الباب الثالث - رحمة للعالمين
الفصل الأول
دين واحد حرر العبيد هو الإسلام
(5)أَيُّهَا الْعَبِيدُ، أَطِيعُوا سَادَتَكُمُ الْبَشَرِيِّينَ بِخَوْفٍ وَارْتِعَادٍ، مِنْ قَلْبٍ صَادِقٍ، كَمَنْ يُطِيعُ الْمَسِيحَ(6)غَيْرَ عَامِلِينَ بِجِدٍّ فَقَطْ حِينَ تَكُونُ عُيُونُهُمْ عَلَيْكُمْ كَمَنْ يُحَاوِلُ إِرْضَاءَ النَّاسِ، بَلِ انْطِلاَقاً مِنْ كَوْنِكُمْ عَبِيداً لِلْمَسِيحِ(7)عَامِلِينَ بِمَشِيئَةِ اللهِ مِنَ الْقَلْبِ، خَادِمِينَ بِنِيَّةٍ حَسَنَةٍ كَمَا لِلرَّبِّ، لاَ لِلنَّاسِ. 6 رسالة بولس الرسول الأولى إلى أفسس
(9)وَعَلِّمِ الْعَبِيدَ أَنْ يَكُونُوا خَاضِعِينَ لِسَادَتِهِمْ، مُرْضِينَ لَهُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ؛ غَيْرَ مُعَانِدِينَ؛ (10) وَلاَ سَارِقِينَ، بَلْ مُظْهِرِينَ أَمَانَةً كُلِّيَّةً صَالِحَةً، لِكَيْ يُزَيِّنُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ تَعْلِيمَ مُخَلِّصِنَا اللهِ. 2 الرِّسَالَةُ مِنْ بُولُسَ إِلَى تِيطُس
وَاعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا(36) النساء
" ثلاث من كن فيه نشر الله عليه كنفه، وأدخله جنته: رفق بالضعيف، وشفقة على الوالدين، وإحسان إلى المملوك" رواه الترمذي
عن المعرور قال: لقيت أبا ذر بالربدة وعليه حلة وعلى غلامه حله، فسألته عن ذلك، فقال: إني ساببت رجلا فعيرته بأمه، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم (يا أبا ذر أعيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية، إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم). رواه البخاري
عن سمرة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "من قتل عبده قتلناه، ومن جدع عبده جدعناه". حدثنا محمد بن المثنى، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة بإِسناده مثله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خصى عبده خصيناه" سنن أبو داوود
عن زاذان أبي عمر. قال: أتيت ابن عمر، وقد أعتق مملوكا. قال: فأخذ من الأرض عودا أو شيئا. فقال: ما فيه من الأجر ما يسوى هذا. إلا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعتقه). رواه مسلم
توضيح للحديث: رأى سيدنا عمر رضي الله عنه أن لا فضل له في عتقه لمملوكه ولا بمقدار عود أخذه من الأرض، ذلك أنه لطمه وقد أعتقه كعقوبة يستحقها من يلطم عبده لا تطوعا يحتسب له.
هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ (7)آل عمران – القرآن الكريم
إذا ما كان آخر الزمان، وتبلدت عقول الشباب، بسبب ما تنشره الصهيونية عبر وسائل الإعلام المختلفة التي تمتلكها في كافة أرجاء العالم. ستجد وبالتأكيد شباب النصارى ممن يصدمهم كثيرا أن علماء، ومثقفي، وأساقفة، وقساوسة صليبيي العالم يتركون النصرانية ويعتنقون الإسلام، فيطفق بعضهم باحثا عن أي شيء في محاولة بائسة للنيل من الإسلام، في محاولة لإثبات أن الدين الإسلامي به أخطاء أيضاً. والحق الحق أقول لهم: حلاوة روح ولا نلوم من دينهم عبارة عن كم مهول من المتناقضات والمسح والإضافة والتعديل، والاستعانة بكتاب صديق صلب ربهم وأذله. فيصلون إلى نتيجة تستوعبها عقولهم المتحجرة وهي أن الإسلام ليس دينا صالحا لكل زمان ومكان والدليل هو نقطة تحرير رقبة وليس تحريم العبودية كاملة.
في الزمن الذي كان النصارى بكتبهم الأربعة المعتمدة، والإضافة الرسمية لبولس، ووصايا غيره ممن اتخذتهم الكنيسة مخولين لسد ثغرات هذا الدين العجيب، يقرون عبودية الإنسان للإنسان، بل ويأمرون العبيد بزيادة الجهد لإرضاء السادة، جاء محمد ابن عبد الله يأمر المسلمين بأمور لم تعرفها البشرية من قبل، منها معاملة النساء كبشر، ومنها معاملة العبيد كذلك أيضاً. وليس ذلك فقط ، بل ويجعل كثير من الذنوب الدنيوية تكفر بتحرير عبد أو جارية. فكان شرف عتق العبيد الأول لدين العدل والإنسانية، دين الإسلام.
