مصطفى الابنودى مبحر فوق العادة
الساعة الآن : الجنس : عدد المساهمات : 1135 درجة النشاط : 6729 تاريخ التسجيل : 11/09/2008 تعاليق : مشرف قسم النادى الاجتماعى
| موضوع: ما بعد الهجرة السبت 10 يناير 2009 - 18:57 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ان هجرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم مليئة بالعظات والعبر التى لابد على المسلم ان يتدبرها ويعرف مغزاها وسوف نتكلم عن افعال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد نزوله الى المدينة فكان اول شىء فعله هو بناء المسجد وهذا يدل على اهمية المسجد فى الدولة الاسلامية ودوره فى هذه الامة وكان اول مهام هذا المسجد هو الاخاء بين الانصار والمهاجرين (تامل اول شىء كان هو جمع المسلمين وتوحيدهم ) ولعل اهم الاحداث بعدها هو ما قام به اليهود من ايذاء لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اولا يهود قينقاع قال ابن اسحاق "كان من امر بنى قينقاع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حمعهم بسوق قينقاع ثم قال . احذروا من الله عزوجل مثل ما نزل بقريش من النقمة واسلموا فانكم عرفتم انى نبى مرسل تجدون ذلك فى كتابكم وفى عهد الله اليكم . قالوا . يا محمد انك ترى انا كقومك ؟ لا يغرنك انك لقيت قوما لا علم لهم بالحرب فاصبت فرصة انا والله لئن حاربتنا لتعلمن انا نحن االناس " سبب الحرب بينهم وبين المسلمين: قال ابنُ هشامٍ : وذكر عبد الله بن جعفر بن المسور بن مخرمة، عن أبي عون قال: كان من أمر "بني قينقاع" أنَّ امرأةً من العرب قدمت بجَلَبٍ لها، فباعته بسوق "بني قينقاع"، وجلست إلى صائغٍ بها، فجعلوا يُريدونها على كشف وجهها، فأبتْ، فعمد الصائغُ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها، فلمَّا قامتْ انكشفت سوأتُها، فضحكوا بها، فصاحتْ. فوثب رجلٌ من المسلمين على الصائغ فقتله، وكان يهودياً، وشدت اليهودُ على المسلم فقتلوه، فاستصرخ أهلُ المسلم المسلمين على اليهود، فغضب المسلمون، فوقع الشرُّ بينهم وبين" بني قينقاع (من اجل كشف ثوب كشف عورة امراة مسلمة حارب صلى الله عليه وسلم اليهود
ما كان من ابن أُبي ابن سلول مع الرَّسول: قال ابنُ إسحاق : وحدَّثني عاصم بن عمر بن قتادة، قال: فحاصرهم رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - حتَّى نزلوا على حُكْمه، فقام إليه عبدُ الله بن أُبي ابن سلول حين أمكنه الله منهم، فقال: يا محمدُ، أحسنْ في مواليَّ، وكانوا حلفاء الخزرج، قال: فأبطأ عليه رسولُ الله- صلَّى الله عليه وسلَّم -، فقال: يا محمدُ أحسنْ في مواليَّ قال: فأعرض عنه . فأدخل يده في جيب درع رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم – (قال ابنُ هشامٍ : وكان يُقال لها: ذاتُ الفضولِ). قال ابنُ إسحاق : فقال له رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: (أرسلني)، وغضب رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - حتى رأوا لوجهه ظللاً، ثم قال: (ويحك أرسلني)، قال: لا -والله -لا أُرسلك حتى تحُسنَ في مواليَّ، أربع مئة حاسر وثلاث مئة دارع قد منعوني من الأحمر والأسود، تحصدهم في غداةٍ واحدةٍ، إني –والله- امرؤٌ أخشى الدوائرَ، قال: فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: (هم لك). تبرؤ ابنِ الصَّامت من حِلفهم، وما نزل فيه، وفي ابن أُبي: قال ابنُ إسحاق : وحدَّثني أبي إسحاق بن يسار، عن عُبادة بن الوليد بن عُبادة بن الصَّامت، قال: لمَّا حاربت "بنو قينقاع" رسولَ الله- صلَّى الله عليه وسلَّم - تشبث بأمرهم عبدُ الله بن أُبي ابن سلول ،وقام دونهم. قال: ومشى عُبادة بن الصَّامت إلى رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -، وكان أحدَ بني عوف، لهم من حلفه مثلُ الذي لهم من عبد الله بن أُبي، فخلعهم إلى رسولِ الله- صلَّى الله عليه وسلَّم - وتبرَّأ إلى الله - عَزَّ وجَلَّ - وإلى رسوله- صلَّى الله عليه وسلَّم - من حِلْفهم ، وقال: يا رسولَ الله ، أتولَّى الله ورسولَهُ- صلَّى الله عليه وسلَّم– والمؤمنين، وأبرأُ من حِلْف هؤلاءِ الكُفَّار وولايتهم. قال : ففيه، وفي عبد الله بن أُبي نزلتْ هذه القصةُ من المائدة:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين َفَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ} (51) سورة المائدة. أي لعبد الله بن أُبي، وقوله: إنِّي أخشى الدوائرَ {يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ} (52)(53) سورة المائدة.