ادب الصحابة مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم (يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدى الله ورسوله000000)
قال مجاهد لا تفتاتوا على رسول الله بشىء يقضيه الله تعالى على لسان رسوله
وانظر لادب الصديق رضى الله عنه معه عليه السلام فى الصلاة ان يتقدم بين يديه وكيف تاخر وقال ما كان لابن ابى قحافه ان يتقدم بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم
)يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبى ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعضا)
وروى ان ابا جعفر امير المؤمنين ناظر مالكا فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له مالك يا امير المؤمنين لا ترفع صوتك فى هذا المسجد فان الله ادب قوما فقال- لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبى0
ومدح قوما فقال - ان الذين يغضون اصواتهم عند رسول الله 000000
وذم قوما فقال -ان الذين ينادونك من وراء الحجرات 000000
وان حرمته ميتا كحرمته حيا فاستكان او جعفر
ومن الادب ان لا يجعل دعاؤه كدعاء بعضنا بعضا
(لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا)
وفيه قولان ان لا نقول اسمه بل نقول رسول الله نبى الله مع التوقير والتواضع
وان تجعلوا دعاءه دعاء بعضكم بعضا ان شاء المدعو اجاب وان شاء ترك
واخيرا فان غاية الادب مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
هو اتباعه والانقياد له وتلقى خبره بالقبول دون التعليل بل بكامل التصديق \
والقران فيه الكثير عن الادب مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن العجيب ان يفرق بين كونه حيا وميتا فى كل شىء
اخوتى ان الادب مع سيدنا رسول الله يورث المحبه ويجعلك تتلهف اوامره وتتقبلها على قدر محبتك له
اللهم اجعلما من احباب النبى واتباع النبى واجمعنا فى روض النبى وعلى حوض النبى
وقد تركت الباب مفتوحا لاخوتى لكل من معه صور من صور الادب مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليس فقط مع الصحابه ولكن مع كل من التزم حب النبى وادب النبى
وصلى اللهم وبارك على سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم

ما أحلى الأدب و ما أحلى التأدب
خاصة مع الحبيب المصطفى

وقد طفت بنا سريعا مع صور من التأدب
و أشكرك لطرحك هذا الموضوع الذى نحن بحاجة ماسة إليه
خاصة فى حالة فقدان اجتماعى لقواعد الاحترام فى كثير من الأوقات و الأماكن

و إن شاء الله أخى نواصل ( معك ) إضافة صور أخرى من التأدب

مع وافر تقديرى

بارك الله فيك اخى واستاذى الفاضل عبد الله
واتمنى ان ان يرزقنا الله الادب مع نبينا صلى الله عليه وسلم
وسوف يكون لنا عودة ان شاء الله مع صور من اداب الصحابة والسلف مع شيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وما اخبر عن احد الامة انه كان لا يقرا حديثا لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الا على وضوء
وهذا من ادبهم مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وسلم

وُروي أن عمر عمد إلى ميزابٍ للعباس على ممر الناس، فقلعه، فقال له: ((أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي وضعه في مكانه))، فأقسم عمر: ((لتصعدنَّ على ظهري، ولتضعنه موضعه)).أخرجه أحمد (1/210)، وابن سعد (4/20)، وضعفه الشيخ أحمد شاكر لانقطاعه، رقم (1790) تحقيق ((المسند)).
وعن أبي رزين قال: قيل للعباس))أنت أكبرُ أو النبي صلى الله عليه وسلم؟)) قال))هو أكبر، وأنا ولدتُ قبله)).عزاه الهيثمي في ((المجمع))(9/270)إلى الطبري، وقال))رجاله رجال الصحيح)).

ولما قدم رسول الله المدينة، نزل على أبي أيوب، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم السفل، ونزل أبو أيوب العلو، فلما أمسى، وبات؛ جعل أبو أيوب يذكر أنه على ظهر بيتٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم أسفل منه، وهو بينه وبين الوحي، فجعل أبو أيوب لا ينام يحاذر أن يتناثر عليه الغبار، ويتحرك فيؤذيه، فلما أصبح غدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((يارسول الله! ما جعلت الليلة فيها غمضًا أنا ولا أم أيوب))، فقال: " ومم ذاك يا أبا أيوب؟ " قال: ((ذكرت أني على ظهر بيتٍ أنت أسفل مني، فأتحرك، فيتنار عليك الغبار، ويؤذيك تحركي، وأنا بينك وبين الوحي)) الحديث.رواه أحمد (5/415)، ومسلم (2053)، والطبراني في ((الكبير))(3986)، والحاكم (3/460-461)، وصححه على شرط مسلم(!)، ووافقه الذهبي(!).

وعن أبي أيوب رضي الله عنه قال: ( لما نزل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: ((بأبي وأمي إني أكره أن أكون فوقك، وتكون أسفل مني))، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أرفق بنا أن نكون في السُّفل لما يغشانا من الناس "، فلقد رأيت جرَّة لنا انكسرت، فأهريق ماؤها، فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة (القطيفة: كساء له خمل) لنا، وما لنا لحاف غيرها ننشف بها الماء فـَرَقـَـًا (الفَرَق: الخوف) من أن يصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منا شئ يؤذيه)الحديث.رواه مسلم (2053)، والطبراني في ((الكبير)) رقم (3855)، واللفظ له.
وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: ((.. وما كان أحدٌ أحب إليَّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أجلَّ في عينيَّ منه، وما كنت أطيق أن أملأ عينيَّ منه إجلالاً له، ولو سُئلت أن أصفه ما أطقتُ، لأني لم أكن أملأ عينيَّ منه)).رواه مسلم رقم (121)(1/112

منقول
وسنواصل ان شاء صور من ادب الصحابة مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه

» حب الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم
» لماذا سيدنا محمدصلى الله عليه وسلم حبيب الله
» هل أسري أو عُرج برسولٍ قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم
» بشرية رسول الله صلى الله عليه وسلم النورانية
» أدب رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الخروج من المنزل