السؤال الآن وفي هذا الزمان:
• هل انتهت العبودية فعلا؟
• هل الإنسانية في الألفية الثانية بدأت تتعامل مع بعضها البعض بتحضر؟
عن سعيد ابن المسيب أن أبا هريرة قال: قال رسول الله "للعبد المملوك المصلح أجران" والذي نفس أبي هريرة بيده، لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبر أمي لأحببت أن أموت وأنا مملوك. رواه مسلم
قد رفعهم الإسلام وأعزهم حتى أن أحد أبناء الأسر المعروفة يتمنى أنه مملوك ليصلح فيكون له أجران. أما بولس وزمرته ومن تبعه فلا يتوانون عن الزيادة في تحقيرهم لثمانية عشر قرنا تبعت قرونا من العبودية رسختها في الناس الحضارة الرومانية الظالمة، والشريعة اليهودية الأكثر ظلما. تبع ذلك المزيد من تحقير الإنسانية حتى يومنا هذا. لنق نظرة أولا على اليهود باعتبار أنهم الأقدم في بحثي هذا، فاليهود يرون كل البشر عبيدا، هم فقط السادة النابغون، وكل البشر (غوييم) أميون، بما فيهم بابا الفاتيكان الذي يطيع أوامر صهيون، وينفذ ما يؤمر به دون جدل، وليس هذا البابا فقط، فقد عملت الصهيونية داخل كنيسة الفاتيكان منذ عصور، ونفذت حكم الإعدام فعلا بمن رفض الامتثال للأوامر، ثم ألبسوا المافيا التهمة. على الرغم من أنهم هم أنفسهم من عانوا من عبودية فرعون فأناجهم الله، فانتقموا من عبودية فرعون في الكنعانيين وغيرهم من شعوب الشام، الذين حكموهم لفترة وجيزة وساقوهم كعبيد لا إنسانية لهم. وهم أنفسهم - اليهود- من استعبدهم الفرس والروم وساموهم سوء العذاب، فلم يتعلموا درسا في نبذ الظلم والإبادة وعادوا لفلسطين يبيدون ويستعبدون أهلها، ويحرمونهم من أبسط حقوقهم الإنسانية. وهم أنفسهم من خرج منهم أكبر نخاسي العالم بعد أن شتتهم الله في كل الدنيا، فأشاعوا تجارة الرقيق وطوروها منذ أقدم العصور وحتى أوصلوها للأمريكيتين وتحت حكم غيرهم من الأمم.
فتجارة الرقيق التي انتشرت ومنذ حكم الرومان كانت بأيد يهودية وتقنية أيضا يهودية، وعلى من يريد التأكد الرجوع للتاريخ القريب على أقل تقدير، وسيجد أن تجارة الرقيق كانت لليهود بأسماء وشخوص وجنسيات مختلفة. من أبسط الفنون التي ابتدعها اليهود هو تحول من يدينونه بربا إلى عبد يمتلكونه، ولهم حق بيعه إذا ما أفلس ولم يعد قادرا على دفع الدين. وهذه الشريعة لم تنتهي بميثاق تحرير العبيد، فالصهيونية حاليا تستعبد دولا بأكملها وتسيرهم على هواها وحسب ما يرضي رغباتها، ما فعله ناثان روتشيلد ببريطانيا وحكامها أكثر الأدلة ظهورا، فتخرس ألسنة زعماء أوروبا كلهم ومعهم عدد من زعماء العرب، وتجبر زعماء آخرين على تسليمهم أرض بشعبها وممتلكاتها لسطوتهم الظالمة. وهم أيضا من يستعبدون الشعب الأمريكي ويرسلون أبناءه ليقاتلوا في العراق فيقتل منهم من يقتل ويكذبون على أهاليهم فلا يعطونهم حق معرفة ما آل إليه حال أولئك العبيد هناك بصدق. على الرغم من أن أمريكا لليوم لم تبرز سببا مقنعا لتدميرها للعراق وشعبه سوى كذبة تحرير العراق من عبودية صدام حسين، ولكن بقتل تسعمائة ألف عراقي وتجويع وإذلال البقية، مع تدمير البينية التحتية للعراق بأكمله، مع المساجد والكنائس والمدارس والبيوت، ولا ننسى بالطبع استحلال أعراض النساء كسبايا حرب، وتحت مسمى الحملة الصليبية التاسعة على الإسلام.
• فهل يستطيع أي أمريكي مهما كانت مكانته السياسية فعل أي شيء؟
• قامت الممثلة والمذيعة روزي دي أونيل بالاعتراض فقضي على تاريخها الوظيفي وحرمت منه.