ثم القصة إلى قوله تعالى:{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (55) سورة المائدة. وذكر لتولي عبادة بن الصامت الله ورسوله والذين آمنوا، وتبرئه من" بني قينقاع" وحِلْفهم وولايتهم {وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} (56) سورة المائدة.(2) ان اليهود على مر العصور ليس لهم عهد وميثاق فتدبر اخى الكريم السيرة النبوية وتعلم لتعرف وتدرك وتعى | |
|
نور الهدى مشرفة قسم الحوار
الساعة الآن : عدد المساهمات : 1087 درجة النشاط : 6574 تاريخ التسجيل : 16/11/2008
| |
عبد الله مـــديــر الـمـنـتـدى
الساعة الآن : الجنس : عدد المساهمات : 6437 درجة النشاط : 22797 تاريخ التسجيل : 22/03/2008
| موضوع: رد: ما بعد الهجرة الأحد 11 يناير 2009 - 0:30 | |
| سلمك الله أخى ربطت لنا ما بين أحداث الهجرة و سيرة المصطفى و أوجاعنا الحالية يا رب يهدينا جميعا لطريق الخير | |
|
مصطفى الابنودى مبحر فوق العادة
الساعة الآن : الجنس : عدد المساهمات : 1135 درجة النشاط : 6729 تاريخ التسجيل : 11/09/2008 تعاليق : مشرف قسم النادى الاجتماعى
| موضوع: رد: ما بعد الهجرة الأحد 11 يناير 2009 - 16:54 | |
| اشكرك اختى الكريمة نور الهدى واخى الفاضل الاستاذ عبد الله على مروركم الطيب تقبل الله دعائكم | |
|
مصطفى الابنودى مبحر فوق العادة
الساعة الآن : الجنس : عدد المساهمات : 1135 درجة النشاط : 6729 تاريخ التسجيل : 11/09/2008 تعاليق : مشرف قسم النادى الاجتماعى
| موضوع: رد: ما بعد الهجرة الأحد 11 يناير 2009 - 17:30 | |
| ثانيا بنو النضير ذهب الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى يهود بنى النضير بالمدينة ليساعدوا المسلمين فى دفع دية لإحدى القبائل الذين قتل منهم رجلان على سبيل الخطأ من أحد المسلمين فأظهر اليهود الموافقة فجلس الرسول بجانب جدار لهم فاتفق اليهود على اغتيال الرسول فى تلك اللحظات بإلقاء صخرة عليه وهو جالس فتعهد عمرو بن جحاش بتنفيذ ذلك فى الحال ولكن نزل جبريل وأخبر الرسول بالمؤامرة فترك مكانه فوراً عائداً إلى المدينة وأخبر الصحابة وأمر المسلمين بالتهيؤ لحرب بنى النضير وسار إليهم فتحصن اليهود كالعادة بحصونهم فأمر الرسول بقطع نخيلهم وحرقه فنادوه من وراء الحصون أن يا محمد قد كنت تنهى عن الفساد وتعيبه على من صنعه فمال قطع النخيل وتحريقها فنزل القرآن يؤيد النبى ويفضح اليهود والقى الله الرعب فى قلوبهم فطلبوا من الرسول أن يجليهم عن المدينة ويصادر سلاحهم فوافق الرسول على ذلك. وفي سبيل تخليد تلك الواقعة، لاستخلاص الدروس والعبر منها، أنزل الله سبحانه وتعالى سورة الحشر، التي كان ابن عباس يسميها سورة بني النضير اخى الكريم هذه نبذة مختصرة عن افعال اليهود مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما قام به سيدنا رسول الله ردا على ما فعلوا ان الله فد وضع شرعا ومنهجا للمجتمع الاسلامى وكيفية التعامل فى هذا المجتمع ان الله امر الخلق بعبادته واتباع الدين الذى انزله على نبيه صلى الله عليه وسلم اذا فغايتك الاسلام وكما الشيخ البوطى لا يجوز القول ان الغرض من الاسلام اقامة عدالة اجتماعية فناخذ اى طريق يؤدى الى العدالة الاجتماعية اللهم رد المسلمين الى دينهم ردا جميلا اللهم لا تعاملنا بما نحن اهله وعاملنا بما انت اهله اللهم انصر الاسلام والمسلمين فى بقاع الارض وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وسلم | |
|
صابر علي علي قاسم مبحر نشيط
الساعة الآن : عدد المساهمات : 83 درجة النشاط : 5605 تاريخ التسجيل : 20/01/2009
| موضوع: رد: ما بعد الهجرة الجمعة 23 يناير 2009 - 22:26 | |
| جزاك الله خير الجزاء اخي مصطفى | |
|