بـــــــــحـــــــر الأمــــــــــــــــــــل
السلام عليكم و رحمة الله
كـل عام و أنـتـم بـخـيـر
هذا الصندوق ليس للإزعاج بل هو للترحيب بكم
فإن كان يزعجكم اضغط على ( إخفاء ) ـ
و إن كان يهمكم أمر المنتدى فيسعدنا انضمامكم
بالضغط على ( التسجيل ) تظهر بيانات التسجيل البسيطة
و ننتظر مشاركتكم

يا ضيفنا.. لو جئتنا .. لوجدتنا *** نحن الضيوف .. و أنت رب المنزل ِ
كما نرجو الاحتفاظ برابط المنتدى التالى بالمفضلةfavorites

http://alamal.montadarabi.com
فإن أعجبك المنتدى فلا تتردد فى المشاركة
بـــــــــحـــــــر الأمــــــــــــــــــــل
السلام عليكم و رحمة الله
كـل عام و أنـتـم بـخـيـر
هذا الصندوق ليس للإزعاج بل هو للترحيب بكم
فإن كان يزعجكم اضغط على ( إخفاء ) ـ
و إن كان يهمكم أمر المنتدى فيسعدنا انضمامكم
بالضغط على ( التسجيل ) تظهر بيانات التسجيل البسيطة
و ننتظر مشاركتكم

يا ضيفنا.. لو جئتنا .. لوجدتنا *** نحن الضيوف .. و أنت رب المنزل ِ
كما نرجو الاحتفاظ برابط المنتدى التالى بالمفضلةfavorites

http://alamal.montadarabi.com
فإن أعجبك المنتدى فلا تتردد فى المشاركة
بـــــــــحـــــــر الأمــــــــــــــــــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بـيـن الإبـحـار فـى الـثـقـافـة و حـب الله و رسـوله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كتاب صليب الدمار - الجزء الرابع/ للكاتبة ليلى الهاشمي - بواسطة لؤي محمود ابوعمر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لؤي محمود ابوعمر
مبحر جديد
مبحر جديد
لؤي محمود ابوعمر


الساعة الآن :
عدد المساهمات : 11
درجة النشاط : 5751
تاريخ التسجيل : 19/08/2008

كتاب صليب الدمار - الجزء الرابع/ للكاتبة ليلى الهاشمي - بواسطة لؤي محمود ابوعمر Empty
مُساهمةموضوع: كتاب صليب الدمار - الجزء الرابع/ للكاتبة ليلى الهاشمي - بواسطة لؤي محمود ابوعمر   كتاب صليب الدمار - الجزء الرابع/ للكاتبة ليلى الهاشمي - بواسطة لؤي محمود ابوعمر I_icon_minitimeالثلاثاء 19 أغسطس 2008 - 1:46


كتاب صليب الدمار - الجزء الرابع/ للكاتبة ليلى الهاشمي - بواسطة لؤي محمود ابوعمر 665836

