فرحة العيد

فرحة العيد

عادات رائعة انفرد بها العالم العربي والإسلامي في مختلف بقاع العالم، رسمت منها لوحة خلابة لهذا الأب الذي يعود من صلاة العيد ليجد الأبناء يهللون طرباً لعودته ويباركون له قدوم العيد ويحتضنه هذا الصغير الذي تتلعثم الحروف بين شفتيه ليسأله خفية في أذنيه عن عيديته، فيضحكُ الأبُ في بهجة فيقبِّل رأسهُ في حنان، فينطلق الصغار نحو المطبخ والذي تنبعث منه روائح شهية حيث صنعت الأم كل أنواع الحلوى التي باتوا في انتظارها وقد تزينت بكل أنواع الفرحة والسرور، ليتسابق الجميع لطلب نصيبه من تلك الحلوى، ولتتطوع الابنة الكبرى في توزيعها، لكن تنطلق نحو جديها أولاً، واللذين تصدرا مجلس العائلة ليلتف حولهما الأبناء والأحفاد في تجمع مبهج ينشر معاني التآلف والمحبة والوئام، لتختتم هذه اللوحة بما تضفيه على القلوب من قيم صلة الرحم العظيمة ومعاني الترابط الأسري في العيد.

فهل ما زلنا نجد هذه العادات ؟؟
ام انها فقط من مخيلتنا وننشدها دائما؟؟
لنتحاور في هذا الموضوع وليدلي كل منا بدلوه ويعلمنا كيف يمر يوم العيد

أختى أكيد بعض المظاهر قد انقرضت
لكن ظهر مباهج مختلفة
و لا تنسى عامل السن
فإحساسنا بالعيد فى الطفولة غير الشباب غير الشيخوخة
و أتذكر أننا كنا ننعم بالقليل و كان يرضينا
فإن الجو الأسرى كان يظللنا
أما الأن فزادت زينة الأعياد
و أشهد أنه زادت النعم و الخيرات
لكن يمكن قلت قناعة النفوس
و ترابط الأسر
لكن لا نستطيع أن ننفى أن العيد حالة خاصة
و يوم مختلف و أنى كنت أسعد به و أنا طفل
و الآن أسعد به فى عيون الأطفال
و كل عام و حضراتكم بخير

فكرة طيبة ورائعة أختي هبة ، وأعتقد والحمد لله أن كثيرا من أسرنا ومجتمعاتنا المسلمة
لازالت تحافظ على هذه العادات الطيبة في جو عائلي وأسري تربطه علاقة أخوية واجتماعية
ولكن دعيني أختي الفاضلة أن أقول : إن من شأن يوم العيد أن يكون يوم فرح وسرور وابتهاج
ولذلك قالوا : إنما سمي العيد عيدا لأن السرور يعود فيه ويتكرر .
ولكننا تأتي علينا الأعياد تلو الأخرى فنحاول أن نفرح فيها ونبتهج ، ونحاول أن نبتسم
ابتسامة تخرج من أعماق قلوبنا ،
لكننا إذا نظرنا في حال المسلمين تقطعت أكبادنا وبكت قلوبنا
حسرة على مايعيشه إخواننا خاصة في فلسطين الحبيبة السليبة
الذين منعوا من ركن أعظم من أركان الإسلام في هذا العام
إضافة إلى التقتيل والتجويع والاضطهاد والحصار
ذنبهم أنهم قالوا ربنا الله ،
ماأحوجنا إلى عيد تعلو فيه كلمة الإسلام وترتفع فيه راية القرآن
ماأحوجنا إلى عيد بلا مشكلات ولا أحزان ولادموع
نحاول أن نجد هذا العيد فنبتسم ونضحك من قلوبنا ونفرح الفرحة الحقيقية
فلا نكاد نجد هذا العيد
وقديما قال أبو الطيب المتنبي : عيد بأية حال عدت ياعيد بما مضى أم لأمر فيك تجديد
أما الأحبة فالبيداء دونهم فليت دونك بيدا دونها بيد
أختي الكريمة أرجو من الإخوة بهذا المنتدى الغالي أن لاينسوا إخوتنا المضطهدين المحاصرين
في فلسطين وفي غزة وباقي بلاد المسلمين ــ أن لاينسوهم من الدعاء بالنصر على أعدائهم والثبات على الحق
حتى يأتي وعد الله فإن الدعاء سهم نافذ لايخطئ أبدا
ــ وما تدري ماذا صنع الدعاء ـ سهام الليل لاتخطي ولكن لها أمد وللأمد انقضاء
ماأحوجنا إلى عيد نبتسم فيه ونشعر بالفرحة الكبرى
ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم ، وعد الله لايخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لايعلمون
فرحة العيد 2616232286

،

[url=][/url]

فكرة طيبة وجميلة حبيبتى هبة الله

والله شعرت وانا اقراء موضوعك فعلا بفرحة العيد

فما زالت بعض هذه المظاهر موجودة عندنا فى الريف المصرى وان كان القليل منها اختفى لكن الحمد لله على ما تبقى

ارى ان افضل ما فى العيد فرحة صلة الرحم فهى موجودة بصورة طيبة هنا والحمد لله وهذا ما عودنا عليه الاهل

وكل عام وانتم بخير جميعا

واعاد الله العيد علينا بالخير واليمن والبركات

ونصر الله امة الاسلام المستضعفين فى كل مكان

امين امين امين

:521:

ما العيد والقدس في الأغلال رازحة *** وفي الخـــــــــــليل ملمات وتشريد

وصـــــيحة المسجد الأقصى مخنّقةُ الـ *** أصــــــداء بالدم والويلات ترديد

واللاجئــــــــون صيام العيد فِطرهُمُ *** وجل أفراحــــــــــــــهم هم وتسهيد

يا رب أخذك للـــــــباغين أخذ ردى *** والفتح والنـــصر حتى يصدق العيد

ولكنها -والعالم الله- عين تبكي وأخرى بالدمع تذرف.. فمن لم يهمه أمر المسلمين ليس منهم.

ربنا آتينا رشدنا ووفقنا لسداد الفهم فتبليغ كتابك ببيان.

» فرحة العيد
» فرحة رمضان
» فرحة بعد الغياب
» فرحة شعب مصر برحيل مبارك
» فرحت لفراحهم وحزنوا على أفراحـــــــــــــــــــي