• هل يستطيع أي أمريكي وتحت مسمى الحرية (الليبرالية) رفع دعوى ضد جورج بوش لاكتشافه كذبة إرساله أو إرسال ابنه لحرب تحت مسمى محاربة الإرهاب؟
• لا، لا يستطيع، أو لنقل أن البعض حاول فعلا وفشل بقوة.
• هذا وجه من وجوه العبودية وبنفس التكنيك الذي اتبعته الرومانية القديمة.
يكفي هذا دليل على أن الشعب الأمريكي كله بسنتوراته ومجلس شيوخه وجيشه وأمواله وحتى رجال دينه مستعبد حاليا لليهود. ثم تروج أمريكا لمعتقد حرية الاختيار، والشعب الأمريكي بأكمله لا يمتلك تلك الحرية، ومن هو ممتعض من أمر ما له حق أن يقوم بمظاهرة سلمية.
والمسألة لا تنتهي هنا، فالعبودية الشاملة كانت عنوانا للكنيسة الصليبية على مر العصور، يكفينا كمثال حصر حق التعليم على أبناء الكنيسة وحرمان الشعب من ذلك. وزيادة رفاهية من يسمون أنفسهم برجال دين مقارنة ببقية الشعب. وباسم الدين أيضا ودون الالتفات لمسألة الحرية، سنجد أن الملوك في الفكر الروماني لهم مكانة مقدسة تعطيهم حق الحكم الإقطاعي، فتسود على الأمم بحق الامتلاك وتسخير غالب الشعب في العمل كعبيد. وسنجد أن هؤلاء العبيد محرومون من كل حقوقهم الآدمية كحق عدم المشاركة في حرب، أو امتلاك أرض، وفي فترات القحط والفقر يوضع أمامهم حل أكل البسكويت بدلا من الخبز الغير متوفر. ولأن هذا الفكر انتقل للحكام المسلمين بعد ذلك وعلى أيد البيزنطيين المسلمين - الدولة العثمانية التركية- انتشر الإقطاع في الأراضي الإسلامية، وصارت الشعوب المسلمة التي عرفت في صدر الإسلام وفي عهد الأمويين والعباسيين المعنى الحقيقي للحرية، حتى أن الناس لا يجدون فقيرا يعطونه صدقاتهم، صارت تعاني من شدة الظلم والعبودية للسلطان والباشا والأعيان.
عندما كان الرق يحارب في زمن الدولة المسلمة بنشر العدل والمساواة بين العبد والسيد، ووضع السبل الكثيرة لتحرير الرقاب، كان استعباد البشر أمرا محببا عند الكنيسة وكل النصارى، وكانت الدول الصليبية بكافة مسمياتها وعلى رأسها بريطانيا ممثلة في ملكتها الموقرة إليزابيث الأولى، تخترع تقنيات مبتكرة لتسويق الرقيق، تتخذ من البشر تجارة ناجحة، وتخزن ثم تستثمر الأموال التي يعيش منها البريطانيون والأسبان والبرتغال وغيرهم إلى يومنا هذا. فبريطانيا العظمى التي لها شرف الاهتمام بالمواطن في الزمن الحالي، كونت ثروتها من مصادر كلها غير شرعية، حتى كان اليوم الذي احتال فيه ناثان روتشيلد على الخزينة البريطانية ثم سيطر على إنجلترا الصهاينة الروتشيلد إلى الآن، يبدو أن المال الحرام فعلا يأخذ الحلال ويطير.