الدماء الإنسانية قربى :-

(30) ونذر يفتاح نذرا للرب قائلا إن دفعت بني عمون ليدي(31) فالخارج الذي يخرج من أبواب بيتي للقائي عند رجوعي بالسلامة من عند بني عمون يكون للرب واصعده محرقة(32)ثم عبر يفتاح إلى بني عمون لمحاربتهم فدفعهم الرب ليده(33)فضربهم من عروعير إلى مجيئك إلى منيت عشرين مدينة وإلى ابل الكروم ضربة عظيمة جدا فذل بني عمون أمام بني إسرائيل(34)ثم أتى يفتاح إلى المصا انه مزق ثيابه وقال آه يا بنتي قد أحزنتني حزنا صرت بين مكدري لأني قد فتحت فمي إلى الرب ولا يمكنني الرجوع (36) فقالت له يا أبي هل فتحت فاك إلى الرب فافعل بي كما خرج من فيك بما أن الرب قد انتقم لك من أعدائك بني عمون(37) ثم قالت لأبيها فليفعل لي هذا الأمر اتركني شهرين فاذهب وانزل على الجبال وابكي عذراويتي أنا وصاحباتي (38) فقال اذهبي وأرسلها إلى شهرين فذهبت هي وصاحباتها وبكت عذراويتها على الجبال(39) وكان عند نهاية الشهرين أنها رجعت إلى أبيها ففعل بها نذره الذي نذر وهي لم تعرف رجلا فصارت عادة في إسرائيل (40) أن بنات إسرائيل يذهبن من سنة إلى سنة لينحن على بنت يفتاح الجلعادي أربعة أيام في السنة. 11 سفر القضاة – التوراة (27) فاخذ ابنه البكر الذي كان ملك عوضا عنه و اصعده محرقة على السور فكان غيظ عظيم على إسرائيل فانصرفوا عنه و رجعوا إلى أرضهم 3 سفر الملوك الثاني - التوراة
.
(22)وَبَيْنَمَا كَانُوا يَأْكُلُونَ، أَخَذَ يَسُوعُ رَغِيفاً، وَبَارَكَ، وَكَسَّرَ، وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: «خُذُوا: هَذَا هُوَ جَسَدِي». (23) ثُمَّ أَخَذَ الْكَأْسَ، وَشَكَرَ، وَأَعْطَاهُمْ، فَشَرِبُوا مِنْهَا كُلُّهُمْ،(24) وَقَالَ لَهُمْ: «هَذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ وَالَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ. (25) الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ أَشْرَبُ بَعْدُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ أَبَداً، إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ الَّذِي أَشْرَبُهُ فِيهِ جَدِيداً فِي مَلَكُوتِ اللهِ» (26) ثُمَّ رَتَّلُوا، وَانْطَلَقُوا خَارِجاً إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ. الإصحاح الرابع عشر – إنجيل مرقس
.
(14) وَكَمَا عَلَّقَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّ يَّةِ، فَكَذلِكَ لاَ بُدَّ مِنْ أَنْ يُعَلَّقَ ابْنُ الإِنْسَانِ، (15) لِتَكُونَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ.(16) لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.(17) فَإِنَّ اللهَ لَمْ يُرْسِلِ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ الْعَالَمُ بِهِ (18) فَالَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، أَمَّا الَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِهِ فَقَدْ صَدَرَ عَلَيْهِ حُكْمُ الدَّيْنُونَةِ ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الْوَحِيدِ. الإصحاح الثالث – إنجيل يوحنا
.
مثبت في كتابي اليهود والصليبيين المقدس أن ربيهما يتقبلان الدماء الإنسانية قربى، سواء محروقة أو مسفوكة وربما مقلية أو محمصة. ذلك أن رب اليهود يحب رائحة الدماء المحترقة، أما رب الصليبيين فقد رضي بالتضحية بابنه ليستمتع برؤيته يتعذب ويتألم على مرأى ومسمع من الناس. المصيبة ليست هنا، المصيبة في اختراعهم لقصص خيالية بغرض تشويه المسلمين وطرق نذرهم وأضاحيهم، والتي ليست أبدا بدماء بشرية ولا حتى بدماء حيوانية محترقة. لا عند السنة ولا الشيعة ولا أي مذهب إسلامي. فرسول الرحمة لم يأتي بأي من تلك التصرفات الهمجية المثبتة في كتب اليهود والنصارى عن التضحية بالبشر أو حرق الحيوانات. ولا يوجد دليل واحد في القرآن أو السنة يأمر بقتل البشر كضحية لإرضاء الله، بل أن قتل المرء لأبنائه جريمة من الدرجة الأولى وبأمر قرآني جلي وواضح، وحرق الحيوانات أو تعذيبهم من المحرمات أيضاً.
.
وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلاَدِهِمْ شُرَكَآؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُواْ عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاء اللهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُون (137)وَقَالُواْ هَـذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لاَّ يَطْعَمُهَا إِلاَّ مَن نّشَاء بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لاَّ يَذْكُرُونَ اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا افْتِرَاء عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ (138) وَقَالُواْ مَا فِي بُطُونِ هَـذِهِ الأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِن يَكُن مَّيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاء سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حِكِيمٌ عَلِيمٌ(135) قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلاَدَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللهُ افْتِرَاء عَلَى اللهِ قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ (140)الأنعام – القرآن
.
قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ولا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) الأنعام – القرآن
