب هذا الزعم،
وإنه بالرجوع إلى القرآن الكريم
تتهاوى دسائس اليهود ويتهاوى مكرهم وخداعهم
ويضع المسلمون أيديهم على مظاهر عجيبة من إعجازه الحركي ،
فهو يصور طباع اليهود ويكشفها كأنها رأي العين .
إن القرآن الكريم يؤكد بأن اليهود كانوا دوما :
مغضوبا عليهم ـ ملعونين ـ متنافرين ـ حاقدين ـ خائفين ـ
مفسدين ـ مهزومين ـ مغرورين ـ سفهاء ـ جبناء ـ قتالين للأنبياء ـ
فهم قاسية قلوبهم ـ غليظة أكبادهم ـ خونة ـ لاعهد لهم ـ
أعداء الله وملائكته وكتبه ورسله والناس أجمعين ـ
لايحنون رؤوسهم إلا للمطرقة ، ولا يسلمون للحق إلا وسيف القوة فوق رقابهم .
إن القرآن الكريم هو كتاب هذه الأمة ماعاشت ، وقد أرشدها في شأن اليهود ،
فلما استنصحت دانت لها رقاب اليهود ، وحينما اتخذت هذا القرآن مهجورا دانت هي لليهود،
ووقعت في حبائلهم ، وستبقى هذه الأمة غارقة في كيد اليهود حتى تعود للقرآن
وتدركه إدراكا حيا وواقعيا عمليا وجهاديا ،
إذذاك يتحقق لها وعد الله بالنصر لامحالة .
**يتبع إن شاء الله **

بارك الله فيك اخي ابو معاذ
وفي انتظار بقية الموضوع
دمت بالف خير

شكرا جزيلا لك أختي هبة على مروركم الكريم ،
وفي انتظار البقية تقبلي فائق تقديري .

مفهوم مصطلح اليهود :
جاء في لسان العرب ــ هاد يهود هودا : تاب ورجع ــ وفي القرآن الكريم : "إنا هدنا إليك "
أي : تبنا إليك ، ويهود إسم للقبيلة .
حجم ورود اليهود في القرآن :
لقد ورد مصطلح اليهود في القرآن الكريم تسع مرات ، وذلك في الآيات التالية :
ــ قوله تعالى : وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب ، كذلك قال الذين لايعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون "
ــ وقوله تعالى : " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "
ـــ قوله تعالى : " وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه، قل فلم يعذبكم بذنوبكم ؟ بل أنتم بشر ممن خلق "
ــ وقوله تعالى : " وقالت اليهود يد الله مغلولة ، غلَت أيديهم ولعنوابما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء "
ياأيها الذين آمنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى أولياءبعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم "
قوله تعالى : " ماكان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين "
وقوله عز وجل : " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا "
وأخيرا قوله تعالى : " وقالت اليهود عزير ابن الله ، وقالت النصارى المسيح ابن الله ، ذلك قولهم بأفواههم يضاهون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يوفكون ؟
ويسمى اليهود ببني إسرائيل ، وهو ماسأتحدث عنه وعن حقائق أخرى فيما بعد إن شاء الله في سلسلة : حقائق غفل عنها المسلمون !! [/center[/size][/b][/color]

]

مرحبا أستاذنا
بارك الله فيك
فعلا نحن بحاجة لمثل هذا الموضوع
و كما تعودنا من حضرتك الشرح المبسط الموثق
و أدعو الله أن يكون فى ميزان حسناتك
نفع الله المسلمين بعلمك

مع وافر تقديرى

شكر الله لك أخي الفاضل عبد الله ، وبارك الله لكم أيضا في جهودكم
وألهمكم التوفيق والسداد ، ونفع بكم البلاد والعباد ...

في سياق الحديث عن "حقائق غفل عنها المسلمون " ورد لفظ بني إسرائيل في القرآن الكريم
إثنين وأربعين مرة ، كقوله تعالى : يابني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين "
وقوله تعالى : " وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لاتعبدون إلا الله ــ إلى قوله تعالى : ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون "
كما أطلق القرآن الكريم على اليهود لفظ :أهل الكتاب ، وهي لاتعني انهم أصحاب علم بالكتابة وإنما المراد أنهم أهل كتاب سماوي منزل عليهم وهو التوراة ، ويدخل في هذه التسمية أيضا النصارى لوجود كتاب سماوي لديهم وهو الإنجيل ، وهكذا فإن تسمية أهل الكتاب في القرآن الكريم يقصد بها اليهود والنصارى .
وقد ورد أيضا لفظ : أهل الكتاب في القرآن الكريم إحدى وثلاثين مرة ، كقوله تعالى :
" ياأهل الكتب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون ؟ ياأهل الكتب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلون؟
وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون !!"
أكتفي بهذا القدر خشية الإطالة والملل، وسأتحدث فيما بعد إن شاء الله عن أحوال اليهود مع الله عز وجل من خلال كشف القرآن الكريم عن خبثهم ومكرهم وسوء ادبهم مع الله تعالى .

