إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم !!

القرآن الكريم هو حبل الله المتين ونوره المبين ،
وهو قلب أمتنا النابض ، ودستورها الخالد ، وسبيلها إلى الهدى والحق ،
وطريقها إلى العزة والسيادة ، قال عز وجل :
" إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا "
ولقد فهم الرعيل الأول حقيقة هذا القرآن وأدركوا أهدافه وفوائده ونتائجه ،
فهرولوا إليه مسرعين وجعلوه رفيق حياتهم ، مطمئنين إليه لايفارقونه في سفر ولا حضر ،
ولا يتخلون عنه في صحة ولامرض ، فأحياهم الله بالقرآن بعد ماكانوا أمواتا يمشون على الأرض ،
قال ربي جل جلاله : " أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس
كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها ؟؟ "
هذا القرآن كما وصفه أحد أعداء الإسلام ــ والحق ماشهدت به الأعداء ــ :
إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة ، وإن أعلاه لمثمر ، وإن أسفله لمغدق ،
وإنه ليعلو ولا يعلا عليه .
هو الذي لايمل منه العلماء ولا يشبع منه الأتقياء ، هو أساس عقيدتنا ومصدر عزتنا
ودستور حياتنا ، ودليلنا في الدنيا والآخرة .
فما أحوجنا أحبتي في الله إلى العودة إلى الحياة القرآنية ـ حفظا ،
واستظهارا ، تلاوة وتجويدا ، وتدبرا ، وفهما وعملا ، وتطبيقا ..
وغياب أحد هذه الأمور عن واقعنا هو هجر للقرآن ،
فكيف بغيابها كلها ؟؟ .
أسأل الله تعالى أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ،
ونور أبصارنا وشفاء صدورنا ، وجلاء أحزاننا ، وذهاب همومنا وغمومنا ،
وأن يجعلنا ممن يقرؤه فيعز ويرقى ،
وممن يتلوه آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيه عز وجل ..آمين.
والحمد لله رب العالمين .

جزيت كل الخير اخي ابو معاذ
وبارك الله فيكم وفيما تتحفونا به من مواضيع قيمة

أسأل الله تعالى أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ،
ونور أبصارنا وشفاء صدورنا ، وجلاء أحزاننا ، وذهاب همومنا وغمومنا ،
وأن يجعلنا ممن يقرؤه فيعز ويرقى ،
وممن يتلوه آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيه عز وجل
آمين.

بارك الله فيك أختي الفاضلة هبة الله على مرورك الكريم ،
وأنتم أهل الجزاء أيضا على ماتقدمينه لهذا المنتدى الغالي من درر نفيسة وحلل ثمينة ،
سائلا الباري أن يجعلها في ميزان حسناتك إن شاء الله ،
وأن يجعلنا من أهل القرآن وخاصته ، يارب العالمين .

اخي الفاضل واستادي المحترم ، شكرا على موضوعاتكم التي تذكرنا بين الفينة والاخرى بقيم سامية ، وما احوجنا الى من يذكرنا بها ، ان القرآن دستور الامة الاسلامية ، وكلما ابتعدنا عنه تلاوة وفهما وعملا فلن نصل الى حلاوته وطلاوته. جزاكم الله عنا احسن الجزاء واتابكم وثقل بصنيعكم هذا موازين حسناتكم .

بارك الله فيكم والدي وأستاذي الكريم أبو سعيد على دعواتكم الخالصة
وتشجيعاتكم المباركة ، وجعلنا وإياكم من أهل القرآن وخاصته ، وأن يبارك لنا في القرآن الكريم
وينفعنا به مما جاء فيه من الآيات والذكر الحكيم .آمين .