.
تحدثنا عن العقل والمنطق في أمر الزنا، وهنا نرى نماذج من المنطق البابوي في أمر الضحايا ولكن بالنفس البشرية. فهذا طالوت الملك يذبح ابنته نذرا لقاء النصر على الأعداء، ثم يحرق جسدها، فربه يحب حسب زعمهم رائحة الدم المحروق. وآخر يذبح ابنه وولي عهده تقربا من الرب لينتصر بنو إسرائيل وينتشوا فرحا. أما الثالث فنرى أن الرب نفسه يضحي بدم ابنه ليعفو عن البشر أو أبناءه كما يسمون أنفسهم. ما لا أفهمه في القضية هو أن أبناء الرب هؤلاء لا يبدون بشرا فوق العادة كأبناء لإله فهم يمرضون مثلنا ويتعبون لمواجهة مشاكل الحياة مثلنا، ويموتون مثلنا، ويخطئون مثلنا، ويرتكبون جرائم عظيمة ليس مثلنا، ويقتلون الأبرياء ليس مثلنا. حتى أنهم يبيدون أمما لإرضاء ذلك الرب وهو في عقيدتهم إثبات غير قابل للتشكيك في قوة إيمانهم بذلك الرب وإطاعة أوامره والتقرب منه.
.
في تلك الأثناء سنجد أن يسوع لم يمت فعلا، ثم نكتشف من خلال متابعة الأحداث الإنجيلية أن يسوع هو نفسه الرب، وقد كان فقط في مهمة أرضية وأنه قد ادعى فقط أنه قد قتل وصلب، حيث يعتبر عباد الصليب أن دمه وصلبه كانا تضحية منه لتكفير خطايا متبعيه والمؤمنين به. ولست أفهم كيف ضحى بدمه وهو لم يمت أصلا، باعتبار أن الآلهة لا تموت. أو كيف جعل نفسه بشرا ثم مات ليضحي بدمه من أجلهم وهو في الحقيقة لم يفعل وكان يغشهم فقط بتلك الحركة السحرية ليقول لهم لقد ضحيت بدمي البشري من أجلكم، رغم أن التضحية لم تكن واقعية وهي مجرد حركة خطيرة جدا لا يقدر على فعلها سوى إله. ثم أنه كان يسجد لأبيه في السماء ويعتصر آلما على الصليب وأبوه ينظر إليه ولا يفعل له شيئا. يا لها من عقيدة فلسفية منطقية أكبر من عقلي، أفضل التمسك بالإسلام الذي لا يقوم على الإقناع العقلي أسهل.
.
المضحك والغريب في ذات الوقت، أن وسائل الإعلام الصهيونية تروج كثيرا لوحشية المسلمين ممن يضحون بحمل في عيد الأضحية، لا ليحرق بل ليؤكل، بعد أن يقسم لثلاث أقسام، قسم لأهل البيت وقسم للجيران وقسم للفقراء، يا للوحشية الإسلامية. لذلك يصرخ الصليبيون استنكارا لفعل المسلمين المتوحشين، متناسين أن يسوع نفسه ذبح حملا في العشاء الأخير ليلة عيد الفصح كأضحية متعارف عليها لديه في ذلك الوقت. وأن أمريكا تذبح ديكا كل عيد شكر. المسألة إذاً ليست مسألة عقل ومنطق تدفع الحملة الصليبية التاسعة لقتال وإبادة وتحقير المسلمين ونبيهم، بل هي أسباب دموية متأصلة فيهم غرضها إشباع رغباتهم للدم البشري لا أكثر ولا أقل. أما الأكثر غرابة في أضحيا الديانتين هو الذبح والحرق من أجل إرضاء الرب، مسكين هذا الرب الذي لم يتركوا خطيئة إلا وألبسوه إياها.
.
.
ويوقده الكاهن على المذبح فوق الحطب الذي على النار انه محرقة وقود رائحة سرور للرب" 1 سفر الاويين – التوراة.
ما هذا الرب الذي يسترضى برائحة حرق الدماء الكريهة؟
.
والمسألة عند اليهود وحسب الأوامر التلمودية أكبر من ذلك، حيث استحلوا دماء النصارى أبناء عمومتهم لصنع خبز عيد الفصح. ثم تصالح الفريقان ويبحثان حاليا إضافة دماء إسلامية لخبزهما، أو ربما قد نفذا ذلك فعلا. والنقيض عند المسلمين حيث تذبح الضحية ومع الكثير من التوصية من رسول الحق بألا تسحب، أو تضرب، أو تهان، وألا تذبح أمام عشيرتها من الحيوانات، مراعاة لمشاعر الحيوان، أو تذبح بشفرة غير حادة منعا لتعذيبها، ثم تقسم تلك الأضحية بين أهل البيت والجيران والمساكين. هذا غير تأكيد القرآن بأن الحيوانات هي أمم مثلنا نحن البشر، والآيات بعاليه مأخوذتين من سورة "الأنعام" وهي بحد ذاتها كلمة راقية لوصف الحيوان لم أجد لها مرادفاً في أي لغة لاتينية. فأين عقل المفكر بابا الفاتيكان الذي لم ير تلك الفوارق بين رب يتقرب منه برائحة الدماء المحروقة، وبين الله الذي نتقرب منه نحن بإطعام الجيران والمساكين، مع مراعاة مشاعر الحيوان أيضاً؟
.
لكن القضية لا تتوقف عند ذلك الحد فقتلهم لأبنائهم، أو رضاهم بقصة فداء المسيح بنفسه أو الأب بدم ابنه المقدس هو من شأنهم، سواء وجدوا أو اقتنعوا بأن دينهم دين عقل ومنطق أو لم يقتنعوا. ما يخصنا نحن في القضية هو أمر التضحية بنا نحن في سبيل إرضاء ذلك الرب المتعطش للدماء، فالفكر الصليبي المتبع للفكر اليهودي المأخوذ عن التوراة التي تمثل الجزء الأول من الإنجيل وتسمى بالعهد القديم، هذا الفكر يؤكد على أن حرق وإبادة الكفار نحن وغيرنا ممن لا يؤمنون بالصليب، أن ذلك من مرضاة الرب، وأن تلك الأفعال هي القربى الأعلى لديه، وهذا لا يشابه بالمناسبة فكرة ومنطق الجهاد. فالجهاد نشر للإسلام وله أساليب كثيرة ومتعددة، القتل فيه عبارة عن دفاع عن النفس، وعندما تصبح المسألة حربا تتساوى بها الجيوش وتقف ندا لند. لا، منطق الإنجيل مختلف تماما، هو يأمر بقتل وحرق وإبادة كل شيء تقربا من الرب. أي أن الصليبي كما اليهودي لا يبحث عن دخول في الدين، بل عن دماء يريقها وبحسب الأدلة السابقة وغيرها كثير لمن يريد البحث داخل الإنجيل العجيب الذي لا يعرفه غالبية من يؤمنون به.
.
نصل من خلال هذا الفصل لبعض النتائج:
• اليهودية والصليبية تقر بمسألة الدماء الإنسانية قربى لربهم، ويكون الأمر أفضل لو تم حرق تلك النذر أو صلبها.
• الإسلام يحرم وبشدة النذر بالبشر، أما النذر والأضاحي من الحيوانات والثمار فتوزع على الفقراء، ولا تحرق بالتأكيد.