سعيد أنا بمتابعة موضوعك أخى
و ما تقدمه لنا بأدلة موثقة فى هذا الموضوع الهام

و بمناسبة الحديث عن أهل الكتاب

ألم يرد فى كتب أهل الكتاب ( اليهود و النصارى) ما يدعوهم للتسليم بخاتم المرسلين و دين الله الذى نزل للدعوة له؟؟
و ما أعنيه هل اليهود و النصارى الذين يعيشون بعد بعثة الرسول

يحق لهم أن يثبتوا على دينهم ؟؟

و لك وافر تقديرى

أخي الفاضل عبد الله : بداية أعتذرلكم عن تأخري في هذا الرد عن تساؤلك القيم
حول اليهود والنصارى ،ذلك أني كنت في إجازة قصيرة حالت دون ذلك ،
أخي الكريم: إن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم نسخت كل الرسالات ،
فلا يصح دين غير الإسلام بعد بعثته صلى الله عليه وسلم ،
وهذا مايؤكده القرآن الكريم في سورة آل عمران : " ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ..."
وجاء في حديث صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما معناه :
* لو كان عيسى حيا ماوسعه إلا أن يتبعني *
ولذلك نجد أن عيسى عليه السلام خاطب بني إسرائيل ــ اليهودوالنصارى ــ بقوله :
" يابني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة
ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد "يقصد النبي صلى الله عليه وسلم .
ولو فرضنا أن أهل الكتاب بقوا على دينهم ماأثابهم الله على ذلك ،
لما سقناه من النصوص الواردة في هذا الحكم .

اهلا بعودتك الميمونة اخي ابو معاذ
وان شاء الله تكون اجازتك سعيدة
وجزيل الشكر لموضوعك الغني فعلا
مت بالف خير

لازلت أتابع الحديث عن " حقائق حول اليهود غفل عنها المسلمون " وكشف عنها القرآن الكريم ،
وقد بلغت نفوس بني إسرائيل من حيث شناعة الخبث إلى الحضيض ، وتغلغل فيهم الإجرام إلى مالا نهاية ،
وكرهوا كل شيء ، وتطاولوا على كل شيء حتى على الذات الإلهية ، ووصفوا الله عز وجل بصفات خبيثة ،
كنسبة الفقر والبخل إليه تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا،
ولقد جاء هذا الوصف انسجاما مع حبهم اللامحدود للمال وعبادتهم له ، فجاء في سورة المائدة قوله تعالى :
" وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا ، بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء "
كما وصفوه تعالى عن ذلك علوا كبيرا بأنه بخيل وفقير ، نقرأ ذلك في سورة آل عمران في قوله تعالى :
" لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء ،
سنكتب ماقالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقواعذاب الحريق "
ورغم أن اليهود ينسبون إلى الله أوصافا دنيئة لأنهم يدعون أنهم أبناء الله وأحباؤه ،
وينسبون إليه سبحانه الولد ، فأنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة ــ أي زوجة ــ
وما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله ،ولذلك يقول الله عنهم :
" وقالت اليهودوالنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه ــ فرد الله عليهم بقوله :
قل فلم ــ بكسر اللام وفتح الميم ، وهو استفهام توبيخي ــ يعذبكم بذنوبكم ؟ بل أنتم بشر ممن خلق "
هذا وإن ادعاءهم بأنهم أبناء الله يأتي تبعا لما يعتقدون بأن عزير ابن الله ،
وهو مايشير إليه قوله تعالى في سورة التوبة :
" وقالت اليهود عزير ابن الله ، وقالت النصارى المسيح ابن الله ،
ذلك قولهم بافواههم يضاهون قول الذين كفروا من قبل ، قاتلهم الله أنى يؤفكون ؟ "
وللحديث بقية إن شاء الله .

ما زالت أوالى شكرى لك أستاذى على سلسلتك القيمة
(حقائق حول اليهود غفل عنها المسلمون !!!)
و أشكرك أيضا على ردك على استفسارى
و هو من باب الاستغراب و الاستنكار
و كان الأولى بأهل الكتاب الذين آمنوا برسلهم أن يطيعوهم
و هى بالتالى طاعة لله
أأدعو الله أن يهدينى و يهدى الجميع لسبيل الرشاد
و جزاك الله خيرا أخى

» تاريخ اليهود فى يثرب
» اليهود السامره اقدم واصغر امه
» قطرات لا غنى عنها ..
» الكتاب المقدس يؤكد اتهام اليهود لمريم عليها السلام بالزنا؟؟؟
» لماذا طلب داعى اليهود والنصارى وإبليس نظره من رسول الله فى الإسراء والمعراج