أما تحرير العبيد الذي تدعيه الأمم المتحدة حاليا، وتدعي أنها نفذته لإنقاذ البشر من هذا الذل والهوان ألا إنساني، والذي كانت دولهُ المنشئة إلى قبل قرنين من الزمان تتفنن في أساليب ترويج تلك التجارة. وفجأة استيقظ الضمير الأوروبي والأمريكي ووقف ينبح باسم الحرية. لم يكن من أجل خاطر عيون القارة السوداء والقارة الصفراء وقارة الأمازون ممن أسقت دول الأمم المتحدة المنشئة جميع أهلها ألوان العذاب والعبودية والإهانة. بل كان ببساطة شديدة بسبب نهوض الثورة الصناعية التي تسببت في انهيار الحاجة للعمال من البشر عن القرون السابقة. فبعد حسبة وبعض تحليلات، وجدت الأمم المتحدة بأعضائها الدائمي المكر، أن استمرار العالم في التوالد بنفس المقدار السابق لن يكون في صالحهم، فقرروا أنه لم يعد هناك حاجة للعبيد وأن تتوقف حملات نزح سكان تلك القارات لقارتيهم الغراء، توفيرا لا عطفا ولا إنسانية. نستطيع أن نأخذ بكلام وأسلوب إبراهام لينكولن محرر العبيد الأول كما يطلق عليه الأمريكيون كمثال على مضمون وأسلوب وسبب فكرة تحرير العبيد " أضف إلى ذلك أنه كان يؤمن أن السود يشكلون عرقاً من المستوى الأدنى وأن الدعوة إلى تحريرهم لم تكن سوى اقتراح مثالي لا مجال لتطبيقه في المدى المنظور.وقد بلغ به الأمر، في رده على افتتاحية إحدى الصحف التي كانت تدعو إلى تحرير العبيد بشكل فوري، أنه كتب: "لو أمكنني إنقاذ الاتحاد من دون تحرير أي عبد لفعلت، ولو أمكنني إنقاذه بتحريرهم جميعاً لفعلت، ولو أمكنني ذلك بتحرير بعضهم وإبقاء البعض الآخر على وضعهم لفعلت أيضاً"
ولا يجب أن نتجاهل أن الولايات المتحدة في عام 1991 قامت بالضغط على هيئة الأمم المتحدة لإلغاء قرارها المتخذ عام 1975 حول عنصرية إسرائيل وزعمائها الصهاينة في معاملتهم للفلسطينيين بشكل أقرب للعبودية منه للديمقراطية. علاوة على ما تقوم به الولايات المتحدة وروسيا تجاه المسجونين في معتقلاتها، والتي تخلو تماما من أي شكل للإنسانية وتناقض مزاعم الدولتين حول الحريات وحقوق الإنسان. إضافة إلى استمرار العبودية وتجارة النخاسة في ولاية نيو أورلينز المملوكة كاملة للأسر الفرنسية الثرية، وهو الأمر الذي فشلت الولايات المتحدة في إنهائه أو حله. أضف لذلك أن أمريكا أكبر موطن للعبودية، قد أحبطت في مؤتمر دوربان عام 2000 مطالب الأفارقة بالتعويض عما حدث لهم. بل رفضت حتى مجرد تقديم اعتذار، بل والتهديد بمقاطعة المؤتمر. ومع ذلك لا يزال الشعب الأمريكي ومن يسير وراءه كالماشية يقول أن أمريكا حررت العبيد. كل هذا غير وجود تجارة النخاسة في أجزاء كبيرة من الصين الشعبية، وجزء بارز منه لجارة الجنس. ومع وجود الأمم المتحدة وقانون تحريم العبودية، أقر في أحد مؤتمرات المرأة العالمي أنه يوجد حاليا ثلاثين ألف امرأة في العالم تباع في سوق نخاسة الجنس.
• أعد تذكيري، من هي الدول الخمس دائمة العضوية في الأمم المتحدة؟
• هل أجبت مراهقي النصارى العرب عن سؤالهم عن تحريم العبودية الذي لم يقره الإسلام؟
• فهل عندما يأتي مسلم يود تكفير ذنب ما بعتق رقبة، ويشتري واحدة من الثلاثين مليون امرأة ويعتقها لوجه الله ويعيد إليها حريتها، أفلا يثبت ذلك أن قانون فك الرقبة الذي أوجبه الإسلام أكثر صلاحية لكل زمان ومكان من تحريم الرق المطلق الذي قد تلتزم به فئة معينة فقط ولم تستطع الأمم المتحدة تفعيله تماما حتى اليوم؟
• أوليس محمدا صاحب السيف أكثر شمولية في أحكامه من أي شريعة أخرى؟
• إذا كان المسلمين وبعد 1400 عام يشكلون ربع سكان الأرض، فهل تحريم الرق سيتبع من قبل الثلاثة أرباع الأخرى؟
• علما بأن الإسلام ومنذ نشوء الدعوة مُحارب ومُشوه من قبل اليهود والكاثوليك.
• فأي الحكمين أكثر فعالية؟
• تحريم كتحريم الخمر الذي لا يتبعه حتى كل المسلمين؟
• أم تحرير رقبة والذي سيجتهد المؤمنون في تنفيذه؟
• ثم لماذا لم يقم يسوع بذلك العمل باعتبار أنه إله لا مجرد نبي نشر دعوته بالسيف؟
يقول السير فرانسيس جالتون: ( إن التطور الصحيح للجنس البشري قد انحرف، فقد قادت نزعة الخير لدى الأثرياء وإنسانيتهم إلى تشجيع غير الصالحين على الإنجاب، الأمر الذي أفسد آلية الانتخاب الطبيعي، ومن ثم أصبح جنس البشر في حاجة إلى نوع من الانتخاب الصناعي ( اليوجينا) وذلك بمنح السلالات الأفضل فرصة أكبر للتكاثر والتقليل من فرصة التكاثر للسلالات الأقل جودة.) سأستعرض تلك النظرية وكيف تقوم الدول الأوروبية وأمريكا بها في فصل قادم بحول الله.
الثلاثاء 19 أغسطس 2008 - 2:00