• عندما يقوم اليهودي أو الصليبي بتدمير المدن وحرق البيوت بكل ما تحتويه من مخلوقات حية، فهو بذلك يكون متبعا لأوامر وردت بقدر كبير جدا في الكتاب المقدس وجاءت على شكل أمثلة لا حصر لها. منها أمر المسيح بذبح أعدائه أمامه.
• عندما يقوم المسلم بتدمير المدن وحرق البيوت أو إزعاج الآمنين فهو يخالف أوامراً مباشرة في القرآن والسنة، ويخالف الأوامر بأن تتقابل الجيوش الإسلامية مع أعدائها وبعيدا عن السكان الآمنين.

• يسوع وجاشوا وغيرهما جاءوا لنشر الرعب والخوف في قلوب الآمنين ممن لا ينتمون لبني إسرائيل. (34)لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً(35) فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا.(34) وَهَكَذَا يَصِيرُ أَعْدَاءَ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ. 10- إنجيل متى

• محمد صلى الله عليه وسلم جاء لسبب واضح وجلي كما وصفه الله في القرآن " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ (109) الأنبياء
• الإرهابي اليهودي أو الصليبي يفهم دينه جيدا وينفذ أوامراً واضحة وجلية من كتابه المقدس ويتقرب بذلك لربه.
• الإرهابي المسلم لا يفهم رقي دينه ويخالف ما جاء في كتابه المقدس من حرمانية قتل الأبرياء والنساء والشيوخ وتدمير المنشآت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب صليب الدمار - الجزء الرابع/ للكاتبة ليلى الهاشمي - بواسطة لؤي محمود ابوعمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بـــــــــحـــــــر الأمــــــــــــــــــــل :: نــســائــم ا لإ ســــلام-
انتقل الى: