الضياع

أعتقد أختى موونا أننا كلنا تأثرنا بقصتك الحقيقية
و أكيد واضح بها معاناة و مأساة و كما تقولى ضياع
و إننا كأخوة بهذا المنتدى لا نملك إلا أن نقف بجانبك
نؤيدك و ندعمك و نساهم فى إسعادك و تقويتك
و لما كان ديننا دين النصيحة فأتمنى أن نتناصح من بعضنا
و اليوم تحديدا ذكرت قصة مشابهة أمامى فكان رد الناصح على الشاكى:
هل ترى بعينيك؟
قال : نعم
قال أعطاك الله نظرا و حرم غيرك
أتسمع بإذنك؟
قال : نعم
قال : أعطاك و حرم غيرك
قال : أتسير على رجليك ؟
قال :نعم
قال : أعطاك و حرم غيرك
و هكذا حتى سجد الرجل شكرا لله
و سالت دموعة لا من معاناته بل من إيمانه بالله و تصحيح عقيدته

أختى / لا أحب أن أقول كلاما مكررا او غير واقعى
لكن تأكدى أن كل منا له حظه و رزقه ( أيا كان نوعه) و من رضى به زاده
و ما ندرى ما المستقبل و لو علمنا ما ارتحنا و ما رضينا او لاختلطت الدنيا
و لا ندرى متى يحين أجلنا فلربما جاءنا و نحن ممتعضون متألمون من قدر الله
فكانت الطامة لاكسبنا دنيا و لا ربحنا آخره

أختى / أعرف غيرك كثيرا مررن بظروف أقسى و أشق و أصعب
و الحمد لله منهن من انتعشت أمورهن و من ارتحن و من ظللن يجاهدن حتى آخر اللحظات لكن لم ييأسن

فأدعوك لا قنوط ولا شك فى قضاء الله
و كما قال لى أحدهم أن قول الله تعالى"
( إن بعد العسر يسرا)
اأن المقصود بــ يسرا هو يسران
أى أن مع كل صعوبة فرجين لا فرج واحد

و بالختام لا أملك إلا أن أدعو الله لك
بالثبات و السعادة فى الدنيا و الأخرة
و أن يبدل عسرك يسرا
و أن يهدينا جميعا لما فيه الخير

مع وافر احترامى