التوحيد والايمان بالغيب

قضايا الايمان كلها غيبية,لانها لو لم تكن غيبا,لما احتاجت الى ايمان كما يقول فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى.والسؤال هنا:هل لاالايمان بالغيب اساس الالتزام بالمنهج؟وما درجة تصديق الغيب بالنسبة للقمة الايمانية؟ يقول فضيلة الامام محمد متولى الشعراوى رحمه الله قال تعالى:ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين*الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون.سورة البقرة الاية 3و 4 وهؤلاء وصفهم الله بانهم الذين يؤمنون بالغيب, بما غاب عنهم من اله قوى قادر خالق,يؤمنون بملائكته,وكتبه,ورسله,ويؤمنون باليوم الاخر......... وهذه كلها امور غيبية,والامور الغيبية تنطوى على امر القمة الغيبية, وهو ان تؤمن بالله...... وبعد ذلك تؤمن بما قاله لك الله. فحين يقول الله(ملائكته) وانت لا تراهم فقل:نعم,على الرحب والسعة, وهناك ملائكة,وان كنت لا اراهم,لان اللهه اخبرنى بهم,امنت به بعقلى...................وما دام سبحانه وتعالى قال....انى خلقت ملائكة,فلا ينبغى ان نتهم قول الله,لاننا لا نرى ملائكته,والا كانت عيوننا تحكم على الله, والله يريد ان يكون حكما على كل جوارحك وعقلك.... فكونك لا ترى الملائكة شىْووجودهم ةشىْ اخر,فانت لك روح تمضىبها حياتك فهل رايتها؟ اسمعتها,اذقتها,اشممتها,.المستها باى وسيلة من وسائل الادراك, فانت لم تدرك روحك.... لكنك ادركتها باثرها فى حكة ما دتك بحيث اذا سلبت منك الروح صرت جيفة ورمة,فانت عرفتها باثرها فيك,وهى مخلوقة لا ترى؟ فقبل ان يكتشف الميكروب كانوا يشاهدون فى ذواتهم ظواهر امراض لا يدركون الا الظاهرة مثل الحرارة وغيرها, ولا يعرفون شيئا اسمه الميكروب, فلما ارتقى العلم, واذن الله لمخلوق من خلقه وهو الميكروب انت يتم مراه للوجود,واذن الله لمخلوق من خلقه وهو العقل ان يكتشف المجاهر,وبواسطة المجاهر راينا الميكروب على صورة مكبرة.اذن فعدم رؤ يتك للشىْ لا يعنى انه غير موجود, ولكن الة الادلراك هى العاجزة فيه...لو ان القدماء حدثناهم من قبل بامر الميكروب..... اكانوا يصدقون؟ بالطبع لا يصدقون.... اذن ترك الله بعض الخلق غير مدرك فى زمن, لانه دون واقل من مستوى راى العين, ثم قدرنا عليه فى زمن اخر, فرايناه كان الله يقول لك: لا تنكر وجود الغيب, فهذا كان غيبا فى القديم, ثم صنعت لك الالات لتراه, حتى تستدل على ان الغيب قد يكون موجودا, ولكنك لا تراه.اذن فالذين يؤمنون بالغيب.... قمة الايمان ان يؤمنوا بالله, وان يؤمنوا بما اخبر الله به.ثم قال لاتعالى: (ويقيمون الصلاة) سورة البقرة الاية4 . لاداء ولاء العبودية للحق متجددا خمس مرات كل يوم . هذا وبالله التوفيق,,,,,,,,,,,,,,